قسم يختص بالدراسات الإسلامية والقضايا الشرعية التي تشغل عقل المسلم.
روى الإمامان البخاري ومسلم في حديث طويل عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:”كنا معشر قريش قوما نغلب النساء، فلما قدِمنا المدينةَ وجدنا قوما تغلبهم نساؤهم. فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم … فتغضبت يوما على امرأتي فإذا هي تراجعني، فأنكرتُ أن تراجعني. فقالت ما تنكر أن أراجعك؟! فوالله إن أزواج النبي — ﷺ– ليراجعنه،
إن مقام البشر هو مقام العبودية والتسليم والخضوع لله -تعالى، لكن البعض منهم يتعدون مقامهم هذا إلى مقامات ليست لهم، ولم يكونوا -يومًا- جديرين بها. فمنهم من جاوز حدّه ودعا أمثاله من البشر إلى عبادته، مثل فرعون الذي قال: ﴿أَنَا رَبُّكُمُ الأعْلَى﴾ [النازعات: 24]. ومنهم من رفع بعضًا من البشر إلى مقام الألوهية، وهم رافضون
يتساءل الإنسان أسئلة كثيرة حول الكون الذي يعيشه، أسئلة تساءلها الإنسان من قديم، وكانت محورا رئيسا من المباحث الفلسفية التي شغلت الفلاسفة. لماذا أعطى الله الإنسان حرية الإرادة بين الخير والشر؟ لماذا أعطى الله الإنسان القدرة على فعل الخير والشر معًا؟ لماذا خلق الله الناس متفاوتين في العمر والرزق والمال والجمال ؟ لماذا لا تخلو
ما هي مبادئ قانون السببية الإسلامي وأثره على الحياة والإيمان بالله في نظام الكون المحكم.
كان استخدام الأصوليين لمصطلح ( الاستقراء) متأخرا بإزاء استخدامهم لأنواع الأدلة الأخرى، فأول من قام بتعريف الاستقراء من الأصوليين، الغزالي ” ت 505″ فقال في تعريفه : ” تصفح أمور جزئية ليُحكم بحكمها على أمر يشمل تلك الجزيئات ” إلا أن تأخر شيوع ( المصطلح) لا يعني تأخر استخدامه على المستوى العملي. ما المقصود بالاستقراء؟
القرآن الكريم تضمن مئاتٍ من الأحكام التشريعية، وتضمن تقريراتٍ وتوجيهاتٍ مختلفةً لا تحصى، ولكنه لم يعبر بالوصية والتوصية إلا في عدد قليل جدا منها. ومعلوم أن الوصية بالشيء فيها معنى العهد به، والحث عليه، وتوكيد شأنه، وعدمِ التفريط فيه. ولو نظرنا وتأملنا الأمور المعبرَ عنها في القرآن الكريم بلفظ “وصى” ومشتقاته، لوجدناها من قواعد الشريعة
قطاعات من المسلمين يزهدهم في الالتزام بالدين أنهم يرون الالتزام به صعبا، وأنه ربما أضاع عليهم بعضا من حقوقهم! يمكننا أن نكتشف استبطان هذا المعنى لقطاعات كثيرة من الناس من خلال ما يقدمونه من أفلام ومسلسلات. مؤخرًا، تابعت واحدا من هذه الأعمال، يحكي عن أخوين، كان أحدهما أغنى من الآخر، فكان الفقير يستقرض أخاه الغني
المسلم المعاصر ينبغي أن يتصل اتصالاً وثيقًا بتراثه؛ لغة وفكرًا وأدبًا؛ لأنه إن استجاب لمحاولات فصله عن هذا التراث، فلن يكون إلا مسخًا مشوَّهًا من تجارب الآخرين، ولن يفلح في إنجاز أي نهوض!
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله ﷺ قال : «إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه: رجل استشهد فأتي به، فعرفه نعمه، فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدت، فقال: كذبت، ولكنك قاتلت لأن يقال: جريء، فقد قيل، ثم أمر به، فسحب على وجهه، حتى ألقي في
إنما يمتاز إنسان عن آخر بما يكون في رصيده من العلوم والمعارف والجد والاجتهاد؛ فلا يستوي العالم والجاهل، ولا المجتهد والقاعد. وأعظم ما ميّز أبا البشرية آدم -عليه السلام- عن سائر المخلوقات بما فيهم الملائكة المكرمين العلم. والعلم الذي أوتيه كان منحة ربانية له، دون طلبٍ منه، أو اجتهادٍ في تحصيل، ولم يكن بواسطة معلّمٍ
تعرف علي كيفية استعد النبي صلى الله عليه وسلم للهجرة مع أبو بكر، معتمدًا على الله والتخطيط الدقيق.
تأتي كلمة “مضاربة” في اللغة من فعل ضارب وتعني الضرب في الأرض أو السفر للتجارة، أما من حيث الاصطلاح فالمضاربة في صيغتها المبسطة هي عقد بين طرفين يدفع بموجبه أحدهما مالا للطرف الآخر ليعمل فيه، على أن يكون الربح بينهما بحسب الاتفاق. ويسمى الطرف الأول برب المال والثاني بالمضارب. وتعتبر هذه المعاملة من أقدم المعاملات،
كان الشيخ محمد رشيد رضا (1865- 1935م) الحلقة الثالثة الأبرز في مدرسة الإصلاح والتجديد؛ التي بدأها السيد جمال الدين الأفغاني، وتوسطها الإمام محمد عبده.. وكان يمتاز عن سابقَيْه بالتبحر في العلوم الشرعية، خاصة في علم الحديث، مما جعله يكمل جوانب كثيرة فاتت الشيخين الجليلين. وقد وصف الشيخ الغزالي مكانة الشيخ رشيد رضا وجهوده فأحسن الوصف،
إن الفقه الحق لا بد أن يكون واقعياً، يعرف الواقع ولا يجهله، يلتفت إليه ولا يلتفت عنه، يُعمله ولا يهمله، يبني عليه ولا يبني في فراغ. ويتم ذلك على وجوه، منها: 1- تحقيق المناط: ولست أعني به المعنى الضيق الذي ينحصر في الكشف عن وجود علة الأصل في الفرع لإجراء القياس به. ولكني أعني به
ذكرنا في المقالتين السابقتين عددا من صور التلاعب في البورصة، ولم نستوعب جميع صور التلاعب، فثمة صور أخرى لم نذكرها. كما أن هذه الصور مرشحة للزيادة والإضافة والتعديل حسب ما يتفتق عنه أذهان كبار المستثمرين؛ فقد غدا الغش صناعة محكمة، لها مفكروها ومنظروها ومطوروها. وقد أدركت هيئات الرقابة على الأسواق المالية هذه الممارسات المشبوهة، فنصت
اكتشف حكمة أعياد المسلمين وكيف تعكس الفرح والعبادة. احتفل بيوم الأضحى والفطر واجعل السعادة جزءًا من حياتك وفقًا لتعاليم الإسلام.
خامسا ــ القرآن والأكوان أيما تطابق : يؤسس أبو القاسم حاج حمد لإثبات تطابق الكون المنثور أو الذري، مع الكون المسطور أو الحرفي، من آية كريمة تبين ذلك وهي في قوله تعالى”ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم“(الحجر87)، وهنا تساءل حول السبع المثاني التي يتلوها القرآن، فوجد أن السبعة التي منها اثنان في الكون لا
هل سبق وأن حدث نفاق بين المسلمين بعد هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وقبل الهجرة أيضا، أي في مكة؟ وهل ظهر نفاق بين المسلمين في في أول الإسلام أم بعد ذلك؟
3 ـ أسلمة المعرفة والمنهج : إن المنهج التوحيدي الذي تفانى أبو القاسم حاج حمد في سبيل التنظير له، يفضي في غاياته إلى الرؤية الكونية التوحيدية، بين ثلاث جدليات مطلقة التكامل، هي الغيب والإنسان الطبيعة، ولن يتأتى لأحد ذلك إلا بأسلمة المعرفة؛ والتي “تعني فك الارتباط بين الانجاز العلمي الحضاري البشري والإحالات الفلسفية الوضعية بأشكالها
استكشف مقاصد الحج العليا مع الدكتور طه العلواني: رحلة روحية تعكس وحدة أمّة الأنبياء .
توفي فجر اليوم الشيخ أبو بكر الجزائري، المدرس في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة والمسجد النبوي الشريف سابقاً ، بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 97 عاماً. وتقرر أن تؤدى عليه صلاة الميت بعد ظهر اليوم في المسجد النبوي الشريف، وسيوارى جثمانه الثرى في مقبرة البقيع بحسب صحيفة “سبق” السعودية . ودشن مغردون على تويتر
ثالثا ــ ضوابط الإبستيمولوجيا التحليلية : 1 ـ الجمع بين القراءتين : مشروع الإبستمولوجيا الاستيعابية والتجاوزية و لكي ينجح في التحليل، لا بد من احترام نزول الآيات وترتيبها، لأن ذلك سوف يساعد المحلل على توخي الدقة والضبط، مع إزالة منطق القدسية المستنبطة منذ زمن معين، وفي ظل ظروف معينة، أو مصلحة موضوعية، لا
قوام صور تلاعب الكبار في البورصة يمكن إدراجها تحت ( التغرير). والتغرير في الاصطلاح الفقهي هو : إيقاع الشخص في الغرر، والغرر: ما انطوت عنك عاقبته. [الموسوعة الفقهية الكويتية (11/ 127)] و التغرير أعم من التدليس؛ لأن الغرر قد يكون بإخفاء عيب، وقد يكون بغير ذلك مما تجهل عاقبته. ومن صور التغرير التي يقوم بها
كون الأسواق المالية ( البورصة) أسواقًا حديثة، لا يعني خلو النصوص القرآنية والنبوية من إشارات لضبط هذه الأسواق لتحقيق العدل بين الأفراد المتعاملين بها، قال تعالى : {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ} [الحديد: 25] ، وقال تعالى: { اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ } [الشورى: 17]. والميزان كما
تعد مسألة القراءة الجديدة للمتن القرآني من أهم القضايا الفكرية في الفلسفة الإسلامية المعاصرة، وقد شهدت عدة تجليات، ونحن هاهنا وقفنا ـ محاولين ـ رصد رؤية أبي القاسم حاج حمد، الذي حاول هو الآخر إعادة النظر في المداخل التأسيسية للرؤية التراثية للقرآن، والتي ظلت سائدة إلى الآن، واقترح إذ ذَّاك تجديدا نوعيا، يتأصل على المنهجية المعرفية التي منطقها التحليل الإبستمولوجي للقرآن، بوصفه المعادل الموضوعي للوجود الكوني وحركته، و تصبح الغاية من هذه الإبستمولوجيا التحليلية هي الاستيعاب والتجاوز من جهة، ونقد منطق فلسفة العلوم الطبيعية والإنسانية المعاصرة من جهة ثانية، وبهذا فقط يتحقق التجديد الذي سمَّاه أبو القاسم حاج حمد بأسلمة المعرفة والمنهج.
أثبت الدكتور مرزوق العمري أن موضوع تاريخية النص الديني كنظرية عند الحداثيين يشوبه غموض وتساؤلات، ووصف عدة مبررات جعلت القضية جديرة بالدراسة والبحث العلمي
يناقش الباحث اليمني إسماعيل عبد الحافظ العبيسي، في دراسة سيميولوجية تحليلية، في كتابه " تفكيك وإعادة بناء ما أغلقته كتب تفاسير القرآن الكريم "، ثلاثة مفاهيم قرآنية رئيسة
ذكرنا في المقال السابق نماذج للتراجعات العلمية في فَهْمِ الدين، منذ العصر النبوي إلى عصرنا الذي نعيشه، وقد طالت النماذج المذكورة المحدثين والفقهاء، كما طالت الاجتهادات الفردية، والاجتهادات الجماعية. فما أبرز أسباب ودواعي هذه التراجعات ؟ السبب الأول :تغير العرف وهذا السبب ليس مما نهدف إلى ذكره الآن؛ لأنه لا إشكال في حدوثه، كما أنه
تعرف على قصة إسلام ملكة سبأ والعلاقة بين القرآن والفيزياء، وأهمية الوعي والإيمان في فهم الظواهر الطبيعية.
إن تزكية نفوس العباد من المَهمات التي بُعث بها النبي الكريم ﷺ، ولم تقتصر هذه المَهمة على الأنبياء والمرسلين، بل ورثها الأئمة والدعاة وغيرهم من محبي الخير، ورغبة مني في بيان فضل هذا الأمر أقدّم فكرة وجود ارتباط بين الشريعة وبين علوم التنمية البشرية النافعة والمفيدة والموافقة للشرع، وكما جاءت في كتابي ” المنهج الإسلامي
من الظواهر العلمية التي أساء بعض الناس فهمها، ظاهرة التراجعات الفقهية، أو تعديل المفتي فتواه، وتغييره إياها. وهي ظاهرة قديمة تعود إلى العصر النبوي، فمن ذلك ما رواه مسلم في صحيحه عن أبي قتادة قال: قال رجل: يا رسول الله أرأيت إن قتلت في سبيل الله صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر يكفر الله عني خطاياي؟
يعتبر الحاج محمود باه أحد أعلام منطقة فوتا و شخصياتها العلمية التي تركت بصمة بارزة في الحياة العلمية و الثقافية بمنطقة غرب إفريقيا.
إن داء العنصرية يصيب الإنسان بالعدوى التي لا تقبل العلاج إلا بالإيمان الراسخ واليقين الثابت بمنهاج القرآن الكريم، وليس ذاك إلا أن التفاضل الذي يترامى عليه العنصريون وتروج عباراتهم بين ألفاظ مختلفة، ويطلقون عليها “طبقية”، و”فوقية” وتنبع من عصبيات جاهلية، وحب للسيطرة. وهذا الداء نبه عليه القرآن الكريم في وصاياه وتشريعاته، وحذر من تبعاته وعدواه
لعله لم يظهر في زمن من الأزمان انفكاك العلاقة بين الدين والتدين كما ظهر ذلك جليًّا في عصرنا، فلم يعد عالم الدين متدينا بالضرورة، كما لم يعد المتدين عالمًا بالدين بالضرورة، فأصبح من المألوف أن تجد عالم الدين من غير المتدينين، إنما كل علاقته بالدين أنه عالم به فحسب، فالدين عنده صنعة لا طبع، ثقافة
اكتشف معنى الفطرة التي فطر الله الناس عليها من خلال القرآن والسنة، وتعرف على أقوال العلماء حول الاستقامة والسلامة الفطرية.
الضابط الثاني – أن تكون المصلحة الشرعية حقيقية غير متوهمة، وهي المصلحة اليقينية التي يمكن القطع بحصولها أو يظن ظنا غالبا كونها كذلك، فيعلق الحكم عليها ويعتد بها بخلاف المصلحة الموهومة التي لا تصل إلى درجة الظن الغالب ناهيك عن درجة القطع باليقين[1]. وهذا باعتبار المصلحة ذاتها أن تكون حقيقية. ويمكن اعتبار المصلحة حقيقية كذلك
اختفاء رتبة المكروه في الخريطة الفقهية الحديثة: تأثيرها على دراسة الأحكام الشرعية والتطبيق العملي.
قبل التعرف على المعاملات المالية في الإسلام تجدر الإشارة بعدم اعتناء الفقهاء قديما بنظرية ترتيب الأبواب الفقهية وتقسيمها تقسيما عقلانيا ممنهجا، وإن وجدت محاولات من مؤلفي الحنفية على رأسهم محمد بن الحسن الشيباني في كتابه الجامع الصغير، فقد حاولوا إيجاد مناسبات لهذا الترتيب فجاءت طبيعية ومعقولة أحياناً، ومتكلفة أحيانا أخرى. وقريبة المأخذ حينا، وبعيدته حينا
يقوم الفكر الغربي على مركزية الحضارية الأوروبية، فمنها مبتدأ الفكر والفلسفة والحضارة، وإليها المنتهى في التقدم والنهضة. وهذا الفكر يضرب الصفح عن حضارات أسبق وأقدم منها نفعت البشرية، مثل: الحضارة المصرية القديمة، “كان غاردنر يقول: (إن فلاسفة اليونان الأوائل مثل: طاليس، قد قبعوا كتلاميذ عند أقدام الكهنة المصريين). وسبقه أفلاطون بالقول: (إن اليونانيين أطفال مقارنة
تمر مراحل إصدار الحكم الشرعي، أو صناعة الفتوى بعدة مراحل للوصول إلى الحكم الشرعي، هذه المراحل هي : التصور، والتكييف، والحكم، والتدليل. و تُعد كل حلقة من هذه الحلقات من الأهمية والضرورة بمكان، وإذا حدث خلل في إحداها، تتابع الخلل في بقية الحلقات، حتى يخرج المنتج النهائي مشوها معيبا. وأريد هنا أن أتحدث عن الخطوة
لا ينتهي الحديث عن المصلحة الشرعية عند التعريف دون بيان ضوابط الأخذ بها خصوصا حين نرى الخلط بين المصلحة الشرعية الحقيقية والمصلحة الموهومة، والمصلحة الراجحة والمرجوحة، أو حين ترد بعض الشبهات التي تتمثل في الاستعمال المطلق للمصطلح في المجتمع المعاصر دون مراعاة الخصائص التي تضبط المصلحة. ويقصد بالضوابط هنا الشروط والمعايير التي يجب توافرها في
المال في الإسلام ركن من أركان الدين، كما هو ركن من أركان الدنيا. أما كونه من أركان الدنيا فأمر يعرفه الجميع ولا يجادل فيه أحد، وقد قالوا: المال قِوام الأعمال، والمال قوام الحياة. وهو معنى مذكور في قوله تعالى {وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَمًا} [النساء: 5]. وأما كونه من أركان الدين
استكشف أسرار التخويف الفقهي - فهم متعدد للأراء الدينية بدون رهبة. تعرف كيف يؤثر التخويف في المجتمعات الإسلامية، وكيف يمكنك التفريق بين الحقائق الدينية والمفاهيم الشخصية. دعونا نحترم وجهات النظر المختلفة ونشجع الحوار البناء.
لما أردت كتابة مقالات في بعض أنواع المعاملات المالية ولا سيما المعاصرة منها خطر ببالي أنه يجدر بي قبل ذلك أن أقف مع مفهوم المعاملات المالية أولا، لكي يكون التصور لدى القارئ تاما، والمعلومة مكتملة. ولذا خصصت المقالات الأولى لمفهوم المعاملات المالية وتقسيماتها وبعض القواعد الناظمة لها وغير ذلك مما يكون كالتوطئة والتمهيد للحديث عن
عَدُّ الأسواق المالية ( البورصة) في البلاد العربية، أسواقًا إسلامية إلى حد كبير من حيث آليات التداول، فلم تعرف هذه الأسواقُ الأدواتِ المالية التي تشتمل على المحرمات، من المشتقات المالية وغيرها، حتى أداة المارجن ( الهامش) لم يدخل هذه الأسواق إلا منذ وقت قريب. مؤخرًا اعتزم أكثر من بلد عربي إدخال أداة (Short Sales ) وهو ما يعرف بالبيع على المكشوف أو بالبيع القصير ..
أخذ الخلاف حول ثبوت الشهر القمري منحى آخر، بعد أن تبنّت بعض الدول الإسلامية، وعلى رأسها تركيا، الحساب الفلكي، وصار الناس في هذه الدول على علم مسبق بأيام صومهم وفطرهم، ولم يعودوا يتحرّون الهلال، ولا ينتظرون البيان. وقد اتسعت ظاهرة الأخذ بهذا التوجّه في كثير من المراكز الإسلامية ودور الإفتاء في الغرب، وقد رأيت من
في القرآن الكريم سورتان متشابهتان ومتجاورتان في الزمان والمكان، هما سورة المزمل وسورة المدثر. فأما تشابههما فحسبنا منه التشابه اللفظي والمعنوي في الاسم المأخوذ من نداء الافتتاح لكل منهما (يا أيها المزمل) (يا أيها المدثر) وكذلك ابتداء كل منهما بالأمر بالقيام. وأما تجاورهما في الزمان فهو نزولهما متتابعتين أو متقاربتين ضمن أول ما نزل من
في هذا المقال سنتعرف على أفكار الشيخ المراغي التجديدية وتأثيرها في الأزهر والفكر الإسلامي.
رمضان المبارك: تحول الحياة والتوبة المؤقتة. كيف يمكن لهذا الشهر أن يؤثر على حياتك؟ اكتشف التأثير الإيجابي لاستقامتك!
تعرف من خلال هذا المقال عن حق من حقوق القرآن العظيم في حياة المسلم المعاصر بالتفصيل
(ذرية بعضها من بعض) قالها الله عز وجل حين ذكر بعض العوائل التي اصطفاها على العالمين إذ جعل فيها النبوة والكتاب.. كآل إبراهيم وآل عمران عليهما السلام.وما يزال الناس يرون في هذه الحياة أسراً وعوائل ، تتوارث خصالاً من الخير أو الشر، وتنزع منازع متشابهة من الهدى أو الضلال، وكم يعرف الناس من أسر توارثت الغنى، وعوائل توارثت العلم، وبيوتات توارثت الظرف والكرم، أو توارثت اللؤم وبعض الخصال الذميمة.
القرآن الكريم كتاب الله تعالى الذي أوحاه إلى خاتم رسله محمد ﷺ، ورضيه منهجًا خاتمًا لعباده حتى قيام الساعة.. ونحن مأمورون بتلاوته وتدبره وتفهمه، بما يعيننا على الاستقامة في الفكر والسلوك.. حول مشروعية القراءة المتجددة للقرآن الكريم، وضوابطها، ومزالق القراءات المعاصرة؛ التقى “إسلام أون لاين” بالأكاديمي المصري الدكتور خالد فهمي، أستاذ اللغويات بكلية الآداب، جامعة
إن الترجمة للعلماء والتعريف بهم وبأعمالهم ومشايخهم ورحلاتهم وتلامذتهم هو من باب تخليد ذكراهم، وإبراز النموذج والمثال الذي يسعى إليه اللاحقون من طلاب العلم. لذا جدّ العلماء في التصنيف في هذا الباب، وإن كنّا في هذه العصور لم ننهض لأمر الترجمة للعلماء مثلما نهض له العلماء الأقدمون. ورغم المصنفات الضخمة والكثيرة والمتنوعة التي اهتمت
لا خلاف بين العلماء على أهمية المصلحة في التشريعات الإسلامية، وأن الأحكام والتصرفات الدينية منها والمدنية جميعها وضعت ابتداء لتحقيق مصالح العباد في الدنيا والآخرة، لذلك ظهرت الجملة “الشريعة الإسلامية كلها مصالح”، لأن التشريعات الإسلامية في جميع مجالاتها الدينية والمدنية موضوعة لتحقيق مصالح الناس سواء من حيث تكثير المنفعة أو دفع أضداد المنفعة وهي المفاسد.
في مقال سابق وسطية الإسلام … ووسطية الأيدلوجيات الليبرالية تناولنا سماحة الإسلام مع الأديان الأخرى من خلال التنظير، والأدبيات الإسلامية التي تحدثت عن حقوق غير المسلمين في الدولة الإسلامية. وفي هذا المقال نسلط الضوء على الجانب التطبيقي؛ لنرى هل فعلا التزم المسلمون بهذه التعليمات السمحة نحو المواطنين غير المسلمين ( أهل الذمة) أم لا؟
من مسؤوليات المسلم المعاصر ، استعادة دور القرآن ومكانته في الحياة العامة للمجتمع الإسلامي، ومواجهة حالات الهجر المتعددة التي يعاني منها القرآن بين أهله، وهذه المسؤولية يتحقق القيام بها عن طريقين: الأول: الترويج لهذه الفكرة ذاتها، أي فكرة تمكين القرآن في الحياة العامة للمسلمين المعاصرين، والطريق الثاني: وهو مرتبط بالأول -ودعامة له أيضًا- ويتمثل في
تغليب الجانب الغريزي حَكَم العديد من الأحكام التي تنظم العلاقات بين الجنسين في المنطق الفقهي، فلم يَسعَ الفقيه إلى الواجب واكتفى بالواقع أو ما يراه هو واقعًا وحوّله إلى خَصيصة إنسانية حاكمة ومطلقة، واختزل الإنسان ذا الأبعاد المركبة والمتعددة في بُعد واحد!
في الناس من يعيش محدوداً طوال العمر في إطار قريته، أو مدينته، أو موطنه، وفيهم من يتمدد طولاً وعرضاً، ويتسع مفهوم الوطن في ذهنه حتى يصبح الأرضَ كلها، فيصبح الإنسان الواحد أوسع أفقاً من أمم من الناس المحاصرين في حقولهم وأكواخهم، ويغدو الفرد الواحد بحراً واسعاً تصب فيه الأنهار من كل قارات الأرض. والفارق بين
يقول الله تعالى على لسان سيدنا إبراهيم : { يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [الشعراء: 88، 89] آية من يطالعها يتوقع أن يكون للقلب في المدونات الإسلامية حديث طويل عن ضرورة سلامته، وضمانات استمراره سالما من الأمراض، وقد قالوا في تفسير القلب السليم : “أظهر ما قيل
لو عاد أحدنا بذاكرته إلى أيام مراهقته، فسيجد أن ثمة أبطالاً خارقين في وجدانه، كان يحبهم من أعماقه، ويتمنى لو كان مثلهم، وربما خطا خطوات عملية ليكوّن نسخته الحاصة من بطله الخارق.. قد يكون ذلك باتخاذ مظهره، أو تقليد حركاته، أو السير على خطاه حقاً. وتأثر المراهقين بالأبطال ليس بدعةً مستحدثة في أيامنا، بل هي
حوار مع الأكاديمي المصري د. محمد صالحين، أستاذ العقيدة والفكر الإسلامي بكلية دار العلوم، جامعة المنيا؛ للتعرف على أسباب انتشار الإلحاد، وخطورته، وسُبل مواجهته، بجانب التعرف على المشروع الأكاديمي الذي يشرف عليه لنقد الإلحاد بطريقة علمية منهجية..
لعل من أهم الملامح التي تلاحظ في فريضة الصيام قيمة التواصل الحضاري بين الأديان السماوية، ففي أول مطلع الآية التي أوجبت فريضة الصيام والتي نزلت في العام الثاني من الهجرة، أي بعد أربعة عشر عاما من بعثة النبي ﷺ، يقول ربنا سبحانه: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ
أبواب الحلال وسبل الكسب المشروع كثيرة لمن تحراها وابتغاها، لكن بعض الناس يعميهم عن الشيطان عن الحلال فلا يبصرون إلا ما حرم عليهم ويريدون التخبط فيه ومواقعته، ويقول قائلهم: الشريعة تحرم كل شيء، وليس الأمر كذلك بل الحرام قليل في مقابلة الحلال
في القرآن حديث طويل عن أسباب السقوط في الشهوات، والارتكاسة في الضلالات، بأنها بفعل الله وتقديره، ما أورث شبهة عبر التاريخ بجبرية الإنسان على طريق الضلال، من هذه الآيات: قوله تعالى : { خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ} [البقرة: 7]، و قوله تعالى : {بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا }
جبر الخواطر واحدة من العبادات التى زهد الناس بها و أجرها يفوق كثيراً من أجور الطاعات الأخرى ,عبادة تنبع من خلق عظيم يدل على سمو النفس.
لقد حبا الله العالم الإسلامي على طوله وعرضه بالعلماء العاملين الذين كانوا رءوسًا في العلم، وقادة في السلوك والعرفان. فإذا شبهنا العالم الإسلامي بطائر له جناحان يربض بينهما القلب، فإن جناح العالم الإسلامي الأيمن -والذي يتمثل في شرقه- تمثله بلاد فارس وبلاد ما وراء النهر، وجناحه الأيسر -والذي يتمثل في غربه- تمثله بلاد المغرب والأندلس،
بين التربية والصوم علاقة وطيدة..هذه المقالة تتناول أحد العبادات المفروضة وهي الصوم في تأمل لأهم أبعاد تلك العبادة وظلالها التربوية، وأثرها في واقع الفرد والمجتمع.
ما هي الأحرف السبعة؟ وما هي علاقتها بالقراءات؟
من المباحث العَقَدية التي يُشكل فهمُها على بعض الناس، بل على كثيرٍ منهم، عدمُ التفرقة بين الإيمان بالقضاء والقدر، وبين الرضا بالقضاء والقدر. فتجدهم في أوقات الرخاء والسعة، يتحدثون عن وجوب الرضا بالقضاء والقدر خيره وشره، حلوه ومره، كما تجدهم يستحسنون هذا إذا سمعوه في موعظة، أو قرأوه في كتاب، ولا يجدون إشكالًا في تقبله.
اكتشف قصة ست الوزراء، شيخة الملوك والقادة، وتأثيرها العظيم في الفقه الإسلامي وتعليم العلماء.
التكاليف الشريعة في إجمالها وتفاصيلها ترتبط في العالم العملي لها بالقدرة على الأداء والتحمل وتوفر الشروط المادية للمؤدي لها، ومن ثم "تقصي الشريعة من مجال التكليف كل مالا يمكن أن يخضع خضوعًا مباشرًا، أو غير مباشر للقدرة الإنسانية
يعود النقاش حول “الحرية” و”الحرية الدينية” خاصةً إلى مشارف الأزمنة الحديثة مع شيوع قيم الحداثة التي تقوم – في جوهرها – على الفردانية والحريات، وهي الأفكار التي تَحَوَّلت فيما بعد إلى قيم إنسانية عامة، فأفرزت في المجال الإسلامي العديد من التساؤلات والإشكالات التي صارت تُطرح على النص الديني والفقه الإسلامي، وقد برزت آثار ذلك في
في الربع الأول من عام ١٨٢٠ وُلد غلامٌ، ولم يمت حتى يومنا هذا. ذلك أن المؤلفين العظماء لا يموتون حتى تموت كتبهم، والكتب لا تموت ما بقي في الأرض من يطالعها. اسم الغلام: رينهارت دوزي، وقد جاء مولده في مدينة ليدن الهولندية، التي تضم جامعتها نخبة المستشرقين في العالم.. أولئك المستشرقون الذين تولوا نيابة عن
تتناول المقالة نماذج من المعاجم التي جعلت مادتها القرآن الكريم، في محاولة لإدماج الثقافة المعجمية وجعلها أداة في إعادة تعليم الدرس القرآني، وكذلك توجيه النظر للعناية البحثية وتطوير أدوات البحث المعجمي العربي فيما يتعلق بالقرآن الكريم
يتمثل منهج الإسلام في العناية بالقرآن من جانبين: الأول – جانب الحفظ والتلاوة، والجانب الثاني – جانب الفهم والعمل واتخاذه منهجا في الحياة عبر فهم يسبر أغواره، ويستند إليه في التنمية الحضارية للأمة. وجانب الحفظ والتلاوة هو السياج الحامي والمقدم أولا على العمل والفهم، وهو من باب الوسيلة لحفظ المقصد والغاية، فبدون حفظ لن يكون
استكشف قصة زينب بنت الإسعردي، المؤلفة الشهيرة في العالم الإسلامي، والسفر والتعلم في جميع أنحاء العالم الإسلامي، وكتابة صحيح البخاري، وإرشاد تقي الدين السبكي والشمس الذهبي، وتوفي في القاهرة عام 705 م.
حظي القرآن الكريم باهتمام لم يحظ به أي كتاب وضعي أو سماوي آخر وقد تجلى ذلك في مظهرين، الأول: أن الاعتناء به لم يقتصر على المؤمنين به وإنما شمل كذلك المتشككين والجاحدين، والثاني تواصله زمانيا ومكانيا؛ إذ لم يعرف القرآن انقطاعا تاريخيا فمنذ لحظة نزوله وحتى يومنا هذا تواصلت الدراسات القرآنية واتخذ التصنيف القرآني
الليل والنهار في لغة القرآن لهما صفات ولهما وظائف دينية ودنيوية، مثل قوله تعالى: {وبالأسحار هم يستغفرون}، وقوله: {أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم}، وقد جاء في الحديث الشريف: "يوم الجمعة اثنتا عشرة -يريد اثنتا عشرة ساعة-" رواه أبو داود، وفي صحيح البخاري: "ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة"، فواضح في القرآن والسنة أن الحديث إنما هو عن الليل المعتاد والنهار المعتاد، وليس عن الحالات الشاذّة التي لم يسمع بها العرب
النقاشات الدائرة حول اللغة الإنجليزية إزاء منتج إسلامي غير صادر باللغة العربية دليل على أن الواقع فرض نفسه، وأن العولمة تتتجسد فينا بأعلى مظاهرها، وأن آليات السوق هي صاحبة الكلمة الفصل في الاجراءت المتعلقة بهذه المنتجات، وإن لم تكن هي صاحبة الكلمة الأعلى في الحكم عليها جوازا أو منعا.
على طالب العلم حقوقٌ واجبة تجاه أساتذته وشيوخه من التأدب في حضرتهم، وحسن الإنصات لهم، وتوقيرهم، وعدم الجدال معهم، والصبر على جفوة قد تصدر منهم… إلخ. وعلى المشايخ والعلماء أن يصبروا على تلامذتهم، وأن يوسِّعوا صدورهم لهم، وأن يرفقوا بهم. فهناك من المشايخ والعلماء من هو سريع الغضب على تلامذته، عنيف في ردوده عليهم، ولا
اكتشف كيف يؤثر مفهوم البدعة في التقدم الحضاري والفكر الإسلامي وتأثيراته على المجتمعات والدول.
لا شك أن أدوات التمويل ركيزة أساسية في علم الاقتصاد، أيا كانت ماهية هذا الاقتصاد، إسلامي، أو رأسمالي، أو اشتراكي . فلكل منهج من هذه المناهج الاقتصادية فلسفته وطريقته في أدوات التمويل التي يقدمها. فالاقتصاد الرأسمالي مثلا، يقدم ( الربا) أداة رئيسة في الحصول على التمويل، فالفائدة الربوية عند الاقتصاديين هو عائد مشروع على رأس
نزل القرآن الكريم بالسند المتصل إلى رسول الله ﷺ عن جبريل عن رب العالمين، وبهذا النحو تمت روايته جيلا عن جيل بالسند المتصل المتواتر إلى يومنا هذا. وقد مر هذا السند بمراحل أثناء تطوره، قد نتناولها في وقت آخر، والذي يهمنا الآن هو أن ننبه الدارسين والباحثين في القرآن وعلومه، على وجود سند قرآني آخر،
عين الشمس الثقفية، الفقيهة الأصبهانية، تاريخها ودورها في علم الدين والثقافة الإسلامية.
اكتشف دروس الإسراء والمعراج وأثرها المستمر عبر الأجيال في توجيه وإلهام المسلمين.
هل كل مجتهد مصيب؟ سؤال يطرح دائما وهو من المسائل المشهورة في كتب أصول الفقه معروفة بمسألةٌ تُدعى "التصويب والتخطئة".
يدور جدل في الأوساط الدينية والعلمية، حول ما بات يُعرف بـ “الطب النبوي”، وقد شاع هذا المصطلح بعد انتشار كتاب بهذا الاسم، وهو مقتطع من كتاب “زاد المعاد” لابن القيّم -رحمه الله- حيث طبع طبعات عديدة، وأصبح مرجعاً رئيسياً في هذا الباب، وشكّل ثقافة واسعة بتصورات مختلفة، بعضها صحيح وبعضها باطل، والمشكل الأكبر هو أن
أوتي بعض الناس سعةً في العلم والأثر، وطولاً في العمر، مع جلد على الشغل، ووفرة في الطموح، وصلابة في الإرادة، متوجة برجاحة في العقل وحدة في الذاكرة، تؤهلهم ليكونوا مختلفين عن غيرهم، مخالفين للمألوف في دنيا الإنجاز، ومتفوقين على التوقعات في أعمالهم وآثارهم. وليس مستنكراً أن يقف المرء من هذا اللون من الناس موقف التقدير
رّف الفقهاء الفتوى بأنها "إخبارٌ وتبليغٌ" عن الله، ولكن هذا التعريف يثير عدة إشكالات خصوصا مع ما نشهده اليوم من التلاعب بالفتوى وتسخيرها لخدمة سياسات بعينها من قِبل بعض المفتين الذين يبلّغون عن السلطة السياسية، وفي ظل التنازع والسجال بين مدارس فقهية معينة حول مسائل محددة كلٌّ يدّعي أنه الحق ويريد أن يحمل الناس على رأيه وقد يتورط بعضهم في اتهام الآخر بأنه خالف "حكم الله".
العالمة أمة اللطيف.. زوجة الملوك! قصة حياة عالمة هانبليّة بارزة خدمت ربيعة خاتون الأيوبية وبنت مدرسة للعلوم.
تعاني أمّتنا كثيرا من أمراض التخلّف والتقهقر الحضاري ، لعلّ أخطرها وأضرّها عليها الفُرقة والتمزّق والتنازع، والمطلوب من العقلاء والمخلصين إذًا التنادي بوضع هذه المشكلة على رأس الأولويات لمعالجتها تربويا وثقافيا واجتماعيا وسياسيا والعمل بمطاردة عوامل الفُرقة وبناء ثقافة الإجماع ونشر معاني الوحدة والأخوّة والمحبّة بين مكوّنات الأمة جميعا، وإنما تتمثّل المصيبة في جنوح بعض
عشرة مجلدات كبار، هي مجموع كتاب "درء تعارض العقل والنقل" لشيخ الإسلام ابن تيمية، يبين فيها بأدلة إجمالية وتفصيلية
إن الطريق المغلق إلى الحق قد فتحته كلمات الخليل عليه السلام { فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ } صحيح أن هذا الإقرار لم يدم ولم يواصلوا السعي نحو النور وهو ما عبر الله تعالى عنه بقوله { ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ } لكن الكلمات التي خاطبت الفطرة أعادتهم إلى صوابهم مرة ثانية وهذه مهمة حملة مشاعل الهداية.
أرض الله واسعة، وفي القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلادي كانت بريطانيا تحتل مساحات شاسعة من تلك الأرض، في شمال الأرض وجنوبها وشرقها وغربها، وكان مواطنو بريطانيا يغادرون بلدهم الأصلي، تلك الجزيرة النائية في بحر الشمال، إلى أصقاع مختلفة من العالم، يعملون، ويعيشون، وينجبون، وربما يموتون أيضاً.
هناك بعض الشخصيات التي تعتبر ذاكرة للأمة، وشاهدة على العصر الذي يعيشون فيه؛ وذلك لطول عمرهم، ولتعاقب الأحداث الجليلة عليهم، ولوعيهم الكامل لما يدور حولهم، ولتبوئهم المكانة العالية في مجتمعاتهم مما جعلهم مؤثرين فيمن حولهم، كل ذلك يجعل من دراستهم وتسليط الضوء عليهم أمرًا هامًّا؛ لأنهم يعتبرون تاريخًا يسعى على قدمين.
كانت التجربة الأولى للبنوك الإسلامية في بطاقات الائتمان مع بطاقة الخصم، وفيها يكون إصدار البطاقة مشروطًا بفتح العميل لحساب مصرفي لدى البنك المصدر، ولا يسمح بأن ينخفض رصيد حسابه المذكور عن ذلك المبلغ، فهو أشبه ما يكون بضمان نقدي. وكلما استخدم البطاقة يقوم المصدِر(البنك) بالسحب مباشرة من حسابه لسداد قيمة الفاتورة الواردة من التاجر، والواقع
جعل الله تعالى الاختلاف بين بني البشر سنة من سننه، فقال سبحانه: (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ)، ومن يرى الكون كله يرى الاختلاف باديا فيه، ليدل على توحيد الله الواحد الأحد. وقد كان سلف هذه الأمة يختلفون، لكن الملاحظ على اختلافهم أنه كان اختلاف أفكار وعقول، وليس اختلاف أرواح
الشيخ محمد بن عبد العزيز المانع، العلامة الفقيه، باعث النهضة العلمية في دول الخليج. اكتشف حياة وإرث هذا العالم الرائع.
نشطت الكتابة في الفنون منذ القرن التاسع عشر ثم اشتدت وتكاثفت منذ مطالع القرن العشرين مع إنشاء "مدرسة الفنون الجميلة" بمصر، و"الفنون الجميلة" كانت تعني في اصطلاحهم خمسةَ أنواع: التصوير، والحفر، وهندسة البناء، والموسيقى وتوابعها، والشعر والأدب، ثم أضاف المتأخرون إليها سادسًا هو التمثيل، وقد قسموها إلى فن منظور وآخر مسموع.