لا شك أن التجارة في العملات يحفها مجموعة من المخاطر الاقتصادية والشرعية ،وهذا هو السبب في أن الشريعة اشترطت شروطاً صعبة ، كما أن مخاطرها أيضاً كبيرة.
لذلك فالذي يجري عليه في بيت الاستثمار هو ما يأتي:
1- أن تحقق القبض مطلوب، ولكن القبض حسب قرار مجمع الفقه يتم بالتسجيل في الحساب.
2-قد تم الفصل بين المقرض وبين العميل ، فالبنك المقرض يقرض العميل دون أي مقابل ، ولا يأخذ أي عمولة على القرض ، وأما بيت الاستثمار فهو وكيل له الحق في أخذ العمولة من العميل.
3-حاولنا منع المعاملة من أي ربا ، سواء كان ربا النسيئة أو ربا الفضل .
4-استبعدنا مجموعة كبيرة من المعاملات التي فيها شبهة ، أو عدم القبض ، أوالبيع مثل التملك.
هذا ، ومع ذلك فأنا مع قولي بالجواز لا أنصح به ، وإنما أنصح بالاستثمار المباشر النافع المحقق للتنمية.
والله أعلم .
وللأهيمة طالع الآتي :-
المضاربة عن طريقالهامشفي البورصات العالمية
تبادلالعملاتعن طريق الإنترنت
كيف تجنب بيت الاستثمار معاملة المارجن؟
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
المواد المنشورة في الموقع لا تعبّر بالضرورة عن رأي إسلام أون لاين
اخترنا لكم
مفهوم جديد للثقافة الإسلامية
النبي الأمين ﷺ وجماليات زواجه بخديجة أم المؤمنين
الزواج في الإسلام مودة ورحمة أم مِلك وعبودية؟!
تاريخ التأريخ : اتّجاهات و مناهج
ليست كل قراءة قادرة على إيقاظ العقل
الشيخ عبد الله آل محمود رحمه الله مؤسس القضاء الشرعي في قطر
حقول الإصلاح في الفكر الإسلامي المعاصر .. نماذج وإشكالات
الدراسات المستقبلية والاستبداد المنهجي
مراجعة كتاب ” جوامع السيرة النبوية ” لابن حزم الأندلسي
وقفات مع سورة يوسف عليه السلام
الأكثر قراءة