متن أو نظم أو مقدمة الآجرومية هي كلها عناوين للكتاب الذي ألفه ابن آجروم، وهو الكتاب الذي تحدث عن نوعيات الكلام و إعرابه. وتعتبر الآجرومية من أهم متون النحو العربي و لأهمية الآجرومية البالغة فقد تصدي لشرحها جهابذه العلماء و النحاه قديما، وهي تدرس في جلّ جامعات اللغة والعربية والشريعة الإسلامية. ويقال عن آجرومية ابن آجروم الصنهاجي الأمازيغي إنها أفضل كتاب في النحو العربي.

“الآجروميّة” هو كتاب أو مُتن متخصص في علم النحو العربي، يعتبر من أهم المتون في هذا المجال، إن لم يكن أهمها، ويُسمى كذلك بالمقدمة الآجروميّة، وقد تم تأليفه بأسلوب مُبتكر اتبعه مؤلفه ابن آجرّوم، وهو فقيه ونحوي ولغوي مغربي توفي عام 723هـ ، نظم كتابه “المقدمة الآجروميّة في مبادئ علم العربية”، وفيه يتم استعراض الكلام وأنواعه بأسلوب مُختلف عما كان مُتبعًا، وذلك بغرض تسهيل المنال لمن أرادوا تعلّم أصول اللغة العربية.

وقيل عن “الآجروميّة” أنه كتاب يدل على أنه كُتب بإخلاص، ولا يطلع على ذلك إلا علّام الغيوب لكنّ القرائن تدل على ذلك، بدليل أنه كتابٌ اعتمد عليه أهل العلم وتداولوه بالحفظ والإقراء والتصنيف فعلى هذا الكتاب الصغير عشرات الشروح والحواشي، وهو اللَّبِنة الأولى في هذا الفن العظيم الذي هو النحو.


ما هي الآجرومية؟

الأجرومية هى واحدة من أمهات الكتب في النحو التي وضعها ابن آجروم، وقد أطلق على هذا المصنف أسماء أخرى مثل متن الأجرومية أو المقدمة الأجرومية. وقد اعتبر علماء اللغة أن هذا الكتاب هو من أهم متون النحو العربي على الإطلاق، وبسبب أهمية هذا الكتاب فقد قام عدد من علماء اللغة العربية والمتخصصين في النحو بشرح هذا المتن بشكل ميسر لطلاب العلم ودارسي علوم اللغة العربية والنحو.
الآجرومية تعتبرأساس الدراسات النحوية للمبتدئين في مبادئ علم اللغة العربية، وهي مختصر كتاب الجمل لأبي القاسم عبد الرحمن بن إسحق الزجاج في النحو . كتبها أبو عبد الله محمد بن محمد بن داود الصنهاجي – نسبة إلى قبيلة صنهاجة المغاربية – المولود بمدينة فاس في سنة 672 هـ / 1273م ؛ وذلك بطريقة ميسرة رائعة، أوجز الكتاب في خمسة وأربعين ومئة باب تناولت النحو ، والصرف ، والأصوات ، والضرورات الشعرية. وهي مباحث سهلة الحفظ تتعلق بعلامات الإعراب ، وتصريف الأفعال ، وإعرابها ، وأنواع المعربات من الأسماء.

فكانت الآجرومية بذلك أساس الدراسات النحوية في زمنه. وهي تأخذ بمبدأ الاختيار من المدرستين النحويتين : الكوفية والبصرية . كثرت شروحاتها ، و انتشر صيتها . وقد لقب أبو عبد الله محمد هذا بــ (ابن آجروم) ، وهي كلمة أمازيغية معناها “الفقير الصوفي” ، وكان جده داود أول من عرف بهذا اللقب.

وتمت نسبة ماكتب (الآجرومية) إلى هذا العلامة ابن آجروم الذي هو – كذلك – أحد أئمة الفقه، والقراءات، والتجويد، وأشهر اللغويين، والنحويين في التراث العربي الإسلامي بلا منازع .


مامعنى “آجروم” ومن هو ابن آجروم؟

أول ما يتبادر إلى الذهن هو كلمة “أجرومية” نفسها. فعلا “آجُرُّومِيَّة” اسم غريب، لا شك في ذلك،  فما معنى هذه الكلمة الغريبة عن اللغة العربية، والتي تتصل بكتاب غاية في الأهمية مضمونه أصلا هو النحو العربي أي عمق وأساس اللغة العربية!!؟
وتحسبا للسؤال عن معنى الكلمة، وبعد تفكيكها وإزالة الحروف الزائدة، وهى لام التعريف وياء النسب وهاء التأنيث، اتضح أن أصل الاسم هو: “آجُرُّوم”، رغم ذلك لم نصل بعد إلى شيء في أصل التسمية، لكن تبين أن المقصود شخصٌ وليس شيئا، وهذا الشخص يُدعى: ابن آجُرُّوم. فمن يكون ابن آجُرُّوم؟ ومن أين جاء باسمه الغريب هذا؟
ولد أبو عبد الله محمد بن محمد بن داود الصنهاجي، سنة 672 هـ / 1273م، بمدينة فاس، بدأ دراسته بمسقط رأسه فاس وتلقى أول دروسه في القراءات والفقه والحديث والكلام والتفسير وغيرها من علوم الشريعة وعلوم العربية على أشهر علمائها، وارتحل إلى القاهرة لمواصلة طلب العلم، ولبث بها مدة ولازم أبا حيان محمد بن يوسف الغرناطي النحوي الأندلسي ودرس عليه علوم اللغة والنحو وحظي بإجازته. كما قصد مكة طلبا للحج ومكث بها زمنا وعكف على تأليف مقدمته الآجرومية، وعاد إلى فاس بعد أن تضلع في العلم جامعا معارف واسعة متبحرا في العلوم الشرعية وصار على دراية عظيمة بها، ولم يقتصر على نوع واحد منها، بل أحاط بمعظمها فاتجهت إليه الأنظار، والتف حوله طلاب العلم، وجلس للتدريس وتعليم النحو والقرآن في جامع الحي الأندلسي.
ويعتبر ابن آجُرُّوم عالم مغاربي جليل، عاش خلال القرنين الميلاديين الـ13 والـ14، توزّع علمه بين الفقه والقراءات والتجويد واللغة. اسمه الأصلى هو محمد بن محمد بن داود. وكعادة أهل زمانه، كانت له كُنيّة ولقبٌ: وكنيته هى أبو عبد الله، أما لقبه فالصَّنهاجىّ.. نسبة إلى صَنهاجة، وهو النطق العربى لقبيلة أمازيغية كبرى اسمها الأصلى هو “إزناكن”.ثم أطلق عليه اسم ابن آجروم.

ويذهب البعض إلى أبعد من ذلك بكثير، ويتساءل أحدهم: من يكون ابن أجروم مؤلف الأجرومية؟ سوى الفقيه المنتمي إلى قبيلة إزناكن (أي صنهاجة) الأمازيغية، والذي اشتقت من لقبه هذا كلمة grammar و grammaire في اللغات الأوروبية.

وعموما، يبدو أن معنى اسم “ابن آجروم” بلغة البربر (الأمازيغ)، هي: “الفقير الصوفي”، وقيل إنها تسمية كانت لجده داوود، لأنه محمد بن محمد بن داوود الصنهاجي، واللغة البربرية أو ما تسمى (الأمازيغية) لغة غير العربية وهي الآن موجودة في بلاد المغرب العربي (المغرب،الجزائر،تونس، ليبيا..)، وأقرّت الحكومتين المغربية والجزائرية تدريسها، باعتبارها اللغة الأصل في المنطقة.

وقال بعضهم إن اللغة الأمازيغية لا تعرف هذه الكلمة (آجروم) فليست بمعنى “الفقير الصوفي”، وتنتشر كلمة أخرى شبيهة في اللغة الأمازيغية هي كلمة “أغروم” وهي معروفة لدى سكان شرق الجزائر ومنطقة الأوراس الذين يتحدثون اللغة “الشاويّة” (وهي لغة أمازيغية أيضا) وكلمة “أغروم” في الشاوية تعني “الخبز”. فلعل “ابن آجروم” أصلها “ابن آغروم”، ولعل أصل التسمية لهذا العالم له علاقة بالخبز والقوت أو الكرم والإطعام أو غيره..

ويقال إن اللغات غير العربية هي لغات متغيرة وتتطور، وهذا لا يعني هذا أن اللغة العربية لا تتطور، لكنها لغة خالدة ثابتة باقية، فإذا نظرنا إلى اللغة الأنغلو- سكسونية القديمة، لغة شكسبير، قبل 600 سنة، لوجدنا أنه لا يفهمها الرجل الأمريكي أو الإنجليزي الآن، لأنها لغة تغيرت كثيرا، ولا يوجد إلا علماء متخصصون قلائل يفهمون هذه اللغة. وبالتالي ربما تكون هذه اللغة البربرية في ذاك الزمن تسمي الفقير الصوفي (آجروم) ثم تغيرت وتحولت فاختلفت دلالة الكلمة عندهم في هذا الزمن.

ما علاقة ابن آجروم الأمازيغى باللغة العربية؟

تعود العلاقة بين العالم المغاربي الأمازيغي ابن آجروم بأصول اللغة العربية، إلى كتاب اسمه “كتاب الجُمَل” (وهو خلاف “كتاب الجُمَل” المنسوب للخليل بن أحمد الفراهيدى) فالكتاب المقصود ألّفه عالم جليل آخر أسبق بخمسة قرون عن ابن آجُرُّوم، وهو عبد الرحمن بن إسحق (وكان هو الآخر أيضاً عنده كُنية: هي أبو القاسم، ولقب بالزجّاجى نسبةً إلى أستاذه الزجّاج البغدادى).

كان لكتاب الجُمل أهمية عند كل دارس للغة، لكنه كان كتابا ضخما وكبيرا، فاضطلع ابن آجُرُّوم بمهمة وضع مُختصَر له. هذا المختصر هو الذى سيسمونه بـ’الآجُرًّومِيَّة‘، وكانت كتاباً فى خمسة وأربعين باباً من أبواب اللغة، يغطى المبادئ والمواضيع الأساسية: كالنحو والصرف والصوتيات والشعر وضروراته. وقد انتشر الكتاب بين الدارسين والعوام نظراً لأسلوبه الميسر والمبسط، فاتسع بهذا مدلول الاسم وصار يُطلق على العلم نفسه الذى يتناول اللغة خصائصها وقواعدها.

فمثلما جاءت الآجُرُّومية امتدادا لكتاب الجُمَل الذى صُنِّف قبلها بخمسة قرون، ظهرت أيضاً ’المنظومة‘ مواصَلةً للآجُرُّومية بعدها بخمسة قرون أُخَر. والمنظومة عمل شعرى من 154 بيتا على بحر الرجز لتسهيل حفظ ما نثره (أى كتبه نثراً لا شعرا) ابن آجُرُّوم فى آجروميته.

شروح الأجرومية الشهيرة (11شرحا)

تم اعتماد كتاب الأجرومية عند أهل العلم وتداولوه بالحفظ والإقراء والتصنيف، عشرات الشروح والحواشي على هذا الكتاب الصغير، واعتبر اللبنة الأولى في هذا الفن العظيم الذي هو النحو، ويوصي بعضهم بشأن هذا الكتاب بأن يُقرأ بل يحفظ مع هذا الكتاب الصغير كتاب (العوامل الجرجانية) في بعض الجهات من أقطار العالم الإسلامي يضمون هذا إلى هذا ليتكامل الفن، ويبقى أن هذا القدر من معرفة النحو مفيد جدًّا للمبتدئ، وإن أراد أن يصعد اللبنة الثانية فيقرأ القطر، شرح القطر، ثم بعد ذلكم يتأهل للألفية، وحينئذٍ لا يحتاج إلى غيرها من كتب العربية.

وقد ذاع صيت الآجرومية، واعتبرت من أهم مصنفات النحو لما فيها من سهولة العبارة وشدة الاختصار، وقال عنها ابن الحاج: “ويدلك على صلاحه أن الله جعل الإقبال على كتابه، فصار غالب الناس أول ما يقرأ بعد القرآن العظيم هذه المقدمة، فيحصل له النفع في أقرب مدة”، وقال الحامدي:”حكي أَيضاً أنه لما ألفه – يعني ابن آجروم ومقدمته – ألقاه في البحر، وقال: إن كان خالصاً لله تعالى فلا يبل، فكان الأمر كذلك”.

وقد تنوعت عناية العلماء بالآجرومية، فمنهم من نظمها كعبد السلام النبراوي، وإبراهيم الرياحي، وعلاء الدين الآلوسي والعمريطي وغيرهم، ومنهم من تممها كالحطاب، كما كثر شراحها من النحويين ومنهم أحمد الفاكهي في كتابه “الكواكب الدرية في شرح متممات الآجرومية”، وإبراهيم الباجوري في كتابه “الدرة البهية في نظم الآجرومية”، كما شرحها خالد بن عبدالله الأزهري وحسن الكفراوي وغيرهما، وبلغت شروحها المطبوعة أكثر من أحد عشر شرحا.

وطبعت المقدمة عدة طبعات في البلاد العربية وفي روما وباريس ولندن وميونيخ مع ترجمات إلى اللاتينية والفرنسية والإنجليزية والألمانية. واعتبرها العلماء أساس الدراسات النحوية للمبتدئين لسهولتها.

ومن بين شروح الأجرومية الشهيرة مايلي:

شرح المقدمة الآجرومية — عبد الرحمن المكودي.
شرح متن الآجرومية — أحمد زيني دحلان.
التحفة السنية بشرح المقدمة اللآجرومية — محمد محيي الدين عبد الحميد.
شرح الآجرومية — محمد بن صالح العثيمين.
الدرة البهية في نظم الآجرومية – نظم أو منظومة شعرية لشرف الدين يحيى العمريطي الشافعي
نظم متن الآجرومية لأبي عبد الله محمد بن محمد بن داود الصنهاجي المعروف بـابن آجروم.

ولعل من بين شروح الأجرومية الشهيرة شرح الأجرومية للشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين، ويعرض كتابه في مقدمته لمقاربة حول ما يقصد بالمستوى اللغوي تفكيك الظاهرة اللغوية إلى عناصرها الأولية التي تتألف منها، وتتنوع طرق التحليل اللغوي تبعا لتنوع المستوى اللغوي الذي تنتمي إليه الظاهرة اللغوية المراد تحليلها الى المستوى الصوتي والصرفي والنحوي والدلالي. وقد بدأ محمد بن صالح العيثمين شرحة للأجرومية بتعريف الكلام، واعتبر أن الكلام هو صلب علم النحو.

محتوى كتاب الأجرومية

يبين الكتاب أنواع الكلام وإعرابه. وقد عرض كل ذلك بإيجاز دون أن يكون ذلك على حساب الإيضاح. فبين في باب الإعراب باب معرفة علامات الإعراب ثم عقد فصلاً في المعربات ثم أتبع ذلك بباب الأفعال، حيث بين أنواعها وأحوالها وإعراب كل حالة وانتقل إلى باب مرفوعات الأسماء ومن ثم باب الفاعل وباب المفعول وبعدها تناول باباً آخر في المبتدأ والخبر والعوامل الداخلة عليه، ومن ثم تحدث في أبواب لاحقة عن النعت والعطف والتوكيد والبدل والمتعديات من الأسماء والمفعول به والمصدر وظرف المكان والزمان، والحال والتمييز والاستثناء والمنادى والمفعول من أجله والمفعول من معه ثم اختتم المتن بالمخفوضات من الأسماء.

الكتاب حسب موسوعة ويكيبيديا اسمه “المقدمة الآجُرُّومية في مبادئ علم العربية” أوجز مؤلفه فيه كتاب الجمَل لأبي القاسم الزجّاجي في 145 بابا تناولت: أبواب النحو، والصرف، والأصوات، والضرورات الشعرية، وهي مباحث سهلة الحفظ تتعلق بعلامات الإعراب وتصريف الأفعال وإعرابها وأنواع المعربات من الأسماء، فكانت أساس الدراسات النحوية في زمنه، وتأخذ بمبدأ الاختيار من المدرستين الكوفية والبصرية، مع أن ابن آجُرُّوم كان أقرب إلى مذهب الكوفيين على خلاف الزجّاجي الذي كان ميالا إلى البصريين.

وتضمن كتاب الآجُرُّومية المحتويات والأبواب التالية:

  • مدخل
  • باب الإعراب
  • باب معرفة علامات الإعراب
  • باب الأفعال
  • باب مرفوعات الأسماء
  • باب الفاعل
  • باب المفعول الذي لم يسم فاعله
  • باب المبتدأ والخبر
  • باب العوامل الداخلة على المبتدأ والخبر
  • باب النعت
  • باب العطف
  • باب التوكيد
  • باب البدل
  • باب منصوبات الأسماء
  • باب المفعول به
  • باب المصدر
  • باب ظرف الزمان وظرف المكان
  • باب الحال
  • باب التمييز
  • باب الإستثناء
  • باب لا
  • باب المنادى
  • باب المفعول من أجله
  • باب المفعول معه
  • باب المخفوضات من الأسماء

قالوا عن ابن آجروم

قال عنه الدكتور أحمد عبده عوض – أستاذ الدراسات الإسلامية واللغة العربية بجامعة طنطا:”اشتهر ابن آجروم بالذكاء والفطنة والتقوى والصلاح وسعة العلم، وبرع في القراءات واللغة العربية وعلومها وبلغت شهرته الآفاق، وأثنى عليه العلماء وأشادوا بمكانته العلمية، ووصفه معاصروه بأنه كان فقيها أديبا رياضيا، إماما في النحو ومتبحراً في علوم أخرى منها التجويد وقراءة القرآن الكريم“.

وقال ابن العماد الحنبلي: “أبو عبد الله محمد بن محمد بن داود الصنهاجي نحوي مشهور صاحب المقدمة المشهورة بالآجرومية”، وقال عنه ابن مكتوم في تذكرته: “نحوي وأديب بارع، وله مصنفات وأراجيز في القراءات وغيرها”، وقال السيوطي: “وصفه شراح مقدمته كالمكودي والراعي وغيرهما، بالإمامة في النحو والبركة والصلاح، ويشهد بصلاحه عموم نفع المبتدئين بمقدمته. وقال بعض العلماء عنه انه: “المشهور بالبركة والصلاح، ويشهد بذلك عموم النفع بمقدمته”.

ترك ابن آجروم مصنفات فريدة في علوم اللغة خاصة النحو، كما ألف جملة أراجيز في القراءات والتجويد، أهمها شرح لمنظومة الشاطبي “حرز الأماني ووجه التهاني” التي اشتهرت بشرح الشاطبية نسبة إلى صاحبها، وسمى ابن آجروم أرجوزته هذه “فرائد المعاني في شرح حرز الأماني” وعرفت بشرح الشاطبية، وهي في مجلدين ولا تزال بخطه في خزانة الرباط.

وتوفي الإمام ابن آجروم – رحمه الله – بمدينة فاس سنة 723 هـ / 1323م.