الأرشيف

أرشيف موقع إسلام أون لاين
الاختلاط بين الجنسين: حقيقته وحكمه وضوابطه
الاختلاط بين الجنسين: حقيقته وحكمه وضوابطه

كثرت الأقوال والفتاوى حول موضوع" الاختلاط " ويقصد به اختلاط الجنسين، الرجال والنساء. وقد رأينا مـن علماء الدين، مـن يوجـب على المرأة ألا تخرج من بيتها إلا إلى قبرها، حتى المساجد كرهوا خروجها إليها، وبعـضهم حرمه، خوفًا من الفتنة، وفساد الزمان. ويستندون في ذلك إلى قول لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: " لو علم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما أحدث النساء بعده لمنعهن من المساجد " !. ولا يخفى على فـضيلتكم أن المرأة في حاجة إلى أن تخرج للمجتمع لتتعلم، ولتعمل، ولتشارك في أتراح الحياة وأفراحها، وكل هذا يفرض عليها قدرًا يكبر أو يصغر من الاختلاط بالرجل، الذي قد يكون زميلاً في الدراسة، أو معلمًا في المدرسة، أو أستاذًا في الجامعـة، أو جـارًا في الوظـيفة، أو رئـيسًا في العمل، أو مرءوسًا أيـضًا، أو طـبيبًا في العلاج، أو.. أو.. إلخ. فهل يعد كل اختلاط بين المرأة والرجل ممنوعًا أو حرامًا ؟ وكيف يمكن أن تعيش المرأة بغير الرجل في عصر تشابكت فيه العلاقات وتعقدت ؟ ولم يعد ممكنا أن تسجن المرأة في قفص المنزل، حتى ولو كان هذا القفص من ذهب، فلن يعدو كونه سجنا !. ولماذا يباح للرجال ما لا يباح للنساء ؟ لماذا يستمتع الرجل بالهواء الطلق، وتحرم المرأة منه ؟ ولماذا نسيء الظن بالمرأة، وهي ليست دون الرجل دينًا وعقلاً وضميرًا ؟.. فلها كما له دين يمنعها، وعقل يردعها، وضمير يحاسبها " النفس اللوامة "، كما أن لها بغير شك غريزة قد تغريها بالهبوط فتهبط، وهي " النفس الأمارة بالسوء "، كما أن لها شيطانا قد يزين لها ويغويها، كما يزين للرجل ويغويه. فما سر هذا التشديد على المرأة، الذي ينسب للأسف إلى الإسلام ويذكره من يذكره ممن ينتـمون إلى بعـض المدارس أو التيارات الدينية على أنه حكم الشـرع، وموقف الدين ؟. نرجو منكم توضـيح هذا الأمر، وماذا ينبغي أن يكون موقـفنا منه، وبعبـارة أخـرى: ما موقف الشريعة منه ؟ أعني ما جاء به محكم الكـتاب وصحـيح السـنة النبويـة، لا قول زيد أو عمرو من الناس. والله يوفقكم لبيان الحق بالدليل. مسلم غيور على دينه.

كيف تجنب بيت الاستثمار معاملة المارجن؟

بسم الله الرحمن الرحيم:- إلى الدكتور علي محيي الدين القره داغي:- أستاذنا الجليل .... لقد درست كورس الفوركس و قد كنت من أكثر الناس حماسة - إن لم أكن أكثرهم علي الإطلاق حماسة – لهذا الموضوع حيث إنني كنت أبحث منذ فترة عن عمل مثل هذا أتفرغ له و أكون من أحسن الناس فيه . وهذا ما حدث بالفعل فقد تفرغت تماما منذ أن بدأت في دراسة هذا الكورس. وبعد أن أنهيت الكورس وتدربت فترة كافية علي الحساب التجريبي لشركة (Global Forex Trading ) قررت أن أفتح حسابا حقيقيا لديها ،وليس فقط ( Mini ) ولكنه ( Standard ) أي بـ 2500 دولارا ،وبدأت فعلا في ممارسة الفوركس " وهذا أكبر دليل علي أني كنت أنوي فعلا جعل هذا المجال هو مجال عملي الأساسي". ولكني بعد فترة من ممارستي هذا العمل انتابني إحساس بالشك في مدي شرعية هذا الأمر، هل هو حلال أم حرام ؟فقررت الذهاب إلي دار الإفتاء المصرية لعلي أجد ما يريح صدري و لكني للأسف لم أستطع الوصول إلى إجابة تريح صدري، فقد استفتيت شيخين هناك: أحدهما قال لي : إنه حلال و الآخر قال لي حرام . و أصدقكم القول أني لم أسترح لا لهذا و لا لذاك؛ لأني شعرت أنهما لا يعلمان جيدا عن ماذا أسأل ،رغم أني حاولت قدر استطاعتي شرح الأمر لهما. المهم أني لم أرجع بشيء يريحني. فقررت أن أعمل بحثا شاملا موسعا من خلال الإنترنت لكي أصل إلي حقيقة هذا الأمر هل هو حلال أم حرام . و الحمد لله فبعد أن أمضيت تقريبا ثلاثة أيام في بحث و دراسة هذا الموضوع أوصلني الله إلى هذه النتائج : هناك ثلاثة نقاط قال معظم العلماء المفتون إنهم حرام شرعا وهم: مسألة أنه لا يتم القبض الفعلي إلا بعد التسوية المالية (Settlement) . فلا يمكنك شراء عملة ثم بيعها بعد عشر دقائق أو نصف ساعه ( والذي هو أساس التعامل في الفوركس ) بل يجب أن تنتظر بعد شرائها حتي تتم عملية التسوية المالية (Settlement). ثم بعد ذلك يمكنك بيعها حتي يكون قد تم القبض الفعلي اللذي هو من شروط الشرع في مثل هذه التجارة ،و قد وجد أن هذه التسوية المالية (Settlement) لا تتم إلا بعد يومي عمل، أي أنني لا أستطيع بيع ما اشتريته إلا بعد يومي عمل و هذا بالطبع سيؤدي إلى خسارتي لأن حسابي لن يستطيع تغطيتي كل هذه الفترة حيث إن الأصل أن أقوم بالبيع بعد فترة قصيرة حتى يتسنى لي الربح و هذا من الشروط التي وقعت عليها في الأوراق الخاصة بفتح الحساب. أرجو من سيادتكم أن تفتوني في هذا الأمر إذا لم يكن حراما فأرجو منكم إيضاح السبب . وإذا كان حراما فكيف استطعتم تلافيه في بيت الاستثمار الذي أنتم رئيس الهيئة الشرعية فيه. ب- مسألة الـ ( leverage ) و الـ ( Margin ) . وهما (بإجماع العلماء المفتين) من الربا لأنهما من القرض الذي جر نفعا و القاعدة الشرعية تقول " كل قرض جرّ نفعاً فهو ربا " و النفع هنا تحقق بإلزام الوسيط المالي لك بالبيع أو الشراء من خلاله هو فقط و إلا فلماذا قام بإقراضك هذا المبلغ لو أنك ستقوم بالبيع أو الشراء من خلال أحد آخر وهذا النوع من الربا هو(ربا الفضل). أرجو من سيادتكم أن تفتوني في هذا الأمر إذا لم يكن حراما فأرجو منكم إيضاح السبب . وإذا كان حراما فكيف استطعتم تلافيه في بيت الاستثمار الذي أنتم رئيس الهيئة الشرعية فيه. جـ- مسألة تبييت الصفقة إلى اليوم الثاني . فإذا قام الوسيط المالي أو البنك بأخذ أو إضافة نسبة منك أو إليك مقابل تبييت الصفقة إلي اليوم الثاني فهذا ربا وهذا النوع من الربا يسمي(ربا النسيئة) أرجو من سيادتكم أن تفتوني في هذا الأمر إذا لم يكن حراما فأرجو منكم إيضاح السبب . وإذا كان حراما فكيف استطعتم تلافيه في بيت الاستثمار. د- المبلغ الذي يقرضني إياه الوسيط يقول بعض المفتين : إن هذه الأموال لا يمتلكها الوسيط فعليا بل هي أموال صوريه فكيف يقرضني الوسيط ما لا يملك ،أرجو من سيادتكم أن تفتوني في هذا الأمر إذا لم يكن حراما فأرجو منكم إيضاح السبب . وإذا كان حراما فكيف استطعتم تلافيه في بيت الاستثمار. أما بقية الأمور الخاصة بالفوركس فقد إختلف فيها العلماء فبعضهم أحلها و بعضهم حرمها. أرجو من سيادتكم أن تفتوني في هذا الأمر و إيضاح حلالها من حرامها حيث إنني أظن أنه بفضل الله أنكم ملمون بجميع جوانبها الشرعية لأنكم رئيس الهيئة الشرعية في بيت الاستثمار. و جزاكم الله عنا خير الجزاء و عذرا للإطالة، و والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته

خدعة الاستثمار الهرمي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ما حكم التالي في الإسلام (حلال أم حرام): -شراء قطعة ذهبية محدودة العدد، وتعريف أشخاص آخرين للشراء -لا يقل عن 10 أشخاص- وتحصل على نسبة من المبيعات إلى مالا نهاية حيث هذه النسبة تورث؟ كيفية عمل الشراء والبيع: شراء سبيكة ذهبية ذات وزن 30 جراما عيار 24 قيراطا، وهي من ضمن سبائك محدودة العدد 10000 قطعة (أي يتم إصدار هذه القطع بمناسبات معينة) بمبلغ ما يعادل 750 دولارا أمريكيا عن طريق شركة مقرها هونج كونج، ولها فرع في دبي، ولكن حتى تشتري القطعة يجب ذكر رقم تعريف الشخص الذي دلني على هذا المنتج، حيت يحصل على نسبة من البيع، وأنا يجب أن أعرّف أشخاصا على المنتج بما لا يقل عن 10 أشخاص (شرط 5 على اليد اليمنى و5 على اليد اليسرى بالتساوي) حتى أحصل على ما يعادل 400 دولار، وهؤلاء الـ10 أشخاص سوف يعرّفون ما لا يقل على 100 شخص؛ فبذلك يحصلون على نسبة، وأنا أحصل على نسبة من هؤلاء أيضا، علما بأنني لم أفعل شيئا. المهم أن العملية لا تنتهي هنا، بل كل شخص يقوم بعمل شجرة له، وبذلك سوف يستمر بالحصول على المال إلى مالا نهاية، وقد تورّث الأموال لأبنائه وأبناء أبنائه.. هذا المنتج طُرح حديثا، والشركة تكثف من لقاء الأشخاص في مكتبها، وأنا حضرت هذه المحاضرات لإقناع الناس بأنه حلال.. أرجو توضيح الأمر لنا حتى لا نقع في الحرام. مع الشكر الجزيل.