اذا ذهب احد إلى أداء الحج وعند السعي بين الصفا والمروة سعى من ناحية سبعة أشواط ، ومن الناحية الأخرى ستّة أشواط فماذا يفعل ؟ السعى بين الصفا والمَروة سبعة أشواط ، وستّة أشواط بين المروة والصفا، هذا زائدٌ عن واجب السَّعي بين الصَّفا والمروة؛ إذ الواجب هو سبعة أشواط بينهما في حجٍّ أو عمرة. يبتدئ الحاج أو المعتمر بِالصَّفا فإذا انتهى إلى المروة حُسِب له شوط من السبعة الواجبة. ثم يسعى من المروة فإذا وصل إلى الصفا حسِب له شوط آخر من السبعة.
فإذا ابتدأ من الصفا وانتهى إليها ثلاث مرات كان قد أكمل ستة أشواط، ويبقى عليه شوط آخر من الصفا إلى المروة وهو الشوط السابع. هكذا فعل رسول الله ـ ﷺ ـ بدأ سعيه من الصَّفا، وانتهى سعيه بالمَروة على النحو الذي ذكرنا.
وعليه : فالسعي صحيح ، والحج صحيح ، ولاشيء على السائل إن شاء الله تعالى .
السعي بين الصفا والمروة عند الزيادة
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
المواد المنشورة في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي إسلام أون لاين
اخترنا لكم
قراءة في كتاب “الله والمنطق في الإسلام: خلافة العقل”
لماذا يجب أن نقرأ و نهتم بالكتاب العلمي؟
أهمية تدريس آليات الحجاج في كل التخصصات العلمية
د.سهيلة مازة: الرجل والمرأة سيان في التكليف والمسؤولية والجزاء
أسباب وآثار التراكمات في الحياة الزوجية
الوسائل النبوية للتربية الناجحة
الأب والأم ..هل ضعف دورهما في التربية؟
دراسة : المقاصد الشرعية في عدم مراعاة الأحداث في ترتيب مطالع سور القرآن
الإسلام من خلال كتابات المستشرقين.. لورا فيشيا فاجليري أنموذجاً
التعبير القرآني في شعر محمد إقبال الفارسي
الأكثر قراءة