اقرأ أيضا:
وقال إن النقص جاء بالدرجة الأولى من الصين، التي تعاني من تباطؤ اقتصادها، وحرب تجارية مستمرة مع الولايات المتحدة، لكن المحللين سارعوا إلى ملاحظة أن مشكلة “آيفون” ربما تكون أكثر من مجرد الصين.
وقال جين مونيستر المحلل في شركة آبل والشريك في شركة “لوب فنتشرز”: إن حيزاً كبيراً من المشكلة يكمن في قرار “آبل” رفع سعر تشكيلة “آيفون” بالكامل، مع وجود نماذج متعددة يزيد سعرها عن 1000 دولار موضحاً أن هذه الخطوة تقلّص عدد الأشخاص الذين يتطلعون للترقية إلى أجهزة “آيفون” جديدة.
ولم يتطرق كوك في حديثه إلى ارتفاع الأسعار على وجه التحديد، لكنه اعترف بأن هناك عوامل أخرى تضر بمبيعات (آيفون) خارج الصين، بما في ذلك دعم أقل لحامليه، وقرار الشركة تقديم بدائل بطاريات أرخص العام الماضي.
ومما زاد الطين بلة، أن محللين مع “جولدمان ساكس” كتبوا في مذكرة استثمارية الأربعاء أن آبل “أكثر حساسية” للاتجاهات الاقتصادية الكلية السلبية اليوم مما كانت عليه قبل بضع سنوات لأنها تقترب من الاختراق السوقي الأقصى لآيفون. وتنبأ المحللون بمزيد من الهبوط لأرقام مبيعات شركة “آبل” في السنة المالية المقبلة.
وخرج صدى هذا الخبر للمستثمرين وأصابهم بصدمة قوية أدت إلى انخفاض سهم الشركة 9 ٪ مما دفع القيمة السوقية للشركة للهبوط لمستوى أقل من مايكروسوفت وأمازون وألفابت.
وقال دانييل ايفس المحلل في شركة “ويدبوش”: في عصر “آيفون” الحديث كانت الليلة قبل الماضية من الأيام الصعبة بتاريخ “آبل” في نظرنا، وتمثل فترة نمو صعبة أمام الشركة.
وحتى قبل الإعلان الأخير، كان هناك ما يدعو للقلق. حيث خفض العديد من موردي “آيفون” توقعاتهم الخاصة للمبيعات في أواخر العام الماضي. كما صدمت “آبل” المستثمرين بإعلانها في نوفمبر أنها ستتوقف عن الإفصاح عن عدد أجهزة “آيفون” التي تم بيعها، بعد عدة أرباع المبيعات البطيئة أو حتى المتواضعة من مبيعات الهاتف الذكي.
المواد المنشورة في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي إسلام أون لاين