جهاد

في حجته صلى الله عليه وسلم عام 10 هـ، – دنا صلى الله عليه وسلم من الصفا فقرأ: {إن الصفا والمروة من شعائر الله} [البقرة: 158] أبدأ بما بدأ الله به، فبدأ بالصفا فرقى عليه حتى رأى البيت فاستقبل القبلة فوحَّد الله وكبَّره، وقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله

العدوان من طرف المشركين وبعض أهل الكتاب المناوئين لدعوة الإسلام إلى حد التعرض على النفس والتهجير القسري كان السبب الأساسي والمبرر الواضح في مواقف المسلمين الأوائل مع الغزوات التي خاضوها ضد مناوئيهم، ويتجلى هذا الأمر خلال هذا المقال.

بدأت حياة الإنسان الأول على الأرض في حالة بدائية، حين هبط آدم عليه السلام إلى الأرض، لم يكن هناك بيتٌ يأوي، ولا سيارة لآلة النقل، لكن تطورت الأجيال تلو الأخرى، فأبدع الناس في توظيف ما سخر الله لهم، فانتقل العيش على وجه المعمورة من البدائية والتخلف إلى التحضر والإعمار. إن وجود الإنسان على الكرة الأرضية

لم يشهد مصطلح من المصطلحات الإسلامية على مر العصور تباينا في المفهوم صعودا وهبوطا على مستوى الممارسة، وحتى على مستوى التأطير في بعض الأدبيات_ كما شهد مصطلح الجهاد.. منذ العصر النبوي وحتى العصر الحديث.. والمتتبع لهذا المصطلح على مستوى الدلالة القرآنية كمصطلح قرآني، سيدرك البعد الواضح بين هذه الدلالة الواسعة الشاملة، وبين قصر واختزال واضح

جاءت شريعة الإسلام عدلا وسطا في قضية السلام والحرب، جامعة بين الأمرين، بأحسن تشريع، وأشرف بيان، فهي قد جعلت السلام أصل المعاملة بين المسلمين وغيرهم، وجعلت الحرب صدا للعدوان وحفظا للأديان والأبدان والأنساب والأموال ، ويدل على ذلك عدة أمور، أعظمها أن الدين هو الإسلام، وبينه وبين السلام جذر واحد من حيث اللغة والمعنى

يقسم الحق سبحانه وتعالى في سورة العاديات معظما شأن خمسة أمور كلها متعلقة بالخيل و بمهاراتها في القتال والغزو ، ومعلوم قيمة الخيل وقدرتها وميزتها في النزال وملاقاة العدو عبر الأزمان حتى قال الرسول – صلى الله عليه وسلم – فيها : (الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة). مسلم . كتاب الإمارة . فقد