الزكاة

سبق الحديث عن مصادر أموال رسول الله صلى الله عليه وسلم وثروته وطريقه في الكسب، وبيان ضرورة المال في الحياة الإنسانية، ورسول الله بشر معصوم كان يعيل أسرته في ماله ويصل رحمه ويحسن التودد إلى الناس، كما يحسن التجمل لأهله وللوفود، وقد صدق – صلى الله عليه وسلم – حين قال: “خيركم خيركم لعياله وأنا

في ظاهرة غريبة يقع فيها كثير من الناس، وهو كثرة السؤال عما إذا كان يمكن إخراج الزكاة في أمور كثيرة، الأصل فيها أنها ليست من الزكاة، لكن السؤال يجيء تهربا من الصدقة، وإلباس هذا التصدق الذي ربما كان المسلم سيقوم به، لكنه يريد أن لا يخرج من الصدقة فيتهرب بذلك بإخراجه من أموال الزكاة، وهو

فرضت الحضارة الرأسمالية الحديثة على العالم معادلة صعبة جعلت ثلة من سكان الأرض تسيطر على معظم ثروات العالم، بينما تصارع الغالبية من أجل الحصول على لقمة عيشها بشكل يفرض على الأمة الإسلامية تفعيل دور الزكاة حتى يجد فقراء المسلمين – بل والعالم – ما يعيد لهم جزءا من ثرواتهم المنهوبة. ورغم ما تمتع به الأمة

زكاة الفطر سميت بذلك لأن وجوبها يتحقق بالفطر من آخر يوم من رمضان؟ وتسمى زكاة الفطر التي هي الخِلْقة المُرادَة بقوله تعالى: (فطرةَ اللهِ التي فطرَ الناس عليها) (الروم: 30) والمعنى أنها وجبت على الخِلْقة تزكيةً للنفس وتطهيرًا لها وتنميةً لعملها؟ وزكاة الفطر لشهر رمضان كسجدة السهو للصلاة، تجبر نُقصان الصوم كما يجبر السجود نقصان