الحفاظ على الوظيفة يعتبر من أصعب الأمور حاليا، لما يحدث من انكماش اقتصادي وتوجه لتسريح العمالة، بمعظم دول العالم، ومن أجل الحفاظ على وظيفتك تقدم لك ألكسندر ليفيت -الخبيرة بالشركات والأعمال وصاحبة كتاب “دليلك لعالم الأعمال “- من خبرتها الطويلة نصائح تساعد على النجاح الوظيفي هي:

1 . كن أول شخص يحب الآخرون العمل معه.

يمكنك ذلك من خلال إظهار استعداداك لفعل ما يلزم لتتعلم من أي مهمة، وأنك تتمتع بمهارة التقدم الوظيفي و حب التعلم، وهو ما يطلق عليه “يمكنني فعله”، وإذا واجهتك العراقيل، عليك إعادة تدوير مواردك واستغلالها بشكل أفضل بدلا من أن تفتر همتك وتترك مشروعك يذبل.

2. جاوز توقعات رئيسك.

لتحقق ذلك عليك أولا أن تعرف ما يريده صاحب العمل، ثم تقوم بطرح أفكار ومهام تتجاوز نداء الواجب أو ما هو منوط بك، كما يمكنك أيضا إنشاء علاقة جيدة إذا كان رئيسك جديدا من خلال إشعاره باستعدادك لإرشاده بل وتفضيلك لذلك لأن لك سنوات في هذا العمل، عليك أن تقدر قيمة الاكتفاء الذاتي، قدم اقتراحات لمديرك بشأن المشكلات أو الشكاوى التي تكتشفها، بعد أن تعجز عن حلها بنفسك.

3. اجعل لنفسك مكانة من خلال الابتكار.

اسأل نفسك ما هي احتياجات قسمك أو شركتك، وفكر كيف يمكنك استخدام مهاراتك ومواهبك لتقديم ما تحتاجه شركتك، عليك أن تضخ دماء جديدة من خلال تقديم إجابات مبتكرة لبعض الأسئلة مثل:

  • هل تستطيع أن توفر حلا للمسائل الشائكة التي تواجه المديرين منذ عدة أشهر؟
  • هل يمكنك أن تجد طريقة لفعل شيء أسرع وأكثر كفاءة؟

4. بادر بمساعدة زملائك

إذا سألك زميل عن شيء ما يخص العمل، وكنت لا تعرف الجواب، فاجعل العثور على جواب له عملك الخاص، عن طريق القيام بكل ما تستطيع وهو ما يفيد في ضمان أن تكون صورتك إيجابية لدى إدارتك أو المنظمة، وبذلك ستضيف قيمة وتبرز كأحسن لاعب في الفريق، وذلك هو غاية المهنية في العالم.

5. عبر عن إنجازاتك.

إذا كنت تريد أن ينتبه الآخرون لك، فيجب أن توضح إنجازاتك للعيان، كيف تظهر مساهماتك دون أن يعتبرك الآخرون متغطرسا أو متبجحا؟ والمفتاح لحل هذا اللغز هو الحماس الجاد، فإذا كنت حريصا على إنجاز شيء بسرعة، فقد يصفك الناس أنك مجرد متحمس، ولكن إذا كنت شخصا متحمسا وجادًّا في تنفيذ ما تقول، فسيصعب في هذه الحالة أن ينتقدك أحد

كانت هذه نصائح تساعد على النجاح الوظيفي صاغتها الخبيرة من باب تجاربها مع الشركات والموظفين، فهل لديك نصائح خرجت بها من تجربتك الشخصية أو تجارب المحيطين بك ترغب بنقلها لغيرك؟


وفاء محسن