إذا أحسست بشيء من الحسد فجاهدي نفسك، واكظمي ما عندك، ولا تفعلي شيئًا يخالف الشرع، فلا تؤذي المحسودة أو المحسود، لا بقول ولا بفعل، واسألي الله أن يزيله من قلبك ولا يضرك، فالإنسان إذا حسد ولم يحقق شيئًا لم يضره ذلك إذا كان لم يفعل، لا أذى للمحسود ولا إزالة لنعمة عنه، ولا تكلمًا في عرضه، وإنما شيء في نفسه كظمه، فإنه لا يضره، ولكن عليه الحذر، حتى لا يقول شيئًا يضر المحسود أو يفعل شيئًا يضره، وقد روي في الحديث عن رسول الله ﷺ أنه قال: إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ؛ فالحسد خبيث، ولكنه يبدأ بصاحبه؛ يؤذي صاحبه قبل غيره، فينبغي للمؤمن والمؤمنة أن يحذرا ذلك مع سؤال الله العافية، المؤمن يضرع إلى الله، وهكذا المؤمنة تضرع إلى الله أن يزيل ذلك من قلبها، حتى لا يبقى في قلبها شيء، ومتى أحست بشيء فلتجاهد في كظمه وإبقائه في القلب من دون أذى للمحسود، لا أذى فعلي ولا قولي، والله المستعان.
العلاج من داء الحسد
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
المواد المنشورة في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي إسلام أون لاين
اخترنا لكم

الهجرة النبوية في القرآن الكريم

التقويم الهجري في التاريخ الإسلامي

الهجرة النبوية في المنظور الاستشراقي

في الهوية وسؤال المعنى وأزمة العولمة

البحث العلمي الشاهد على هوية كل أمة وقيمها

تأثير الغرب على مدرسة العقل في العصر الحديث

من معرفة الحداثة إلى مشكلة الحداثة قيمة الكونية

مراجعة كتاب : موت الميتافيزيقيا بين اللاهوت والفلسفة

الرابطة الاجتماعية بين التعاقد والتراحم

تحديات تغييب عوامل تكوين الأسرة السليمة في العصر الراهن