تحليلات

يحصل العجز في الميزانية العمومية للدولة عندما يكون جانب النفقات فيها أكبر من جانب الإيرادات، وهي مشكلة تعاني منها معظم بلدان العالم الثالث التي لا زالت تئن تحت وطأة الاستبداد وسوء التسيير وانعدام الحكم الرشيد، لكن ذلك لا يعني أن الدول المتقدمة في منأى عن هذه المشكلة.

في عام 1970 كان اجمالي الناتج المحلي الصيني هو 91 مليار دولار، مقابل 1.1 تريليون دولار للولايات المتحدة، وفي عام 2017 أصبح الناتج المحلي الصيني 11.8 تريليون مقابل 19.4 تريليون للولايات المتحدة، ذلك يعني ان الناتج الصيني كان يساوي 8.2% تقريبا مقارنة بالناتج الامريكي، لكنه اصبح الان 60.82%.

بعيدا كل البعد عن الخطابات الغوغائية أو الاستدراج المذهبي (الدوغمائي) المغرض ،ونأيا بنا عن كل خلفيات سياسية وانتهازية آنية ،سأتناول هذا الموضوع من محبة في وطني ووحدته واستقراره، ونصيحة لكل مواطن عربي أو مسلم ينشد الحق والسلم والأمان ،وذلك بطريقة تقليدية علمية واضحة ،لا توظف العروض الطوباوية الإعلامية ولا التمويهات الإمبريقية أو البراجماتية البراقة ،والتي تزعم الارتكاز على التجربة الحسية ومعطيات الأرقام المفبركة من أجل الالتفاف حول الحقوق المشروعة تبخيسا وتنقيصا وصم الآذان مزايدة وتقليصا.

إن للأفكار والمعتقدات والمذاهب خرائط كما خرائط الدول والبلدان. وقد تتغير هذه الخرائط سعة وضيقًا حسب الظروف والأحوال. ونحاول أن نلقي الضوء على بعض الطوائف في العالم الإسلامي؛ حتى تتضح لنا الخريطة الفكرية وتداعياتها على الخريطة السياسية والجغرافية للبلدان. ومن الطوائف التي لم تأخذ حقها في التعريف وتسليط الضوء عليها هم شيعة الهزارة،

في أواخر تسعينيات القرن الماضي شهدت البورصة الآسيوية تطورا مذهلا جعلها قبلة للمضاربين بالعملات والمستثمرين في قطاع البورصة، وعلى الرغم من أهمية هذا التطور السريع في حركية السوق المالية الآسيوية إلا أنه كان تطور ظاهره فيه الرحمة وباطنه من قبله العذاب.

قام الأستاذ الدكتور – كعادته – من النوم مبكراً نشيطاً مفعماً بالحيوية متحمسا للإنجاز ، وجلس يتناول الفطور سريعاً وهو يكتب أهداف يومه وفعاليات ليلته ويرتب أوليات أعماله ، فوقته ضيق محسوب عليه ، و كم المسؤوليات وتزاحمها لا يسمحان له بالتلكؤ والتباطؤ . وجه مشرق استهل الدكتور يومه بتصفح البريد الالكتروني والرد على التساؤلات

بنظامها واستقرارها وتماسكها..غرداية دولة داخل الدولة، ولعل هذه "الميزة" هي سبب الخوف المنبعث من ساحاتها الواسعة وأروقتها الضيقة، ومدعاة المتربصين بها والداعين إلى حتمية زعزعتها وقلب نظامها، وكأن الذي يدور في غرداية مجرد "بروفة" لزعزعة استقرار الجزائر.

أما آن لمسلسل تحطيم الحضارة والتاريخ والجغرافيا العربية والإسلامية أن ينتهي؟ أما آن لمخطط تدمير الإنسان العربي والمسلم أن يتوقف؟ فمن الحروب الصليبية إلى أهوال الاستعمار إلى معضلات الإرهاب بشتى أشكاله السياسية والدينية، إلى تتار العصر الحديث وأعني بذلك "الدواعش" الذين لم يكفيهم ترويع الناس والاستيلاء على الأراضي ولم يكفيهم ذبح الأبرياء بغير حق، ليقفزوا إلى ذبح التاريخ من المحيط إلى الخليج، وإلحاق الضرر بالإنسانية جمعاء