هناك جراحات تجميلية تقبلها الشريعة الإسلامية وجراحات ترفضها ، فالأشياء التي من فطرة الله التي فطر الناس عليها ينبغي ألاّ تتغير وقد جاء في الحديث الشريف “لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات ، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله” فهذا تمرد على خلق الله ولذلك حرمه الإسلام ، فالعمليات التي تتضمن تغيير خلق الله لا تجوز .
ولكن إذا كان الإنسان عنده إصبع زائد في يده أو قدمه .. هذا ليس من الفطرة ، أو سن زائدة ، أو ولد بشفة مشقوقة ، فلا مانع من تقويم الأسنان أو من أفرط في الطعام فأصبح سميناً ، والسمنة قد تسبب الأمراض وتعوق عن الحركة فلا مانع من إجراء عمليات التخسيس أو التضمير .. أي إزالة الدهن من البطن أو نحو ذلك ، فهو يعيد الجسم إلى ما فطره الله ، أما ما تفعله الممثلات والمطربات مما هو معدود من المبالغة في التجميل فهذا ممنوع.
عمليات شفط الدهون
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
المواد المنشورة في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي إسلام أون لاين
اخترنا لكم

الغيب في القرآن وأثره في استبعاد المناهج الحداثية لتفسير النص القرآني

حوار مع الدكتورة خولة النوباني أول امرأة تعين في مجمع الفقه الإسلامي الدولي

قراءة في كتاب “سنن العمران البشري في السيرة النبوية” للدكتور عزيز البطيوي

القواعد العشر في تربية الأبناء : دليل الدكتور بكار للتنشئة الناجحة

النفس الحيوانية والإنسانية: مقارنة فلسفية في الفكر الإسلامي

حمّو النقاري يطرح رؤية معاصرة للمناظرة في الفكر الإسلامي والنظريات الحديثة

“العصر الذهبي للعلوم العربية”.. رحلة إلى الإبداع العلمي الإسلامي

التعليم في عصر الهوية الرقمية

ماذا تعرف عن الاحتفاء بالخريجين في تاريخنا ؟

الإجازة الصيفية للأبناء .. خطة لتحويل القراءة إلى متعة
الأكثر قراءة