قسم يختص بالدراسات الإسلامية والقضايا الشرعية التي تشغل عقل المسلم.
أولا ـ معنى العبادة وشروط قبولها أ ـ معنى العبادة: مدارُ العبادةِ في اللغة والشرع على التذلّلِ والخضوعِ والانقيادِ. والعبادةُ في اللغة من الذلة، يقال: طريقٌ معبّدٌ، وبعيرٌ معبَّد، أي: مذّلل. وفي الشرع عبارةٌ عمّا يجمعُ كمالَ المحبّةِ، والخضوعِ، والخوفِ. والعبادة في تعريفها الشامل هي: اسمٌ جامعٌ لكلِّ ما يحبُّه الله ويرضاه من الأقوال والأعمالِ
لماذا لم يعصم الله نبيه في مسألة الإذن لهم بالقعود عن الجهاد؟ قال تعالى مخاطبًا نبيه ﷺ: (عفا الله عنك لِمَ أذِنتَ لهم حتى يتبينَ لك الذين صدقوا وتعلمَ الكاذبين) التوبة 43. عفا الله عنك: عفا الله تعالى عن رسوله قبل العتاب تكريمًا له (ابن عطية، والرازي، والقرطبي). لمَ أذنت لهم: في القعود والتخلف؟ لا
لئن كانت السياحة تتعدد بحسب أغراضها إلى سياحة دينية، وعلمية، وطبية، وترفيهية، فإن السياحة الترفيهية أول ما ينصرف إليه الذهن عند الإطلاق، كما أنها أكثر أنواع السياحة إثارة للأسئلة الفقهية. ومهما تعددت الأسئلة الفقهية التي تثيرها السياحة الفقهية، فسيبقى السؤال الأهم والمركزي هو ما حكم السياحة الترفيهية ؟ قد يستنكر البعض جعل هذا السؤال هو
رفض دعوات تحديد النسل: رؤية شرعية حول زيادة السكان في المجتمعات الإسلامية.
قال تعالى : (لا إكراه في الدين) البقرة : 256 من الآيات التي ذهب بعض المفسرين إلى القول بنسخها، الآية الكريمة: { لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ} مع أن الآية تقرر قضية كلية قاطعة، وحقيقة جلية ساطعة، وهي أن الدين لا يكون ـ ولا يمكن أن يكون ـ بالإكراه. فالدين إيمان واعتقاد يتقبله عقل الإنسان وينشرح
في أوائل صفر عام 13 هـ / 634 م أرسل الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه ثلاثة جيوش نحو الشام لا يزيد مجموعها عن 24 ألف مجاهد يقودها ثلاثة شباب من المسلمين ، هم عمرو بن العاص ، ويزيد بن أبي سفيان ، وشرحبيل بن حسنة ، وأمدهم أبو بكر بنفر بعد نفر من
الأخذ بالأسباب في القرآن الكريم: تعزيز إيمانك بقضاء الله بينما تعمل لتحقيق أهدافك.
توثيق الشيء شده وتقويته وإحكامه، ومنه الوثيقة في العقد؛ لأنها تربط المتعاقدين، وتؤكد العقد، وتقوي الالتزام. والتوثيقات سواء كانت عقودا أو غيرها يقصد بها: الوسائل التي يستوفى منها الحق: كالضمان، والكفالة، والرهن، أو يستوفى بها: كالشهادة، والكتابة، ونحوها. ويمكن تعريف التوثيقات من حيث الإجمال بأنها: ما يؤكد الحقوق والالتزامات، ويثبتها على وجه: يصح الاحتجاج به،
نصادف في بعض كتب الفقه القديمة والحديثة أن الربا نوعان : ربا ديون، وربا بيوع، وأن ربا الديون محرم قصدًا، وربا البيوع محرم وسيلةً، أي سدًا للذريعة. يقول محمد أبو زهرة: الربا الأصلي المحرم لذاته هو ربا النسيئة الذي ذكره القرآن الكريم، ولم يختلف فيه أحد من الصحابة ولا التابعين ولا الفقهاء المجتهدين ولا غيرهم
إن الحرية قيمة دينية وإسلامية خالصة وأولى الناس بها هم المسلمون لأنهم يقدرون مآلاتها ويفهمون حدودها والغاية منها. ومن ثم فإن حرمانهم من ممارستها لهي تعطيل لنعمة من نعم الله الذي كرم بها خلقه.
الفقه الافتراضي هو ذلك الفقه الذي يقوم على فرض مسائل وصور لا وجود لها في الواقع ، ثم الاجتهاد في تكييفها وبيان حكمها؛ طمعا في الاستعداد للنوازل قبل وقوعها، وليتدرب الطلاب على التعاطي مع تلك المسائل والصور. والفتاوى الافتراضية هي إجابات ذلك النوع من الأسئلة، التي ربما كان بعض أسبابها تمرن الطلاب على الأسئلة التي
خلع الحجاب حرية ام امتثال لله؟ الدفاع عن الحجاب كفرضية اسلامية وروعة ثقافية.
التبرعات: جمع تبرع، وتبرع بالعطاء: أعطى من غير سؤال، أو تفضل بما لا يجب عليه. قال الزمخشري: كأنه يتكلف البراعة فيه والكرم. وعقد التبرع يمكن تعريفه اصطلاحا بأنه: بذل المكلف مالا أو منفعة لغيره في الحال، أو المآل بلا عوض بقصد البر والمعروف غالبا. وعلى هذا يكون عقد التبرع: هو العقد الذي يقوم التمليك فيه
كثر الكلام في العقود الأخيرة، وفي هذا العصر عامة، عن: أزمة العقل المسلم، وبناء العقل المسلم، وإعادة تشكيل العقل المسلم، وتكوين العقل العربي، وما إلى ذلك… مما ينبئ في مجمله أن هناك أزمة منهجية في طريقة التفكير أو طريقة الفهم في أوساط المسلمين. هناك اضطراب وهناك إشكالات، واختلالات، في مسألة المنهج العقلي والمنهج الفكري والمنهج
سيظل للكلمة أثرها الفعال في تغيير أفكار الناس وأمزجتهم ومشاعرهم وواقعهم ، وذلك إذا استوفت شروطاً معينة . وليس أدل على رفعة مكانة الكلمة في حياة البشر من أن الأنبياء- عليهم الصلاة والسلام -كانوا يجيدون استخدامها في التعبير عن الحقائق الراسخة والربط بينها وبين واقع البشر ورصيد الفطرة المتبقي لديهم . فهذا نوح -عليه السلام
قال الله تقدست أسماؤه :{ فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ } [الأنفال: 66]. معنى الآية على ما ذكر المفسرون والفقهاء، أن الجنود المسلمين قادرون على الظفر بضعف عددهم من المشركين، وأنه لا يجوز للجنود المسلمين في المعركة أن يفروا إلا إذا زاد
أصل الشركة اختلاط النصيبين فصاعدا، بحيث لا يتميز أحدهما عن الآخر. والشركة في اصطلاح الفقهاء: يختلف مدلولها لاختلاف أنواعها لديهم، حيث تتنوع الشركة إلى شركة أملاك وشركة عقود. وتتنوع شركة العقود إلى شركة أموال، وشركة أبدان، وشركة وجوه، وتتنوع كل من هذه إلى شركة مفاوضة وشركة عنان… لكن مصطلح الشركة يقتضي من حيث العموم ثبوت
لقد راعى المعلِّم الأوَّل ﷺ جملةً من المبادئ التَّربويَّة الكريمة؛ كانت غايةً في السُّموِّ الخُلُقيِّ، والكمال العقليِّ، وذلك في تعليقه على ما صدر من بعض الصَّحابة، جعلت التوجيـه يستقـرُّ في قلوبهم، وبقي ماثـلاً أمام بصائرهم؛ لما ارتبط به من معـانٍ تربويـةٍ كريمةٍ، وهذه بعض المبادئ الرَّفيعة الَّتي استعملها النَّبيُّ ﷺ : أ – تشجيع المحسن،
حكمة الله في شرعه هي أختُ حكمته في صنعه. فكما أن لله تعالى آياتٍ في خلقه وصُنعه، فكذلك له آياتٌ في حكمه وشرعه، {أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} [الأعراف : 54]. فالنظر والتدبر في أسرار الشريعة ومقاصدها، شأنه كشأن النظر والتدبر في أسرار الطبيعة وآياتها. فكل منهما يزيدنا معرفة بالله وصفاته، ويزيدنا طمأنينة إلى
مع ظهور المعادن النفيسة إلى الوجود كعملات نقدية، ظل الذهب والفضة في المرتبة الأولى؛ ثم تقدم الذهب ليحتل المكانة الأولى. ويعتبر الذهب والفضة هما أصل المال.
كان من أوائل ما نزل من القرآن الكريم في العهد المدنيِّ مقدِّماتُ سورة البقرة، الَّتي تحدَّثت عن صفات أهل الإيمان، وأهل الكفر، وأهل النِّفاق، ثمَّ إشارة لأهل الكتاب – اليهود والنَّصارى – وكان التَّركيز على بيان حقيقة اليهود؛ لأنَّهم الذين تصدَّوا للدَّعوة الإسلاميَّة من أوَّل يومٍ دخلت فيه المدينة، وتتضمَّن سورة البقرة جانباً طويلاً منها
التفت علماء المسلمين إلى الأقوال والأفعال والأحوال الصادرة عن النبي عليه الصلاة والسلام وأنواع الوحي والاجتهاد في السنة النبوية وأثرها في التشريع الإسلامي.
ربما يكون المتبادر من عنوان هذا المقال الإفادة المالية للفقيه، بمعنى : هل يجوز له أن يتقاضى أجرًا ماليا مقابل تعليمه الفقه للآخرين، تدريسا، أو تأليفا، أو إفتاء أو قضاء، فأبادر بنفي هذا المعنى، وأنه ليس هو المقصود من هذا المقال. فالمقصود بالإفادة هنا : الإفادة غير المالية، من مثل محاباة الفقيه نفسه بأسهل الأقوال
( وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ) ورد لفظ النفع بمشتقاته في 49 آية من آيات القرآن الكريم، في 32 سورة من سوره، وفي 18 صيغة اشتقاق
كم هي مشاغل النبي ﷺ، ومسؤولياته الدعوية، والإدارية والعسكرية وغيرها؟ هو المعلم، وهو المفتي، وهو القاضي، وهو القائد، إلى غير ذلك من عظيم المهام التي يتحمَّلها. ولو تخيلنا حال من يدعوهم: {كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ * فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ * بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُؤْتَىٰ صُحُفًا مُّنَشَّرَةً} المدثر:50-52. وعلمنا شدة حرصه ﷺ على إسلامهم
الإسلام يجمع بين الروحانيات والماديات في أركانه الخمسة، تعرف على هذا الأمر وفق تحليل علي عزت بيجوفيتش.
من السُّنن الرَّبانيَّة الَّتي تعامل معها النَّبيُّ ﷺ سنَّةُ الأخذ بالأسباب، والأسباب: جمع سبب، وهو كلُّ شيءٍ يُتوصَّل به إلى غيره. وسنَّةُ الأخذ بالأسباب مقرَّرةٌ في كون الله تعالى بصورةٍ واضحةٍ، فلقد خلق الله هذا الكون بقدرته، وأودع فيه من القوانين، والسُّنن ما يضمن استقراره، واستمراره، وجعل المسببات مرتبطةً بالأسباب بعد إرادته تعالى؛ فجعل عرشه
من الإشكاليات التي كشف عنها التطبيق لمجموعة ضوابط تطهير أسهم الشركات المختلطة، إشكالية تطهير الأرباح الرأسمالية . تعددت وجهات النظر حول تحديد معايير تطهير الإيرادات الناتجة عن القروض الربوية التي تقترضها الشركات المساهمة من البنوك. معيار المقارنة بين الفوائد والعوائد فمعيار يقوم على المقارنة بين الفوائد الربوية المدفوعة، والإيرادات الناتجة عن تشغيل هذه القروض، بحيث
(وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ) [سورة النحل 112] هنا يستوقف البيان المعجز أساطين البيان! ويشد انتباهم إلى دقة النظم والإحكام؛ بما هو مغاير للمتوقع في مألوف الكلام! ذلك أنَّ الإذاقة يلائمها الطعم للجوع والخوف؛ فيرد الكلام
استكشف حياة الرسول ﷺ عبر مصنفات تاريخية ودينية، تعرف على رحلته النبوية، أخلاقه، وهديه الإنساني.
تعد السنة النبوية مصدر تشريع الأحكام الثاني في الإسلام بعد الكتاب العزيز، وحجيتها في تقرير الحلال من الأحكام، وتحريم المحرمات منها مستقلة، فلا حاجة إلى عرض ما جاء في السنة النبوية الصحيحة على القرآن قبل قبولها والعمل بها، وهذا البيان مما لاقى إجماع العلماء المجتهدين، ويمثل مذهب أهل السنة والجماعة دون خلاف، فقد ثبت عن
يقول أنس بن مالك: لما كان اليوم الذي دخل فيه رسول الله ﷺ الْمَدِينَةَ، أضَاءَ مِنْهَا كُلُّ شَيْ، فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ أَظْلَمَ مِنْهَا كُلُّ شَيْءٍ وَمَا نَفَضْنَا عَنِ النَّبِيِّ -ﷺ- الأَيْدِي حَتَّى أنْكَرْنَا قُلُوبَنَا. لقد أظلمت المدينة، وأصاب الحزن والهم والكمد كل شيء فيها، لموت الحبيب صلوات الله وسلامه عليه، ولانقطاع خبر
للضلال أسباب كثيرة حسبما تجري به سنة الله في عباده من ترتيب النتائج على مقدماتها واتباع المسببات لأسبابها، وقد تكون هذه الأسباب فكرية، أو نفسية، أو أخلاقية، وقد ترجع إلى التأثر بالوراثة أو البيئة، أو النشأة أو طبيعة الحياة التي يحياها صاحبها أو غير ذلك من الأسباب والعوامل والتي من أهمها: 1ـ عدم استخدام الإنسان
إذا أردت أن تعرف أقسام الربا أو أنواعه فليس من السهل الوصول إلى ذلك من خلال الكتب الفقهية القديمة. ولكن الفقهاء في جميع المذاهب متفقون على حديث الأصناف الستة : الذهب، الفضة، البُرّ، الشعير، التمر، الملح. ومتفقون على تقسيم هذه الأصناف الستة إلى فئتين : فئة الذهب والفضة، وفئة الأصناف الأربعة الباقية. ومتفقون على أن
استعمل البيان القرآني لفظي العد والإحصاء، وبعض المعاجم قد لا تفرق بينها، وتقول بترادفها،لكن البيان القرآني دقيق غاية الدقة في الاختيار والاستعمال، فالإحصاء عد وزيادة، فهو أخص من العد، فيه تدقيق ومعرفة بخصائص الشيء وصفاته تفصيلا بعد عده إجمالا؛ لذلك قال عز وجل (لقد أحصاهم وعدهم عدا) فقد علم صفات كل واحد منهم وحالاته وخصائصه
تعرف على كيفية تطهير الأرباح الرأسمالية والتعامل مع التحديات الشرعية في الأسواق المالية.
الرياء صفة ذميمة تَذهب بالإنسان إلى وحل المعصية والإثم، وتمنعه من الأجر والمثوبة من الله تعالى؛ لأنه لم يقصد بعمله وجه الله، وإنما فعل ما فعل وعينه على الناس، يلتمس منهم الرضا، ويتطلع إلى إعجابهم.. فكان جزاؤه العادل أن يأخذ أجره ممن تطلع إليهم، أي من الناس، وليس من الله تعالى. وقد حذرنا الله تعالى
تكريم المرأة في الإسلام بين الفطرة والتسوية القسرية. اكتشف كيف يشجع الإسلام على التفاهم والتعاطف بين الرجل والمرأة، ويمنح كلًا منهم دورًا مميزًا في العلاقة الزوجية.
أبو بكر الصديق رضي الله عنه كان فلتة من فلتات الزمان في عقله وحكمته وإيمانه ورقته وقيادته. أبو بكر الذي تصفه ابنته عائشة الصديقة رضي الله عنها بأنه رجل أسيف أي: أنه رقيق القلب سريع البكاء والحزن، وليس معنى الأسيف هنا الضعيف الذي لا يسمن، على حد ما تفسر به كلمة الأسيف من معان لغوية.
من الإشكاليات التي نتجت عن ضوابط تطهير أسهم الشركات المختلطة، إشكالية التطهير قبل ظهور الميزانية، فمقتضى هذه الضوابط أن من باع أسهمه قبل ظهور الميزانية فلا يطالب بالتطهير، وإنما ينتقل عبء التطهير إلى من اشتراها حتى يوم ظهور الميزانية. فقد نص قرار الراجحي على الآتي: “الذي يجب عليه التخلص هو من كان مالكًا للأسهم، فردا
عندما تحدث المولى عز وجل عن مشابهة عيسى لآدم في الخلقة من غير سابق نظير؛ لإبراز طلاقة القدرة الإلهية، وذلك في سياق التوضيح وإزالة العجب في مجيء عيسى من غير أب له، ضرب لهم المولى عز وجل مثلا على طلاقة القدرة الإلهية في إيجاد أصل البشرية وأبيها الأول آدم عليه السلام من غير أب وأم،
موقف الإسلام من قضية الزيادة السكانية وتحديد النسـل لما كانت الأمة الإسلامية هي صاحبة الرسالة الخالدة، كان عليها أن تنظر إلى نصوص كتابها وسنة نبيها، حيث الدعوة إلى التكاثر والتناسل، لتدوم وتستمر وتظل قادرة على القيام برسالتها حتى قيام الساعة، فدعوة الإسلام إلى التكاثر وزيادة النسل أمر طبيعي يتناسب مع الدعوة لنشر رسالته وتعمير الأرض.
التخطيط للاستعداد للهجرة: قصة نقل الدين من مكّة إلى المدينة المنورة.
مما تقرر في علوم الحديث أنه لا يسوغ بحث أو تحقيق في مختلف الحديث أو مشكل الحديث إلا بعد التحقق من ثبوته، فثبوت صحة الخبر وقبوله شرط لدخوله في مسمى المختلف أو المشكل، وهذا من القواعد المقررة عند أهل الشأن. وإن مشكل الحديث أعم من مختلف الحديث في رأي بعض علماء الحديث، وذلك أن المختلف
قد يتساءل القائل: هل هناك فرق بين هدايا البنوك الإسلامية وبين فوائد البنوك الصريحة؟ لا سيما والهدايا أو الجوائز التي تعطيها البنوك الإسلامية لزبنائها كثيرة ومتنوعة، ومجالاتها مختلفة، ومن هنا قد يقع الخلط واللبس في حكمها مما حدا بالبعض إلى أن يسميها فوائد ربوية. هذا الخلط واللبس من جملة أسبابه: تعميم الأحكام وإطلاقها على عواهنها،
تعد الموسوعة الفقهية الكويتية أبرز عمل موسوعي لخدمة الفقه الإسلامي وتراثه في العصر الحديث، فقد استطاع القائمون عليها تقديم التراث الفقهي في لغة معاصرة، يستطيع المثقف غير المتخصص في علوم الشريعة أن يفهمها، فضلا عن المتخصصين في الفقه والأصول وعلوم الشريعة كلها. كما نحت الموسوعة الفقهية الكويتية منحى المداخل المصطلحية، وذلك لتسهيل الوصول إلى المعلومة
من أكثر النوازل الفقهية المعاصرة التي استدعت بحثا من الفقهاء، نازلة: شراء الأسهم في الأسواق المالية ( البورصة) لقد كانت بواكير هذه النازلة عند الحاجة إلى تكييف الشركة المساهمة التي تطرح أسهمها في البورصة، فالمدونات الفقهية التراثية لم تتحدث عن هذا النوع المستحدث من الشركات، كما أن هذه الشركات تشتمل على إجراءات لا تكاد تلتئم
إنّ الضلال والهدى متضادان، حيث يُقال ضللت بعيري: إذا كان معقولاً فلم تهتد لمكانه، وضل عني: ضاع، وضللته: أنسيته، ويقال لكل عدول عن المنهج عمداً، أو سهواً، يسيراً كان أو كثيراً: ضلال، فإن الطريق المستقيم الذي هو المرتضى صعب جداً، وإضلال الله للإنسان على وجهين: إحداهما: أن يكون سببه وهو أن يضل الإنسان فيحكم الله عليه
إذا كانت مجالات الحياة كلُّها تحتاج إلى الأخلاق، وتستقيم وترتقي بالأخلاق، فإن العمل الطبي هو في أصله وجوهره عمل أخلاقي، ولا تقوم له قائمة إلا بالأخلاق. وإذا كان علماء الشرع يقولون: “الدين كله خلق، فمن زاد عليك في الخلق زاد عليك في الدين”، فعلى علماء الطب أن يقولوا لبعضهم: “الطب كله خلق، فمن زاد عليك
رحل قبل أيام قليلة العالم العراقي الفذ والمحقق الثبت الدكتور يحيى وهيب الجبوري عن عمر يناهز التسعين، قضاه في البحث والتدقيق والتحقيق في مخطوطات تراثنا العريق، وخاصة ما يتعلق منه باللغة والأدب.
(وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ) [سورة البقرة 50] سبحان الله! ما أعظم هذا البيان! قال (فرقنا بكم)، فقدمهم على ذكر البحر ، وجعلهم سببا للمعجزة (بكم) و جزءا منها، وشاهدين عليها (تنظرون) .. وسارع بنجاتهم (فأنجيناكم) في مسارعة وسهولة الإنجاء ، متصلة بالفاء.. وبعد أن طمأنهم بنجاتهم، شفى صدورهم بمشاهدة
" الجندرية” جاءت لتسوق المجتمعات البشرية إلى نوع جديد يغير المفاهيم والمصطلحات على مستوى الأسرة والمجتمع ..
بالتوكل على الله تتحرر النفس من هموم الحاضر ومخاوف المستقبل. ولأن التوكل من أجلّ مقامات القلوب، فإن تجديد الكلام عنه في هذا الظرف بالذات يخفف عن المسلم المعاصر قلقه وشجونه، ويعيد تذكيره بأن الوقوع في فخ الأسباب زلة توجب الاستغفار، ومسار يهز ثقة العبد بربه حين يبالغ في الاعتقاد بمتلازمة الجهد والثمرة. غالبا ما تستدعي
يقول الحق سبحانه: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ۖ وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ } طه -130. الرضى غاية كل إنسان، فكل يغدو بحثا عن السعادة والرضى، ويسلك الناس في ذلك سبلا شتى، وهذه الآية تبين لنا أقصر طريق وأيسره لتحصيل تلك الغاية ” لعلك ترضى. فلماذا التسبيح؟ وما
احتدم خلاف كبير وطويل حول الدليل العقلي والدليل النقلي في إثبات العقيدة الإسلامية، وعرفت فرق بجنوحها إلى الدليل العقلي، وأخرى بتمسكها بالدليل النقلي. ولا يزال الاستقطاب إلى اليوم على أشده حول هذه الثنائية، إما هذا وإما ذاك؟ السمع لا بد له من العقل ويشيع عن ابن تيمية أنه أبرز من يتمسك بالدليل النقلي، ويرفض الدليل
انطلق الدكتور محمد عياش الكبيسي في معالجته لمنهج القرآن الكريم في مكافحة الإشاعة من طرف توضيح المقصود بالإشاعة ثم بين أنواع الإشاعة التي وقعت في القرآن
إعداد روحي وعقدي شامل في الدعوة الإسلامية الأولى بمكة المكرمة قبل الهجرة.
(خُذُوهُ فَغُلُّوهُ * ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ * ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ)
عني المسلمون عناية قصوى بكتاب الله تعالى وتعهدوه بالحفظ والتفسير والتأويل، ووضع المفسرون الأوائل الأسس النظرية لتفسير الوحي الإلهي وتبعها ظهور مدارس التفسير المختلفة، وسار المفسرون على هديها قرونا طويلة إلى أن بلغنا القرن العشرين الذي شهد ظهور ما يسمي (القراءات المعاصرة للقرآن الكريم) التي تأثرت بالحداثة الغربية ومناهجها في تأويل النصوص الدينية، وقد أخذت
تنطلق نظرية الترجيح للوصول إلى القول الراجح من الإيمان بأن الآراء الفقهية ليست سواء، بحيث نختار منها ما نشاء للفتوى والقضاء، وندع منها ما نشاء. بل منها ما هو جدير بالاختيار حسب ميزان التمحيص والترجيح، ومنها ما هو جدير بالطرح والإهمال حسب معايير معينة، فمن هذه الاجتهادات ما وافق الصواب، ومنها ما جانبه الصواب. فالاتجاه
هل هناك فرق بين ربا النسيئة وربا النساء؟ وما هي العلاقة بين أنواع الربا كلها ؟
تساهل كثير من المسلمين في استعمال الكراسي في الصلاة، لغياب فقه استعمال الكراسي في الصلاة والمسجد. هذا المقال يتناول هذه المسألة ويوضح المشروعية والأغراض والكيفية
للقرآن الكريم استعمال خاص للألفاظ، فالبيان القرآني محكم ودقيق في اختيار الألفاظ، وذلك من أسرار الإعجاز فيه. إذ ارتقى على الأسلوب البشري غاية الارتقاء في إحكام البيان؛ وهنا يظهر البون الشاسع الذي لا يقارن مطلقا بين استعمال البيان القرآني وبيان البشر في التعبير .. فالبيان القرآني له خصوصية استعمال ودقة وإحكام، ففرق مثلا في الاستعمال
يشكل انهيار العلاقات الاجتماعية إحدى أهم المشكلات التي تعانى منها المجتمعات الحديثة حيث نما الشعور بالفردية والتوحد ، وحُكمت المصالح الخاصة في كثير من شئون الحياة ، وقد أصاب أمة الإسلام شيء من ذلك ، فاضمحلت ضوابط التربية الاجتماعية التي تشكل الحس الجماعي لدى الفرد المسلم مما أشاع الفوضى الفكرية والاجتماعية ، وضخم مشاكل المسلمين
إن ما تتميز به الشريعة الإسلامية هو إقامة الاعتبار والوزن الثقيل للمصالح المعنوية خاصة، فإن الجوانب المعنوية عادة يصيبها الضمور ويصيبها الإغفال والإهمال، ولذلك وجب التنبيه عليها والاحتفاء بها، حتى لا تضيع وتنبذ
من المشتهر بين أهل التاريخ والسير أن النبي ﷺ كان جنينا في بطن أمه حين مات والده، وهذه هي الرواية الأولى، ويستدل أصحابها عليها بقوله تعالى، {أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى}، وقد قيل إن عبد الله بن عبد المطلب والد النبي ﷺ مات في المدينة حين أرسله أبوه ليأتي به بتمر يبتاعونه، وقيل: بل أرسله إلى
ما أحوج أمتنا إلى ظهور دور الطرف الثالث، يصلح بين المتخاصمين، ويرشد جافي الطبع إلى حسن الخلق، ويتقمص دور المندوب المبتعث من كلا الطرفين لإزالة الجفوة، فعلى يديه يتصالح الطرفان مع الاحتفاظ بالأنفة التي ربما يكون بقاؤها محمودا في بعض الأوقات.
( إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ (71) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (72) فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (73) إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (74) قَالَ يَاإِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ (75) قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ
استكشف الروابط العميقة بين الشعيرة المقدسة للحج وعلوم الدين والحياة المتنوعة - من التوحيد والفقه للسلوك والجغرافية والفلك والصحة والإدارة.
الحج فريضة من فرائض الدين وقاعدة من قواعد الإسلام، والأساس في أداء هذه الفرائض هو الإخلاص، فما هوالحج المبرور؟
الحج مرآة عاكسة لواقع الأمة وهذا المقال يحاول قراءة واقع الحج من خلال أسئلة الحَجِيج المتكررة كل عام والتى تتمركز حول الصورة الظاهرة للحج
للحج منافع دينية ومعنوية ومادية كثيرة، فماهي منافع الحج؟ وأين تكمن، خاصة وأن الشريعة الإسلامية اهتمت بمنافع الناس الدينية منها والدنيوية
(يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ ) القاعدة في الوصف الخاص بالمؤنث أنه لا تلحقه علامة التأنيث، فلا يقال: امرأة حائضة، ولا امرأة مطلقة وهكذا، يقول السيوطي(1):”والغالب ألا تلحق الوصف الخاص بالمؤنث كحائض و طالق وطامث ومرضع، لعدم الحاجة إليها بأمن اللبس. ويعلل أحد الباحثين ذلك بقوله(2):” ولعل هذا راجع إلى مرحلة قديمة من
انتشر في الآونة الأخيرة حديث مكرور عن حكم النتيجة التي يصل إليها المجتهد في الأحكام الشرعية، وأن هذه النتيجة ليست قطعية، وأن قول غيره من المجتهدين ربما يكون أكثر صوابا من اجتهاده، وأن قطع المجتهد بصواب اجتهاده وتخطئة الآخرين، ضرب من الغرور وقلة العلم. قولي صواب يحتمل الخطأ والحق أن هذا الكلام حق لا شك
الأحكام الفقهية لشهر ذي الحجة: تعرف على أحكام وفضائل شهر ذي الحجة، أفضل الأيام والصيام، ذبح الأضحية، وأعمال الحج.
قال تعالى: (وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً) [النساء: 27]. أبرز هذا العدول عن الجملة الاسمية (والله يريد…) إلى الجملة الفعلية (ويريد الذين…) المفارقة بين إرادتين، وأشار إلى كمال المباينة بين مضموني الجملتين. فإرادة الله إرادة خيِّرة فيها كمال النفع والصلاح لخلقه، وإرادة متبعي الشهوات إرادة شريرة خبيثة،
استكشف رحلة الإمام الغزالي الروحية نحو التقوى والزهد، وكيف غيّر مسار حياته بعيدًا عن الجاه والمال ليتجه للعلم الروحاني.
أيهما السابق وأيهما اللاحق ؟ أيهما يقدم وأيهما يؤخر؟ أيهما الأصل المتبوع وأيهما الفرع التابع؟..
ما تلقيناه من تراثنا العلمي النفيس منذ فجر الإسلام يمثل حقيقة هويتنا الدينية والثقافية، الحاوي للعزة والمجد والكرامة، وما قرأناه ورأيناه قديما وحديثا من الجهود الحثيثة والعناية التامة بالسنة النبوية – صنو القرآن الكريم – تدوينا وتوثيقا ودفاعا عن بيضتها، وإنما هي في الواقع عناية بالدين وحمايته من الضياع والتحريف. ولقد حفظ الله لنا سنة
{وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا ۖ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَىٰ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا ۖ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ} [الأعراف: 137]. – {وَأَوْرَثْنَا}“المراد هنا تمليك بني إسرائيل جميع الأرض المقدسة بعد أهلها من الأمم التي كانت تملكها من الكنعانيين وغيرهم… فالقومُ الذين كانوا
كيف يتحلل الحجاج الذين يتم ترحيلهم قبل أداء الحج؟فكثيرا ما يتعرض الراغبون في الحج لعمليات نصب يتم ترحيلهم على إثرها.
في تشاد مليون حافظ للقرآن الكريم… نفرح بهذا العدد من الحفاظ حين يتحولون إلى مليون عامل يخرجون بلدهم من فضاء الفقر. القرآن أقام حضارة الإيمان والعمران، هو هدى وشفاء والرسول رحمة، وكل هذا نقيض الفقر والجهل والمرض التي هي منتجات التخلف والاستبداد، ونحن نعيش في تناقض واضح مع المنهج القرآني حين اعتمدنا القراءة المجردة لكتاب
( وَأَعِدُّواْ لَهُمْ مَّا ٱسْتَطَعْتُمْ مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ ٱلْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ } [الأنفال: 60]. جاء لفظ الإعداد الذي يقتضي في مفهومه التخطيط واستشراف المستقبل بالنظر البعيد والفهم العميق لمجريات الواقع والأحداث، ثم قدم المعد لهم على ماهية الإعداد إذ قال : (لهم )؛ للعناية والاهتمام وبث مفهوم اليقظة الدائمة في نفوس
تعرف على مقاصد الحج العميقة: التواضع، الزهد، والاستعداد للقاء الله. تجاوز التفاصيل دون حرمان - افعل ولا حرج!
ختتم المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث دورته التاسعة والعشرين في السابع من شهر ذي القعدة 1440ه، الموافق للعاشر من يوليو )- تموز- 2019م في مدينة باريس بفرنسا. وكان عنوان هذه الدورة: “أحكام العلاقات الاجتماعيّة في أوروبا ودور المسلمين في تعزيزها” وقدمت لهذه الدورة عدة بحوث في هذا السياق الاجتماعي، هي: تصحيحٌ وتأصيلٌ لبعض المفاهيم. للأستاذ الدكتور/
إن البيان القرآني المعجز المحكم العميق في بيانه ومعانيه وقراءاته، يستوقفنا لتدبره، وتأمل آياته. يقول تعالى : { وَلَوۡ تَرَىٰۤ إِذۡ وُقِفُوا۟ عَلَى ٱلنَّارِ فَقَالُوا۟ یَـٰلَیۡتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِـَٔایَـٰتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ} [سورة الأنعام :27] ففي هذا السياق نلحظ التحول إلى النصب في الفعلين (ولا نكذبَ … ونكونَ) … ولو مضى السياق على
هذه آية عظيمة القدر في كتاب الله – عز وجل -حيث إنها تسهم إسهاماً كبيراً في تشكيل رؤية المسلم إلى أشياء كثيرة في عالم الأحياء وترتب على عدم الاهتداء بهدي هذه الآية كثير من الخلل في حياتنا المعاصرة . وما اخترناه ليكون عنوانا لهذه المقالة جزء من آية هي قول شعيب عليه السلام لقومه { يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَوْفُوا الكَيْلَ والْمِيزَانَ ولا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ ولا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إصْلاحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}
Here is the generated meta description for your content: Discover the remarkable life of Sheikh Yahya Abdullah Ahmed, a prominent Chadian scholar & member of the World Muslim Scholars Union. Known for his humility, kindness, and dedication to education & dawah, he founded Al-Rashaad organization & taught at Islamic universities globally. His legacy continues through his students & initiatives promoting Quranic knowledge.
السلوك البشري العدواني مستقبح في الفطر السليمة، وما وظيفة الأديان إلا التأكيد على قبحه، والتوعد على فعله، والترغيب في البعد عنه. وإذا كان العدوان مستقبحا كله، فإنه أشد ما يكون قبيحا وقت أن يكون على الضعيف في جسمه، أو الفقير في ماله، أو الصغير في سنه، أو المهيض في بنيانه، أو المبتلى في عقله، ولبشاعة
إنه البيان المحكم البديع، يضع مقاييس البيان وفق مقامات الكلام بدقة محكمة في منتهى الإحكام ..! تستوقفنا آيتان ورد السؤال عنهما فكان هذا البيان .. (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا ۖ
من خلال النظر إلى ما جاء في مقررات مؤتمرات المرأة والسكان العالمية، نلاحظ بدون عناء دوافع الحملة المسعورة التي تتبناها مؤتمرات المرأة والسكان العالمية، والتي تلح فيها على دول العالم الثالث بقطع نسله وتقليل سكانه، وأهم هذه الدوافع هو خوف الدول الغربية التي تقف خلف هذه المؤتمرات من استمرار اتساع الفجوة في القوة البشرية بينها وبين الدول النامية ذات معدلات المواليد المرتفعة، فإن شبح الانقراض والانكماش هو الهاجس المخيف الذي أصبح يسيطر على العديد من دول الغرب.
ظهرت يقظة المصلحين ورجال العلم في الجزائر، كما ظهرت طبقة من المثقفين يؤمنون بضرورة الإصلاح الديني الشامل بوصفه الأساس في بناء الدولة والعمران، فأدى ذلك إلى الحد من انتشار ادعاءات الطرق الخارجة عن الكتاب والسنة وتمَّعزل الكثير منها عن الشعب. كان اهتمام ابن باديس بالتصوف والطرق الصوفية لغاية إصلاحية ودينية وهي تنقية الدين من مظاهر
للتنمر صور عديدة: منها ما يكون اعتداء لفظيا فقط على سبيل السخرية والاستهزاء، ومنها ما يكون اعتداء لفظيا على سبيل الاعتداء على العرض، ومنها ما يكون إرهابا وتخويفا فقط، ومنهاما يكون بمنع الضحية من السير في الطريق أو إلجائه إلى أضيقه، ومنها ما يكون بالاعتداء على ماله ومتعلقاته، سواء بإتلافها أو بالاستيلاء عليها، ومنها ما يصل إلى حد انتهاك العرض بأنواع وصوره المختلفة.
مع ظهور حركة الاستشراق الذي قادها الغرب لمعرفة أحوال المجتمعات العربية ودراسة أدبياته، نال الفقه نصيبا من الدراسة والبحث، وأدرك علماء الغرب مكانة الفقه الإسلامي في الحياة القانونية والتشريعية، واستفادوا منها، بل كان يعقد في باريس ما يسمى بـ ( أسبوع الفقه)، وكان من أهم هذه الأسابيع الأسبوع الفقهي عام 1951م، والذي نادى بعمل موسوعة تقرب التراث الفقهي حتى يستفيد منه القانونيون على مستوى العالم
يمثل هذا الكتاب نقلة نوعية في تقريب علم الفلك الشرعي لطلاب العلم والعلماء والمثقفين، بتقريب المفاهيم، وتوضيح المعادلات الحسابية، وشرح المسائل الفلكية بلغة فقهية موضحة بالصور والشرح المفصل. وتكمن أهميته وقيمته العلمية في ضبط الأحكام الشرعية كمواقيت الصلاة، وجهة القبلة، ورؤية الأهلّة بالطرق المعاصرة والمعادلات والحسابات الرياضية، فالكتاب يمزج بين الشرع وعلم الفلك المعاصر بلغة سهلة بعيدة عن التعقيد موضحاً بالصور الملونة والرسومات المبسطة.
سبعة قرون مرت على وفاة شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – (ت728هـ) أحد القمم الشوامخ في سلسلة جبال العلم. انصرمت مئات السنين ولا تزال أضواء علمه ساطعة وأنوار معارفه مشرقة، وفي ذلك دلالة -والعلم عند الله- على القبول الذي هو ثمرة الإخلاص وأيضاً الرصانة التي تحلت بها آثاره العلمية التي خلفها لأمة الإسلام،
الشيخ أبوبكر جومي، رائد دعوة إسلامية في غرب أفريقيا، مترجم معاني القرآن للهوسا، ونال جائزة الملك فيصل العالمية في خدمة الإسلام.
تمر بنا ذكرى مفكر من الطراز الرفيع.. هو الإمام محمد عبده.. نلقي الضوء على بعض آرائه وجهوده ومدرسته الفكرية.
ما هو التدبر وما هو التفسير؟ وما الفرق بين الاثنين؟ ما هي ضوابط أهلية تعاطي كل واحد منهما؟