انتفاع الناس بهدايات القرآن الوافرة حسب مبالغ تقواهم
في تفسيره لقول الله تبارك وتعالى {ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ} (البقرة: ٢)؛ بين الإمام ابن عاشور – رحمه الله – بأن المراد من الهدى ومن المتقين في الآية هو “أن القرآن من شأنه الإيصال إلى المطالب الخيرية، وأن المستعدين للوصول به إليها هم المتقون، أي هم الذين تجردوا عن المكابرة،