المجتمع

في الاسلام – خلافا للمسيحية – ينطلق التديّن من الفرد ولا ينتهي عنده وإنما يشمل حركة المجتمع بكل أبعادها السياسية والاقتصادية والثقافية والمالية والاجتماعية ، والتدين الفردي إذًا ضروري لكنه غير كافٍ ، لأن الانسان كما هو مكلف بواجب العبادة فهو مكلف بأداء مهام الخلافة والعمارة أي بالتحرك القوي الواعي في مجالات الحياة كلها ،

يرتبط تعزيز القدرة التنافسية والإنتاجية للمنشآت الخاصة في الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية ارتباطاً وثيقاً بتطبيقها للمسؤولية المجتمعية كونها تساهم في كسب ثقة العملاء بما يصب في النهاية في مجال تعزيز صورتها الذهنية. لذا يجب أن تهتم المنشآت التجارية والصناعية بثقافة المسؤولية المجتمعية وأن تقتنع بأهمية دورها في المجتمع بحيث يكون لها أدوار ملموسة يمكن قياسها

د.عبدالوهاب المسيري رحمه الله إذا كانت الأسرة هي اللبنة الأساسية في المجتمع، فإن الأم هي اللبنة الأساسية في الأسرة (بما لا ينفي دور الرجل الأسري بالطبع) ومن هنا كان تركيز النظام العالمي الجديد على قضايا الأنثى. فالخطاب المتمركز حول الأنثى هو خطاب تفكيكي يعلن حتمية الصراع بين الذكر والأنثى، وضرورة وضع نهاية للتاريخ الذكوري الأبوي،

كثيرة هي الدراسات التي كتبت عن المرأة في الأندلس، إلا أن الدكتورة عائدة خالد، أصرت على اختيار هذا الموضوع لأطروحتها التي نالت عليها شهادة الدكتوراة .. مبررة هذا الاختيار بالقول: “إن أحدًا من الباحثين لم يتطرق إلى معالجة قضايا المرأة في الأندلس بشكل وافٍ، فقد تناول هؤلاء الباحثون الناحيتين الأدبية والحضارية، وحصروا اهتمامهم بالمرأة الشاعرة

الأفكار تملك قوة ذاتية هائلة تنهد كسيول غير مرئية عبر الهواء والمكان، أحيانا لا تقاوم ولا تُصد، كما لا يقاوم الهواءُ ولا يُصَد. فالأفكار لا تخنقها المقاومة ولا تنهيها الخصومة، ولا تنهد أمام تهديد ..