عن صيام مريض السكر قال فضيلة الشيخ حسنين محمد مخلوف مفتي مصر الأسبق رحمه الله:
إن الحنفية قد نصوا على أن المريض إذا غلب على ظنه بأمارة أو تجربة أو إخبار طبيب حاذق مأمون أن صومه يفضي إلى زيادة مرضه أو إبطاء برئه جاز له الفطر في رمضان ، وكذلك يجوز الفطر للمريض بمرض السكر المعروف إذا كان صومه يفضي إلى عدم قدرته على أداء عمله الذي لا بد لعيشه أو عيش من يعولهم، وعليه أن يقضى ما أفطره من رمضان في أيام أخر بعد زوال هذا العذر.
فإن تحقق اليأس من زواله وجبت عليه الفدية كالشيخ الفاني بشرط أن يستمر عجزه إلى آخر حياته، ولا يقضي ما يفوته من الصيام في هذه الحالة .
والفدية هي إطعام مسكين واحد عن كل يوم وجبتين مشبعين غداء وعشاء ، أو إعطاؤه نصف صاع من بر أو دقيقه أو قيمة ذلك عن كل يوم .
فضيلة الشيخ حسنين مخلوف – رحمه الله5>