أخلاق

قضايا الأمة الاسلامية تبحث عن إنسان متميّز في زحمة أناسي أكثرهم يضرون ولا ينفعون ، يؤخرون ولا يقدمون ، يهدمون ولا يبنون. ننظر يمنة ويسرة فنجد أنفسنا بين عدد كبير ممن يتصايحون و ينطقون باسم الله ، لكننا نبحث عن إنسان سكت والتزم الصمت خوفا من الله. إنهم يتسابقون وراء الدنيا وملذاتها وحطامها فأين الانسان

شهر رمضان هو شهر الأمة الإسلامية.. فيه تنزَّل القرن الكريم الذي كتب لها شهادة الميلاد والانبعاث.. وفيه كانت محطات كبرى من انتصاراتها ونجاحاتها؛ مثل بدر، وفتح مكة، وعين جالوت. ولهذا الشهر رسائل كثيرة ينبغي أن نستوعبها، على مستوى الفرد والمجتمع والأمة.. وفي هذه السطور نتوقف عند ثلاثٍ من رسائل هذا الشهر المكرَّم عند الله

ليست القيمة بحدِّ ذاتها شيئا مجردا مستقلا في ذاته بعيدا عن سلوك الإنسان؛ وإنما هي مندمجة بطبيعة الحال في السلوك الإنساني برمته، بحيث يمكن أن نتّخذ من سلوك فرد ما دليلا على القيمة التي يؤمن بها. فالإنسان يمكن اعتباره على الدوام “حامل قيمة” تتجلَّى في أعماله كافة: في سعيه الدَّائب إلى الرِّزق، وفي بحثه المستمر

لماذا تميزت القيم بمباحث خاصة في فلسفات الحضارة الغربية ولم تتميز بمبحث خاص في فلسفة الإسلام؟

التطرف داء اجتماعي، لا يتوقف عند مجموعة بشرية معينة، ولا هو محصور في أتباع دين معين، ولا يعرف له لون واحد، بل هو مستشرٍ بين الشرق والغرب، والعرب والعجم، والمسلمين وغير المسلمين، وبين أصحاب الديانات وبين الملاحدة، فهو طاعون العصر، تراه يطل بعينه القبيحة في كل كوخ وقصر، تجده في الحاكم والمحكوم، وفي الصغير والكبير،

أظلنا العام الهجري الجديد ويعيد المسلم النظر إلى تاريخ الهجرة النبوية الأولى على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وما ارتسمت بها من معان أخلاقية تحتاجها الأمة الإسلامية اليوم، من ذلك: التضحية، الإيثار، الإخاء ، المبادرة العامة، الوحدة، الولاء والبراء.. وما انبثق بعد الاستقرار في المدينة من مبادرات مختلفة من