هناك ردود فعل متباينة حول موضوعات العلاقات الزوجية/الجنسية حيث يرى بعض المعترضين أن هذا الكلام “غير مناسب” في موقع إسلامي ويشكو بعضهم أنه لا يصح أن يقرأ الشباب الزائر للموقع ، وهناك من رحب خاصة من النساء اللواتي أكدن في رسائلهن أن أسئلة كثيرة تدور في عقولهن وقلوبهن، لكنهن لا يجرؤن على السؤال والإفصاح حياءً وخشية الاتهام بالانفتاح، فيؤثرن الصمت.
ولن نكرر ما قلناه في أعداد سابقة عن كون الثقافة الجنسية جزءًا من الثقافة الإسلامية العامة، ولن نضرب –تكرارًا- الأمثال للناس من حياة الرسول –ﷺ- والصحابة – رضوان الله عليهم – لعلهم يتدبرون، بل نقول فقط أن أبناءنا وإخواننا وأزواجنا الذين يطالعون الإنترنت خير لهم أن يقرأوا عندنا ما يتأسس على أرض الإسلام، ويدور مع مقاصد الشرع وآدابه عن أن يبحثوا عن المعلومة لدى أصحاب المذاهب والسبل الأخرى، وإننا نفتح الملفات المغلقة طاعة لله –سبحانه – ورسوله – ﷺ -، والتزامًا بمنهج الإسلام في هذه العلاقات. حوى أرشيف الموقع أسئلة وأجوبة من علماء أفاضل تتعلق بالشؤون الزوجية وأحكام الشرع فيها، ليعين الناس على الحلال، وينهاهم عن الحرام. والله يجنبنا الزَّلل.