فقه الأوبئة

مع ظهور فيروس كورونا وانتشاره في أكثر من 80 بلدا اتخذت عدة دول تدابير خاصة تتعلق بممارسة الشعائر الدينية الإسلامية منها وغير الإسلامية. وبالأخص عندما أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ واعتبار الفيروس وباء عالميا. وعلى الرغم من أن الخطر واحد على المستوى الدولي إلا أن التعامل معه اتخذ أشكالا مختلفة حسب طبيعة نظام كل دولة وطاقتها الصحية ومعتقداتها الدينية ودرجة انتشار الفيروس فيها.

في أوساط الوباء المتفشي، وأخباره تتفاقم وتتناقل بين أرجاء البلاد والعباد، يجلب معه أحزانا ومخاوف وقلاقل ما الله أعلم بها، وتشتد هذه المصائب بازدياد أعداد المصابين المتأثرين بعوارض هذا الوباء، فإننا نستفيد من كتاب “عشر وصايا للوقاية من الوباء” بإعداد عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر، بعض الوصايا الجامعة التي تعين في التعامل مع هذا

لماذا يجنح الخطاب الوعظي عندنا إلى التفسير القدري الغيبي خاصة فيما يتعلق بالأوبئة والكوارث والزلازل ؟