على أصحاب الديانات السماوية أن يبحثوا عن الحق المشترك بينهم، ولا يزعم كل فريق أن الآخرين لا يملكون من الحقيقة شيئاً على الإطلاق “ليسوا على شيء”، وإنما علينا جميعاً أن نبحث عن الجوهر المشترك، ونترك ما اختلفنا فيه لله تبارك وتعالى يحكم بيننا يوم القيامة. وبالطبع، ينطبق هذا القول على طوائف المسلمين وطوائف النصارى، وغيرهم من أهل الكتاب في علاقاتهم الداخلية. فنحن لا نطالب كل فريق أن ينخلع من عقائده، وإنما نحترم هذا الاختلاف، مع إيمان كل منا بما عنده. ففي تاريخ البشرية كان هذا الاختلاف هو الوقود الذي أضرمت به النيران؛ لتحرق المخالفين في العقيدة. وفي هذا الإطار علينا أن نتناول هيكل علاقات أصحاب الديانات السماوية بعضهم ببعض وفق المحاور التالية:
القرآن وأهل الكتاب
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
المواد المنشورة في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي إسلام أون لاين
اخترنا لكم
فضل صيام الست من شوال
البحث العلمي والروح المنطقية والعلمية: إشكال العلاقة وأشكالها
من روائع الفقه الإسلامي .. مراعاة حق الحياة للإنسان
الإنسية وحداثة القراءة القرآنية: من إقبال إلى طه عبدالرحمن
مناهج البحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية
كتاب “الدين والكرامة الإنسانية”.. القلب والروح كأساس للإيمان بالله
نوازل الكتب
أخلاقيات الزواج في السنة النبوية
ضوابط تناول الإعجاز القرآني والنبوي في العلوم الإنسانية
أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت