اقرأ أيضا:
ومهما يكن من شيء في مسألة صيام عرفة للحاج فإن الأولى الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلّم فقد ثبت أنه لم يصُم هذا اليوم في حجة الوداع. روى البخاري ومسلم عن أم الفضل أنّهم شكُّوا في صوم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عرفة، فأرسلت إليه بلبن فشرِبَ وهو يخطب الناس بعرفة، وثبت أنه قال:” إن يوم عرفة ويوم النّحر وأيام التشريق عيدُنا ـ أهلَ الإسلام ـ وهى أيام أكل وشرب” رواه أحمد وأصحاب السنن وابن ماجه.
نعم، إن الواقفين بعرفة في ضيافة الله، حيث يُباهى بهم ملائكته، ويشهدهم أنه غفر لهم، وذلك عيد عظيم من لوازمه البهجة والسرور كما نلاحظ أن في الوقوف والإفاضة جهدًا كبيرًا يحتاج إلى قوة يساعد عليها الفطر، وذلك تخفيف من الله ورحمة.
من أرشيف إسلام أون لاين
المواد المنشورة في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي إسلام أون لاين