أمين الخولي عالم وأديب ومثقف موسوعي، من كبار حماة اللغة العربية، رائد المنهج التنويري الذي تميز بدوره التجديدي حيث اقتحم معارك التجديد لبعض القضايا المعاصرة حتى لقب بـ “إمام المجدِدين”، وهو صاحب المقولة الشهيرة: “أول التجديد قتل القديم فهمًا وبحثًا ودراسةً”، وهو من أرسى بناءه المنهجي التجديدي على ما أسماه “التفسير البياني للقرآن”، حيث كان محور هذا الضرب من التفسير هو إظهار الإعجاز البلاغي للقرآن الكريم.

يُعد الشيخ أمين الخولي واحدا من أبرز رموز التجديد في العالم الإسلامي، له إنتاج كبير كان له عظيم الأثر في حركة التجديد الديني في مصر والعالم العربي والإسلامي، على الرغم من أن الشيخ الخولي عُرف بزيه الأزهري المميز، ووقاره المهيب، وقدرته على الجدل والمناطحة الفكرية.

أهم ما يميز أمين الخولي الجرأة والأصالة معا، فبقدر ما كان وفيا للتراث لأنه يمثل العمق الثقافي والحضاري للأمة، كان أمينا مع كل الحقائق العلمية والمعرفية التي أنجزها العقل الغربي بعد عصر النهضة والتنوير، خصوصا فيما يتعلق بالدراسات اللغوية ونقد النص الديني، فلم يتردد هو وتلامذته في تَمثّل “الهرمنيوطيقا” (علم التأويل والتفسير) وتوظيفها في الفضاء الثقافي الإسلامي، لتخرج النص الديني من الفضاء الضيق إلى الفضاء المتسع، وتحريره من سلطة المعنى الواحد.

وقد كتب الدكتور لويس عوض أستاذ الأدب الإنجليزي يرثي الخولي قائلا: “..ما وقعت عيني على أمين الخولي قط إلا وطافت في مخيلتي صور الخالدين من فقهاء الكوفة والبصرة وقاهرة المعز لدين الله، كان مجادلا لا باللفظ والنبرة ولكن بالفكر والمنطق والعلم الغزير، كل من جلس بين يديه يتلقى العلم عليه ارتبط به ارتباط المسحور بالساحر، من عرفه لا يمكن أن ينساه لا لعلمه وقوة عقله فحسب، ولكن لأن شباب فكره أثبت لجيلنا أن القديم يمكن أن يتجدد بماء الحياة فيطاول أحدث الحديث”.

من هو أمين الخولي؟

أمين إبراهيم عبد الباقي عامر إسماعيل يوسف الخولي وُلد للمزارع “إبراهيم الخولي” والسيدة “فاطمة بنت الشيخ علي عامر الخولي” من عائلة “الخولي” أبا وأما من “قرية شوشاي” (مركز أشمون، محافظة المنوفية). كان طالبا بمدرسة القضاء الشرعي وقريبا من قلب وعقل ناظرها “عاطف بركات” إبن شقيقة الزعيم المصري “سعد زغلول”.
ولد أمين الخولي في أوّل مايو سنة 1895، وحفظ القرآن وهو ابن عشر سنوات والتحق بمدرسة لافيسوني بالقاهرة فمدرسة المحروسة ثمّ مدرسة القضاء الشرعي حيث تخرّج بتفوّق عام 1920 وعيّن بها مدرّسا، ثم انتقل إلى روما إماما للبعثة الدراسية المصرية ثم إلى برلين في المفوضية المصرية، فتعلم اللغتين الإيطالية والألمانية واطلع على عدد من كتابات المستشرقين المهتمّين بالدراسات الإسلاميّة، وعاد مجددا عام 1927 لوظيفته بمدرسة القضاء الشرعي، واختير سنة 1928 ليدرّس بقسم اللغة العربيّة بكلية الآداب بجامعة فؤاد الأول، على الرغم من أنه لم يكن متحصلا على شهادة علمية تؤهله لذلك، ماجستير أو دكتوراه، وأضحى سنة 1946 رئيسا لقسم اللغة العربية بالكلية.
أنشأ أمين الخولي في الأربعينات برفقة عدد من طلبته ناديا أدبيا حمل اسم “الأمناء” بغية الارتقاء بالأدب والفن نظريا وعمليا، وعبره نشر كتابيه “مناهج التجديد في النحو والبلاغة والتفسير”، و”من هدي القرآن”. وتمّ عام 1953 تعيينه مستشارا لدار الكتب، وشغل أيضا منصب مدير عام للثقافة، وإثر تقاعده عام 1955 اختير عضوا بمجمع اللغة العربية بالقاهرة.

نضاله ومواقفه

كان “أمين الخولي” إبن قرية (شوشاي) وإبن (مدرسة) القضاء الشرعي مصريا أصيلا معاديا للإحتلال الإنجليزي مطالبا بإستقلال الوطن ومؤمنا بوحدة الشعب، وإبنا بارا للثورة الشعبية الكبري 1919. ووقف في صف الديموقراطية وكان له مواقف بعد 23 يوليو أدت إلى نقله إلى دار الكتب مستشارا، ثم مديرا عام لإدارة الثقافة التابعة لوزارة التربية والتعليم إلى أن أتم الخدمة الحكومية في أول مايو عام 1955م.

تم اعتقاله مع سعد زغلول في 8 مارس 1919م في سيشل وإشتعلت الثورة بداية من يوم 9 مارس 1919 حمل “أمين الخولي” علم مدرسة القضاء الشرعي ، وقاد مظاهرة إلى الأزهر. وقد كان أمين الخولي يرى أن “الشخصية المصرية عقيدة يخفق بها قلب المصري ، أن ما بين مسلمي مصر وأقباطها أقرب مما بينهم وبين المسلمين الأتراك”.

ومن مواقفه الفكرية المثيرة، ما أثير حول موقفه المناصر لرسالة الدكتوراه التي أنجزها تحت إشرافه طالبه محمد أحمد خلف الله بعنوان “الفن القصصي في القرآن الكريم” حيث أثار هذا الموقف انتقادات عنيفة له بلغت حدّ تكفيره.

مؤلفات الشيخ أمين الخولي

لعل أفضل وأشهر أعماله كتابه “المجددون في الإسلام”، و”كتاب الخير”، وله أيضًا فصل بدائرة المعارف الإسلاميّة عن تفسير القرآن. وهذه قائمة بأسماء المؤلفات التي ألفها:

  1. المجددون في الإسلام
  2. من هدي القرآن: القادة والرسل
  3. التفسير: نشأته – تدرجه – تطوره – كتب دائرة المعارف الإسلامية
  4. صلة الإسلام بإصلاح المسيحية
  5. من هدي القرآن: في رمضان
  6. تاريخ الملل والنحل
  7. تاريخ الحضارة المصرية: المجلد الثاني – العصر اليوناني والروماني والعصر الإسلامي
  8. مناهج تجديد في النحو والبلاغة والتفسير والأدب
  9. من هدي القرآن: في اموالهم
  10. صلة الإِسلام بإصلاح المسيحية
  11. موطأ مالك
  12. فن القول

رسالة الأزهر.. تتجلى في ثقافته وزيه

كان الأزهر موجودا عند أمين الخولي في ثقافته وزيه. ففي بروكسل إنعقد “مؤتمر تاريخ الأديان الدولي” من 16-20 سبتمبر عام 1925 ، فبعث الأزهر مندوبين يمثلانه هما الشيخ مصطفى عبد الرازق والشيح أمين الخولي. وعام 1934 أصدر محاضرته عن “الفلسفة وتاريخها” وأهداها إلى روح الإمام الشخ محمد عبده، وفي عام 1935م قدم لطلابه بكلية أصول الدين “تاريخ الملل والنحل” حيث توطدت صلته بالأزهر بهذه الدراسة، فأعلنت الحكومة في عام 1936م عن مسابقة بين المفكرين والكتاب في موضوعات منها: (رسالة الأزهر في القرن العشرين) وإختير عضوا في لجنة التجكيم وقال هو مداعبا: “لماذا في القرن العشرين الميلادي وليس الرابع عشر الهجري ولا العاشر القمري من حياة الأزهر!؟” وشدته أهمية الموضوع إلى أن يدلي بدلوه فيه. وأفسحت له “جريدة المصري” صفحاتها على مدى ثلاثة أشهر يشرح فيها رسالة الأزهر الإجتماعية، وبين العلاقة بين الدين والحياة وأوضح أن رسالة الأزهر من حيث هو مركز ديني هي: حماية الدين ومحاوره الإجتماعية، وأن يمكن الإنسانية من أن تسعد بأثره في الحياة، ويكون ذلك بالتدبير المحكم في التعريف بالدين ونشر الإسلام على أيدي رجال لهم الصفة الدينية المتميزة”. ورسالته من حيت هو بيئة إجتماعية. هي أن يحمي الروح القومية لمصر والشرق الإسلامي حماية عاقلة متبصرة متدينة. وعن رسالته العلمية تحدث عن إعداد الإسلام الواعظين به الناشرين له، وأن تكون دراسته المعلمية مرجعا للشرق كله والغرب كله. وحرص على ربط حاضر الأزهر بماضيه. ويشرح الدين الإسلامي المرجو بأنه تدين إنساني القلب نبيل العاطفة ، يؤيد التعاون البشري ، ولا يعوق الإخاء الإنساني.

المجددون وعالمية الإسلام

عندما عُيّن إماما للسفارة المصرية في روما في 7 نوفمبر 1923م، تعلم اللغة الإيطالية حتى أجادها. وفي يناير عام 1926م نقل من روما إلى مفوضية مصر في برلين وأتقن الألمانية. وعاد إلى مصر عام 1927 حيث تسلم وظيفته في القضاء الشرعي في 19 مارس 1927م. وفي إيطاليا وألمانيا عطف على دراسته الفكر الديني الأوروربي ، وتوصل إلى أن سر عالمية الإسلام تكمن في صلاحيته لكل زمان ومكان وأنه يحمل عناصر التجدد والتطور على أساس التطلع إلى المثالية السامية.

ودعا الخولي إلى جعل الإجتهاد أساسا للحياة الإسلامية، وإلى التسامح الديني الرحب، وإلى حرية الإعتقاد وحق الفهم الصحيح للدين. وفهم الدين على أنه إصلاح للحياة لا مجرد طقوس وإجراءات. وإيمانا منه بالحديث الشريف : “إن الله يبعث على رأس كل مائة سنة لهذه الأمة من يجدد لها دينها..” – أو هذا ما معناه- ، لجأ الخولي إلى فهم القدماء للتجديد وإهتم بما قدموه للحياة الدنية من حقائق كالتطور الديني والتسامح الديني وحرية الإعتقاد وإصلاح الحياة والشعور بالوحدة الإجتماعية وسعة الأفق وإجلال العلم. وأصدر كتابه المهم ( المجددون في الإسلام) أصدر منه الجزء الأول ووعد بالجزء الثاني الذي يبدأ من (الإمام أبو حامد الغزالي)، ولكن الخولي فارق الحياة عام 1966م ولم يُقدّر للجزء الثاني أن يصدر. وقدم “الخولي” ترجمة لعدد من المجددين القدامى .. عمر بن عبد العزيز” والإمام الشافعي وابن سيرج وأبو سهيل الصعلوكي والباقلاني وأبو الحسن الأشعري وفي هذا العمل المهم أشاد بالإمام الشافعي ومنهاجه في حفز إخلاص الذين يشعرون بأبويته المعنوية.

مضامين ومحددات الفكر التجديدي لأمين الخولي

حول فكرة التجديد وأهميتها في الحياة يقول الخولي: “قد ملك النفس شعور الحياة بالحاجة الماسة الملحة إلى تجديد تطوري يُفهَم به الإسلام، الذي يقرر لنفسه الخلود والبقاء، فهمًا حيًّا، يتخلص من كل ما يُعرّض هذا البقاء للخطر، ويعوق الخلود إذا ما صح العزم على هذا الفهم الجديد، الذي مضت سنوات في تقرير أصوله وأسسه درسًا وتعليمًا وتدوينًا.
ومن أهم المقولات التي كان شيخ الأمناء يتبناها ويحض تلامذته على تمثّلها في منهج التجديد الديني هي قوله: “أول التجديد قتل القديم بحثًا وفهمًا ودراسة، أما إذا مضى المجدد برغبة بالتجديد مبهمة، وتقدم بجهالة للماضي وغفلةٍ عنه، يهدم ويحطّم ويشمئز ويتهكم، فذلكم تبديد لا تجديد. مقولة سديدة للغاية موفقة للغاية”. وهذا الكلام يوحي بأن الخولي على وعي كبير بأهمية التجديد وخطورته في نفس الوقت.
كما يُصر الشيخ الخولي على أن للمفسر دور مهم في عملية أنتاج المعنى من النص وأن شخصيته مؤثرة في هذا السياق وغير ملغاة، ثم ألا يكون النص خادمًا لرؤية أحادية.  ويقول حميدة النيفر، وهو أحد منظري اليسار الإسلامي أو ما يسمى بـ”الإسلاميين التقدميون” أن “مدخل التجديد عند الخولي والمدرسة الحديثة كلها يتحدد في وظيفة المفسر أولا، وفي مكانة النص المفسر ثانيا، فليس مقبولا عند الخولي أن يظل التفسير المعاصر مجرد أداة لاختيارات مذهبية وتوظيفات دعوية مهما كانت أهمّيتها”.
وعن طريقته في “التفسير الأدبي للقرآن” يقول الخولي: “إن التفسير اليوم -فيما أفهمه- هو الدراسة الأدبية، الصحيحة المنهج، الكاملة المناحي، المتسقة التوزيع، والمقصد الأول للتفسير اليوم أدبي محض صرف، غير متأثر بأي اعتبار، وراء ذلك … وعليه يتوقف تحقق كل غرض آخر يقصد إليه، هذه هي نظرتنا إلى التفسير اليوم وهذا غرضنا منه”. إن “مقصد التفسير الأدبي عند الخولي ليس أدبيًا أو فنيًّا، لأنه يرفض أن يكون الأدب للأدب، أو أن يكون الفن للفن” لأن النص القرآني يتغيا الهدى والرحمة، وليس الهدف الأدب بوصفه أدبًا، أو الفن بوصفه فنًا، ويتلخص منهج التفسير عند الخولي بـ “أن يفسر القرآن موضوعًا موضوعًا، لا أن يفسر على ترتيبه في المصحف الكريم سورًا أو قطعًا”.
لكن ما يثير الدهش والإعجاب في سيرة أمين الخولي أنه جمع في عمله الإبداعي بين التجديد في الدين وبين التجديد في الأدب واللغة وفي أساليبهما، وبين كتابة المسرح والاهتمام بالموسيقى. وكان يؤمن أن التغيير سنة الحياة، والتطور والتجديد ناموس العمران، والتحول دستور المجتمع. فهو يدرك أن اهتمامه بالبحث في التجديد في الدين لا ينبع فقط من إيمانه بالعقل وبالتطور. بل هو يعتبر في مقال نشره في مجلة “الرسالة” بعنوان “التجديد في الدين” أن في الدين فكرة واضحة عن التجديد تبين ناموسا كونيا وتنبه إلى سنة اجتماعية مطردة لا تتبدل.

الخولي الذي أراد كسر “الجمود” الفقهي

يقول الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومفتى الديار المصرية الأسبق، إن الشيخ والأديب أمين الخولي، عاش ما يقرب من 71 عاما، ودرس على نظام الأزهر القديم، حينما كان نظام العالمية يعادل الدكتوراه، وألف في قضايا التجديد، والكثير من الكتب التجديدية، واهتم بالمنهج والتراث والإصلاح وهو صاحب الكلمة البليغة “من أراد التجديد فليقتل التراث بحثا وإدراكا عميقا وإلا كان تبديدا”.

وأوضح أن الخولي كان يدعو إلى التجديد في اللغة والأدب والتفسير، حتى أنه دعا إلى ما يسمى بالتفسير البياني فيريد أن يتعامل مع القرآن وكأن القرآن يخاطبه، ولم يكن مهتما بقضية البلاغة فقط ولكن يعتبر البلاغة أداة، كما كان يعتبر أن القرآن يجب تفسيره تفسيرا بيانيا، وأنشأ جماعة أدبية أسماها “الأمناء”، وهذه الجماعة تكونت لتبنى هذه المدرسة، ولم تكن من قبل هناك مدرسة للتفسير البياني بل كانت مدارس للتفسير البلاغي واللغوي والفقهي والفلسفي والصوفي.

وأكد جمعة أن الشيخ أمين الخولي كان يريد كسر الجمود بطريقة غير مألوفة، وكانت له تصرفات غريبة يستغربها الناس مثل ارتداء “البرنيطة” على الزي الأزهري، وغير ذلك من أمور كانت تثير فضول واهتمام الناس.

الخولي بين الأزهر والفاتيكان

أجرى أمين الخولي مقارنات بين أوقاف الأزهر وإيطاليا بعد عودته من البعثة في هذا البلد. فعندما سافر الخولي إلى الفاتيكان ودرس أحوالهم، وجد أنهم اتفقوا مع الإيطاليين على تسير الأمور وأن تكون الفاتيكان ككنيسة تمثل دولة بمحيطها الذي يحميها، وهي أصغر دولة في العالم لأنها دولة داخل الدولة، وتتضمن منازل للقساوسة، وبابا الفاتيكان يعامل معاملة رؤساء الدول في البروتوكولات، وقارن الخولي طريقة التعليم والإدارة والاستثمار بين إيطاليا وأوقاف الأزهر، فقرر إصلاح الأزهر.

وأفاد الشيخ الخولي من خلال تواجده في أوروبا أن اطلع على الحياة الدينية والثقافية وجهود مفكري النهضة والتنوير اضافة إلى جهود المستشرقين ودراساتهم عن الإسلام وحضارته. وهي المناخات والسياقات التي شكلت شخصية الخولي على المستوى الديني والفكري وأثرت أيّما تأثير في نزعته التنويرية ومشروعه التجديدي.

تأثر كثيرا بمنهج الإمام محمد عبده في التجديد الفكري والاجتماعي. وكان الجدل الفلسفي والفكري يستهويه، فاشتهر به وبرع فيه.. حتى كان يبرهن لطلابه به على صحة الشيء ونقيضه!! ولقد أسهم في ذلك اطلاعه الموسوعي على المذاهب الفلسفية اليونانية كالسفسطائيين، والأبيقوريين، والطبيعيين، والعقليين، والأفلاطونيين، ولقد خاض العديد من المعارك الفكرية، وخاصة مع شيوخ الأزهر في عصره. وكان صاحب أسلوب متميز وعميق، كما كان واحدا من شيوخ تحقيق التراث الإسلامي.

وفاته

توفي الشيخ أمين الخولي يوم الأربعاء التاسع من مارس عام 1966 ودفن في قريته شوشاي. وتقول الكاتبة تلميذته وزوجته الأديبة المصرية عائشة عبد الرحمن الملقبة ﺑ “بنت الشاطئ“: “على عيني اقتحم ناس غرباء مخدعه لتجهيز جسده للرحلة الأخيرة….