محمد عياش الكبيسي
لديه 54 مقالة
الإسلام ما جاء أبدا ليعمل معركة بين المادة والروح، ولا أن يعمل صلحا بين الجانبين، لأن الإسلام لا يعترف بأنهما جانبان مختلفان.
بعض المتديّنين كان يعتقد أن المساجد لها خصوصية غيبية تحصّنها من الفيروس، وهذا وهم، لأنه قول على الله بلا علم، ولأن الواقع يكذّبه
لماذا يجنح الخطاب الوعظي عندنا إلى التفسير القدري الغيبي خاصة فيما يتعلق بالأوبئة والكوارث والزلازل ؟
نقصد بالفقيه العالم المختص بالعلوم الشرعية، ونقصد بالمثقف المطّلع على العلوم الشرعية والمهتم بها دون أن يصل إلى مستوى المختص، وغالب هؤلاء المثقفين مختصون بعلوم أخرى كالطب والهندسة والقانون والاقتصاد ..الخ وعليه فقد يكون الفقيه نفسه مثقفا في هذه التخصصات، فنقول: فقيه لديه ثقافة طبية، كما نقول: طبيب لديه ثقافة شرعية، ولا مانع أيضا من
إذا كنا نعتقد بأن هذا القرآن -وكذلك السنّة- قد جاءا لكل الأجيال ولكل العالمين (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) فلا بد من مواكبة التدبر والفهم والاستنباط لحركة هذه الأجيال مهما اختلف حالها وزمانها ومكانها.
كثيرا ما تختلط هذه المصطلحات في أذهان الشباب فتختلط نظرتهم إلى الأفكار المطروحة وتتباين آراؤهم. التجديد يا شباب معناه؛ مواكبة الإسلام بثوابته العقدية والقيمية ومرونته التشريعية لمتطلبات العصر، ليقدم الحلول المناسبة لكل نازلة أو حادثة، مع الاستفادة من تطوّر العلوم وأدوات البحث الحديثة والخبرات البشرية العامة في شتى شؤون الحياة. الجمود؛ هو الإبقاء على اجتهادات