اقرأ أيضا:
وجاء في الحديث أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم دخل على شاب وَهو في الموتِ فقال كيف تجدك قالَ واللَّه يا رسول اللَّهِ إني أرجو اللَّه وإني أخاف ذنوبي فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ” لا يجتَمِعانِ في قلبِ عبدٍ في مثلِ هذا الموطِنِ إلَّا أعطاهُ اللَّهُ ما يرجو وآمنَهُ ممَّا يخافُ ” ( حديث حسن رواه الترمذي ) .
اقرأ أيضا :
علامات قبول التوبة
وإليك بعض النصائح التي تمكنك من تحقيق التوازن بين الخوف والرجاء في حياتك:
1 – حاسب نفسك على كل عمل تعمله، وسل نفسك هل الله يحب هذا العمل أم لا؟
2 – إذا كان العمل مما يحبه الله فسل الله عز وجل أن يرزقك به الجنة. وإذا كان مما يبغض الله فاحذر أن تكرره فإن الله يمهل الظالم حتى إذا أخذه لم يفلته.
3 – عايش مواقف حياتك وتخيل في آخر يومك أن الله عز وجل قد أدخلك الجنة بأعمالك الصالحة التي عملت، أو قد أدخلك النار بأعمالك الطالحة التي عملت. وتمثل أن الله سبحانه وتعالى يراقب كل أعمالك ويجازيك عليها أولا فأولاً.
4 – داوم على ذكر الله عز وجل ولا تنسه أبدًا.
5- إذا كنت تريد حقًّا أن تكون من الراجين فسل نفسك هل يسوقك رجاؤك إلى درجة الاستخفاف بنظر الله عز وجل وأنت تفعل المعصية؟ ولماذا ترجو ربك وعلى أي عمل؟
6 – وإذا كنت تريد حقًّا أن تكون من الخائفين، فسل نفسك هل يمنعك خوفك من ربك أن تقدم على معصيته؟!
الدكتور علاء السيوفي5>
من أرشيف إسلام أون لاين
المواد المنشورة في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي إسلام أون لاين