الحضارة

قال عمر بن عبد العزيز : ما رأيت يقينًا أشبه بالشك من يقين الناس بالموت ثم لا يستعدون له !

إنَّ الأخلاق الرفيعة جزء مهم من العقيدة، فالعقيدة الصحيحة لا تكون بغير خلق، وقد ربى نوح عليه السلام أتباعه على مكارم الأخلاق بأساليب متنوعة، وقد كان عليه السلام مدرسة إنسانية كبرى، كمرجعية أخلاقية رفيعة المستوى وتمثلت شخصيته بحمله الخصال الحميدة والصفات العلية ففاضت على من حوله تربية وتعليما، وتزكية، فقد اشتهر بالعبودية الخالصة لله والشكر

يقدم كتاب (العفن) الجانب الأكثر صراحة من الذكريات والمذكرات لصاحبه فيلسوف الحضارة مالك بن نبي، فمذكراته الرئيسة (مذكرات شاهد القرن) كانت هادئة في أسلوبها على الأقل. نفث ابن نبي في كتاب (العفن) ما كان يطوي عليه صدره من محن ومقاساة نفسية وأسرية واجتماعية إلخ خلال عشرين سنة، وكما قال هو نفسه عن الكتاب إنه “خلاصة

أوضح الأكاديمي الجزائري الدكتور قندوز ماحي، أستاذ الشريعة وتحقيق النصوص بجامعة تلمسان الجزائر، أن الهجوم على التراث العربي والإسلامي له عدة واجهات؛ تختلف في الأسلوب والطريقة وتتحد في الهدف؛ وهو الطمس والتغييب. وأكد في حواره مع “إسلام أون لاين“ ضرورة إحياء التراث، وصولاً إلى قراءة هذا التراث ونقده وتمحيصه وإعمال منهج التحليل والنقد فيه.. محذِّرًا

كنت قد تحدثت في مقالين سابقين عما يجب عمله في كل الأحوال والظروف إيماناً مني بأن هناك شيئاً ما يمكن القيام به من أجل نجاح العبد وفلاحه في أمور دنياه وآخرته. وأود في هذا المقال وما يليه من مقالات أن أتحدث عن نوعية الوسط أو البيئة التي يجب العمل على المدى الطويل من أجل بنائها؛

التوفيق بين الدين والعلم، أحد مسارات حركة الفكر الإسلامي إبان النهضة الأوروبية، والاحتكاك العنيف مع مشروعها السياسي والتغريبي على العالم – بصفة عامة – والعالم الإسلامي بصفة خاصة. واتخذ هذا الاتجاه –التوفيق بين الدين والعلم- عدة وجوه منها: النزعة التأصيلية لموقف القرآن / الإسلام من العلم، ومظهره: البحث في آيات العلم / والطبيعة وما يرتبط