استحب العلماء قضاء الصوم الراتب، فمن فاته صيام هذا اليوم استحب له أن يقضيه حتى لا يفوته أجر صيام عاشوراء.
وقد جاء في أسنى المطالب في شرح روض الطالب من كتب الشافعية: يستحب قضاء الصوم الراتب.
وفي نهاية المحتاج شرح المنهاج للرملي:
أما من فاته وله عادة بصيامه كالاثنين فلا يسن قضاؤه.. لكنه معارض بما مر من إفتائه بقضاء ست من القعدة عن ست من شوال، معللا بأنه يستحب قضاء الصوم الراتب، وهذا هو الأوجه. انتهى.
وجاء في تحفة المحتاج في شرج المنهاج: وهذا أي (ما أفتى به شيخنا الشهاب الرملي باستحباب القضاء) هو الأوجه.