همام عبد المعبود- إسلام أون لاين.نت/2-6-2002
مدرب السنغال
لم يجد الفرنسي “برونو ميتسو” المدير الفني للفريق القومي السنغالي فرصة أفضل من لحظة الفوز التاريخي على المنتخب الفرنسي حامل اللقب في المباراة الافتتاحية للدورة الـ17 لكأس العالم لكرة القدم بكوريا واليابان -لكي يفي بوعده لزوجته السنغالية ويشهر إسلامه.
وصرح الكابتن محمود الخطيب السبت 2-6-2002 في برنامجه “اللعب في الصندوق” والذي يعرض يوميا على شاشة القناة الثانية بالتلفزيون المصري لمتابعة أحداث بطولة كأس العالم بأن مدرب السنغالي قد أعلن إسلامه عقب المباراة.
وقال الناقد الرياضي عبادي القوصي لشبكة “إسلام أون لاين.نت” الأحد 2-6-2002: إن ميتسو كان يفكر في الإسلام منذ ارتباطه بزوجته، غير أنه كان يؤجل الأمر لشعوره أن الوقت لم يحن بعد.
وأضاف أنه بعد تحقيق السنغال فوزا غاليا على فرنسا في أول مشاركة لها منذ انطلاق البطولة الأولى في عام 1930 وجد أن الأضواء بدأت تتركز عليه؛ مما جعله يفكر في استغلال هذه الفرصة الذهبية ليعلن إسلامه.
وكان مدرب السنغال قد صرح عقب الفوز قائلا: “إنها المباراة التي كنا نحلم بها، إنها مكافأة كبيرة للسنغال واللاعبين، ولقد عملنا بكد، ونحن سعداء لتحقيق هذا الفوز اللافت، وقطعنا خطوة مهمة، لكن تبقى أمامنا مباراتان مهمتان أيضا ويجب أن نبقى على هذا المستوى الرفيع أمام الدانمارك وأورجواي”.
وقال: “يجب أن يعرف اللاعبون أنهم حصلوا على فرصة للتأهل إلى الدور الثاني وعليهم تأكيد ذلك، بالنسبة إليّ كمدرب فأنا راض تماما، ففي كرة القدم لدينا دائما الفرصة لتحقيق النتائج، لست أفضل اليوم مما كنت عليه أمس، وأهدي هذا الفوز إلى جميع المدربين في الأوقات الحرجة”.
يذكر أن جميع لاعبي السنغال محترفون في الدوري الفرنسي، والمنتخب الفرنسي يضم بين صفوفه مجموعة من اللاعبين ذوي الأصول الأفريقية، وخاصة السنغالية.