عندما يكون الإنسان في شهر رمضان مقبل كثيرا على الله ..ومكثر من النوافل، ومن قراءة القرآن الكريم. ويشعر بلذة العبادة، لا يفرط في صلاة الجماعة.. منقطعا عن مشاهدة ما حرم الله.. ويساعد الفقراء والمساكين ، ولكن بعد رمضان يفقد لذة العبادة التي وجدها في رمضان، بحيث لا يجد في ذلك الحرص على العبادة، فكثيرًا ما تفوته صلاة الفجر مع الجماعة… وينقطع عن كثير من النوافل وقراءة القرآن، فهل لهذه المشكلة من حل أو علاج؟ هذه 10 وسائل لمداومة الطاعة بعد رمضان والاستمرار في العمل الصالح :

في هذه المقالة سنحاول أن نجد الحل والعلاج الشافي لهذه المسألة. وهذه 10 وسائل لمداومة الطاعة بعد رمضان والاستمرار في العمل الصالح بعد رمضان:

1- أولاً وقبل كل شي طلب العون من الله- عز وجل- على الهداية والثبات، وقد أثنى الله على دعاء الراسخين في العلم “رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ” (آل عمران: 8).

2- الإكثار من مُجالسة الصالحين، والحرص على مجالس الذكر العامة كالمحاضرات، والخاصة كالزيارات.

3- التعرف على سيَر الصالحين من خلال القراءة للكتب، أو استماع الأشرطة، وخاصة الاهتمام بسير الصحابة؛ فإنها تبعث في النفس الهمة والعزيمة.

4- الإكثار من سماع الصوتيات الإسلامية المؤثرة كالخطب والمواعظ بين وقت وآخر.

5- الحرص على الفرائض كالصلوات الخمس وقضاء رمضان فإن في الفرائض خير عظيم.

6- الحرص على النوافل ولو القليل المُحبب للنفس فإن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.

7- البدء بحفظ كتاب الله، والمداومة على تلاوته، وأن تقرأ ما تحفظ في الصلوات والنوافل.

8- الإكثار من ذكر الله والاستغفار فإنه عمل يسير ونفعه كبير يزيد الإيمان ويُقوي القلب.

9- البعد كل البعد عن مفسدات القلب من أصحاب السوء وأجهزة التلفاز والدش والاستماع للغناء والطرب والنظر في المجلات الخليعة.

10- وأخيرًا التوبة العاجلة، التوبة النصوح التي ليس فيها رجوع بإذن الله، فإن الله يفرح بعبده إذا تاب أشد الفرح.

على الإنسان أن لا يكون من أولئك القوم الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان! لقد قال فيهم السلف “بئس القوم لا يعرفون الله إلا في رمضان”.