تدبر آيات القرآن

يركز العالم المفسر ابن عاشور على كلمة (بينكم) ودلالتها البيانية في سياق القرآن عن الموت، حيث تفيد الآية على أن الموت من أحد مراحل حياة الإنسان وأطوارها، كما تدل على أن الموت يقع بين الناس بالتداول والتناوب والتوزيع بالأدوار. حيث يأتي على كل ما هو حي في دوره.

متابعةَ هذا النسقِ التعبيري للقرآن الكريم تُفضي إلى استنباط القوانين العامة، التي تأسس عليها هذا الخطاب المُعجِز، هذه المقالة تبين بعض أمثلة من هذه المختارات القرآنية، لنرى من خلالها بعضَ صُورِ إعجازِ الدلالة في التعبير القرآني.

تقديم الصغيرة أو الكبيرة سواء. بل قد تكون الصغيرة أكبر من الكبيرة في الثواب.

من الآيات الواردة في حق موسى عليه السلام قوله تعالى: {ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات فاسأل بني إسرائيل إذ جاءهم فقال له فرعون إني لأظنك يا موسى مسحورا} (الإسراء:101)

توجيه وجوه تفسير حكاية الله تعالى مقولة سليمان عليه السلام: {رُدُّوهَا عَلَيَّ ۖ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ} [ص:33] بعد أن نقل ما ورد عن ابن عباس والزهري وابن كيسان وقطرب أن المعنى “طفق يمسح أعراف الخيل وسوقها بيده حباً لها”، علق الإمام ابن عاشور قائلاً:“وهذا هو الجاري على المناسب لمقام نبيء، والأوفق بحقيقة المسح”. ثم

ونحن في شهر رمضان، شهر الإيمان والقرآن، نعطف على صفحات كتاب الله الكريم لنرتشف من رحيقه، ونملي عيوننا بكلام ربنا عز وجل وآياته. ولكي نزيد من إدراكنا لما نقرأ، ونعرف حق المعرفة قيمة الكلام العظيم الذي تتلوه ألسنتنا، فلا بأس من أن نذكر المؤمنين ببعض من خصاص القرآن الكريم والتي تجعله يسمو على كل كتاب