وجهات نظر
يحتوى على وجهات نظر لبعض المحللين.

سُئل الإمام الشافعي رحمه الله : أيهما أفضل للرجل أن يُمكّن أو يُبتلى ؟ فقال : " لا يُمكّن حتى يُبتلى ".

من الملاحظ أنه منذ نهاية القرن الثامن عشر وحتى وقتنا الراهن والمسلمون أسرى لثنائيات مفرقة صراعية لا تزال محلا للسجال، أسهمت بقوة في القضاء على ثورات الوعي التي قام بها المجددون، فضلا عن ثورات الشعوب لنيل حريتها واستقلالها وتحقيق آمالها في العيش الكريم، وآخرها ما سميت بـ “ثورات الربيع العربي” التي انطلقت في بداية العقد

يذهب عبد الوهاب المسيري رحمه الله إلى أن فكرة الإلحاد وفكرة وحدة الوجود متطابقتان، يصعب الفصل بينهما، كوجهي الورقة الواحدة، إنهما تخرجان من ذات الذهن الأحادي اليابس الذي لا يستطيع التركيب ولا يعرف التعامل مع شيئين في الوقت نفسه، وهي فكرة عميقة قد تفسر بعض سلوك هؤلاء، المؤمنون بالدين بالقوة والرافضون له بالفعل.

تصنف اللغة العربية ضمن أصعب اللغات عند كثير ممن يتعلمونها لغة ثانية، لكنها أيضا صعبة في مناهج التدريس والتعليم في البلاد العربية ذاتها!! فقواعد النحو والصرف من أصعب المواد الدراسية، وليس أدل على ذلك أن ندرة ممن تخرجوا من الكليات الشرعية أو الكليات العربية يجيد الحديث باللغة العربية الفصحى، بل وندر من لا يخطئ بها

من الضروري عند البحث في نماذج الإصلاح والثورة عن العامل الأساس للتغيير وفكرته ومضمونه وتجلياته المعرفية والسلوكية، فإذا كانت النماذج الاشتراكية والرأسمالية الوضعية على اختلافها ترجح العامل المادي والاقتصادي تحديدا من خلال فكرة الصراع الطبقي للنموذج الأول والتراكم الرأسمالي للنموذج الثاني، فإن النموذج التوحيدي الذي يقدمه الإسلام يجعل من ( الإنسان ) العامل الأساس للتغيير

يذهب كثير من علماء الأديان المعاصرين بأن الأديان تتكون من خمسة عناصر رئيسة: العقيدة الدينية، والشعائر والطقوس والمناسبات الدينية، ونظام الأخلاق، وحياة المؤسس، والكتاب المقدس. ويفهم أي دين في الوجود بإدراك هذه العناصر كما هي عند معتنقيها وليس كما يراها المخالف أو المنتقد. ولعل الحديث عن مكان ميلاد الشخصية المعظمة في الأديان، وزمان ميلاده ووفاته

تلعب المؤسسات الدعوية على اختلاف توجهاتها دورا لا ينكره منصف في المحافظة على القيم في المجتمعات التي تنشط بها، فضلا عن توجيه المسار الخلقي. وفي هذا المقال أحاول رصد بعض الملامح التي ينبغي أن تتميز بها منظومة القيم داخل المؤسسات الدعوية الإسلامية؛ بداية من منابع استقاء القيم، وانتهاء ببعض القصور الحاصل والناشئ عن بعض الممارسات

ما زال الحديث عن اللغة العربية يراوح مكانه منذ فترة ليست بالقصيرة لدى أبنائها.. فهي ما بين شاكٍ من صعوبتها وصعوبة درسها وتدرسيها وتناولها، وآخر متغنٍ بروعتها وجمالها وفائقيتها وبزّها للغات عامة وقاطبة.. وما بين هؤلاء وهؤلاء يبقى حال اللغة كما هو، من تعهّد بحفظها بكتابٍ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه،

قام الأستاذ الدكتور – كعادته – من النوم مبكراً نشيطاً مفعماً بالحيوية متحمسا للإنجاز ، وجلس يتناول الفطور سريعاً وهو يكتب أهداف يومه وفعاليات ليلته ويرتب أوليات أعماله ، فوقته ضيق محسوب عليه ، و كم المسؤوليات وتزاحمها لا يسمحان له بالتلكؤ والتباطؤ . وجه مشرق استهل الدكتور يومه بتصفح البريد الالكتروني والرد على التساؤلات

في واحد من أهم كتب عباس العقاد: «اللغة الشاعرة» تناول فيه اللغة العربية ومكانتها بين لغات العالم الحيّة في الشرق والغرب، وكيف أجمع علماء اللغات على أن هذه اللغة تتراءى فيها طبيعة أهلها بصفاتهم وصفات أوطانهم من كلماتهم وألفاظهم، كما يتراءى لنا من هذه اللغة أطوار المجتمع العربي من مادة الألفاظ ومفردات الأسلوب الواقعي والأسلوب