القيم الأخلاقية

في تاريخ الإنسان التقليدي القديم والأقوام السابقين للاسلام كشريعة ومنهاج؛ كان الناس يصوغون مفاهيميهم الوجودية عن الحياة وأصلها ويتعاملون من خلال “قيم منتجة بشريا مستندين على (الفطرة البشرية، العقل، التقاليد، العادات القبلية والحكمة السائدة). ففي الفترة بين الدين المسيحي وإرسال الله الرسول محمدا صلى الله عليه وسلم بالاسلام كشريعة ومنهاج كانت تلك الفترة مليئة بالأزمات

في المقال الأول تحدثنا عن أهمية الأخلاق؛ حيث تمثل فريضة دينية، وضرورة اجتماعية.. وعن أهمية الإعلام؛ باعتباره جزءًا أصيلاً من نسيج حياتنا المعاصرة.. كما أشرنا إلى الصلة التي تربط الأخلاق والإعلام برباط وثيق، أو هكذا يجب أن تكون العلاقة.. وفي هذا الجزء الثاني نتناول أهم الأخلاق المطلوب توافرها في المنظومة الإعلامية. أهم الأخلاق المطلوب توافرها

كيف نسترد أبناءنا ونحررهم من قبضة الهدم والتخريب الممعن دون هوادة في بنائنا القيمي والسلوكي، بل والحضاري برمته ؟!