اقرأ أيضا:
ويعرف عن آل عثماني توسطهم في الأحكام، وعدم إثارة الجدل وعدم مجاراة الحكام والشعبية الجارفة لهم في قلوب الناس.
محمد رفيع بن محمد شفيع بن محمد ياسين بن خليفة تحسين علي بن ميانجي إمام علي، (21 يوليو 1936 – 18 نوفمبر 2022). عالم وفقيه ومؤلف باكستاني مسلم شغل منصب رئيس دار العلوم كراتشي.
وكان خريج دار العلوم ديوبند وجامعة البنجاب ودار العلوم كراتشي.
ولد محمد رفيع عثماني في يوم الثلاثاء 3 جمادى الأولى 1355 هـ الموافق 21 يوليو 1936 م وينحدر من عائلة عثماني في بلدة ديوبند الهندية.
أطلق عليهِ أشرف علي التهانوي اسم محمد رفيع. كان والده محمد شفيع الديوبندي مفتي دار العلوم ديوبند وأحد الشخصيات الرائدة في الحركة الباكستانية.
وأخوه القاضي محمد تقي عثماني ومحمد رفيع أكبر منه سنّاً.
للشيخ المفتي مجموعة متنوعة من المؤلفات، فقد ألف كتبا عديدة منها كتاب أحكام الزكاة وكتاب نوادر الفقه. وكان عضوا نقابيا في جامعة كراتشي ونائبا للرئيس وعضوا في المجلس التنفيذي لجمعية وفاق المدارس العربية.
ومن أهم كتبه:
ونعى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ محمد رفيع، وجاء في بيان له قال تعالى: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي) سورة الفجر 27-30.
فقد تلقينا بقلوب مؤمنة بالرضا بقضاء الله وقدره نبأ وفاة الشيخ رئيس دار العلوم كراتشي (إحدى أشهر الجامعات الشرعية في شبه القارة الهندية)، عن عمر ناهز 86 عاماً.
توفي الشيخ المفتي محمد رفيع العثماني في يوم الجمعة 24 ربيع الآخر 1444 هـ الموافق 18 نوفمبر 2022 م. في مدينة كراتشي في باكستان. وبوفاته، تكون الأمة الإسلامية قد فقدت مربيا وعالما من علمائها المخلصين الأفاضل نسأل الله العلي القدير أن يغفر له ويرحمه رحمة واسعة ويعفو عنه، ويجزيه خير الجزاء، ويكرم نزله، ويدخله جنة الفردوس، ويحشره مع النبيين والصديقين وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم أهله، وذويه، ومحبيه، وزملاءه الصبر والسلوان إنه نعم المولى ونعم المجيب.. آمين.
المواد المنشورة في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي إسلام أون لاين