الجراحة التجميلية تجرى غالبا لتصحيح التشوهات الخلقية التي تسبب في الغالب آثارا نفسية للمصاب بها أو تؤثر على وظائف بعض الأعضاء، وفي مثل هذه الحالات فالجراحة التجميلية جائزة ولا تدخل في التحذير الذي ورد عن النبي -- حيث قال (لعن الله الواشمات والمتوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله) أخرجه مسلم والبخاري

وأما الجراحات التجميلية التي تجرى بقصد الوصول إلى المزيد من الحسن وليس لها ضرورة صحية فالراجح أنها تدخل تحت التحذير المتقدم من النبي -- لأنها تجرى اتباعا للهوى ولا ترجع إلى دوافع ضرورية ولا حاجية والله أعلم

الدكتور أحمد محمد كنعان