الأرشيف

أرشيف موقع إسلام أون لاين
داعيةٌ يافع في غرف الدردشة.. حيرةٌ وشبهات

السلام عليكم، أنا شاب لم أصل للعشرين من عمري بعد، ومشكلتي أنني حاولت أن أخبر الناس على الإنترنت عن الإسلام، وقد قطعت شوطاً كبيراً في ذلك مع بنت أمريكية، وكنت في كل محادثاتي أستخدم اللقب "screen name"، وبعد عدة أيام علمت هذه البنت أن اسمي الحقيقي ليس هو ما عرفته من خلال اللقب، فأرسلت لي رسالة فحواها أني كاذب في كل ما قلته لها عن الإسلام، وأنه كان مجرد حلم مني، حيث إنها لم تلتقِ بأي مسلم تحدث معها عن الإسلام كما حدثتها أنا. وقد حاولت أن أوضح لها أن هذا اللقب لم يكن كذبا، ولكنها لم تفهم ذلك. كما تحدثنا عن المذابح التي يقول اليهود أنهم تعرضوا لها، فقلت لها رأيي والذي كان يخالف ما سمعته، فقالت أنتم جزارون تكرهون اليهود وتحبون هتلر، ثم أرسلت رسالة أخيرة تقول: أصلح قلبك قبل أن تصلح قلوب الآخرين. ماذا أفعل؟ من فضلكم ساعدوني، قولوا لي: هل أنا أخطأت عندما تحدثت مع غير المسلمين عن الإسلام بدون أن أدرس علم الفلسفة؟ وهل من الخطأ أن أستخدم لقباً في الحديث على الإنترنت؟ أخبروني ماذا يمكن أن أفعل؟

مراهقون في دائرة النسيان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. شكرًا لكم على هذه الجهود الطيبة، وبارك الله فيكم. لديَّ ابنة خالة، طفلة في العاشرة من عمرها، هي ابنة خالتي وابنة عمي في نفس الوقت، أي أن علاقة عائلتي بعائلتها أقوى وأعمق من أي من الأقرباء الآخرين، وبالتالي أنا أعدُّ نفسي أختا لها، وأنا لم أجعل من نفسي أختا لها إلا لأن وضعها يتطلب ذلك؛ فهي الطفلة الأخيرة في أسرتها المكوّنة من 4 أولاد (ولدان وبنتان)، أختها تكبرها بـ 14 عاما، وأخوها الذي تليه مباشرة يكبرها بـ 8 أعوام، وأخوها الأكبر يكبرها بـ 18 عامًا. ولدت هذه الطفلة لأم معذّبة جداً مع زوجها، بل لقد توالت عليها نوبات الاكتئاب، وكانت تشفى منها، إلى أن سقطت منذ حوالي 3 سنوات ولم تُشفَ حتى الآن. دخلت المشفى وهي تتعاطى الأدوية حتى الآن، ولكن كل ذلك لم يُعِدها إلى ما كانت عليه قبل ذلك؛ حيث كانت تشفى من اكتئابها. لكن لم يكن شفاؤها تاما، إنما هو عبارة عن محاولات لمتابعة الحياة؛ فكانت تبتسم ولكن قلبها كان يبكي، وكانت تمزح ولكن... أما الآن فهي تبتسم بصعوبة شديدة، ولم تعد عندها تلك الروح المرحة، أنتم أدرى بالاكتئاب وما يفعله بصاحبه، وأستطيع القول بأنها حيّة ولكن بجسدها فقط، أما قلبها فقد مات، ونفسيتها دُمّرت تماما، والفضل في ذلك كلّه يعود لزوجها (عمي شقيق أبي). لا أعرف إن كان ذكْر سبب اكتئابها مفيدا لكم في نصحي وإرشادي، ومع ذلك سأذكره واعذروني للإطالة. عمي "والد الطفلة" إنسان أناني جدا، عندما يرى إنسانا أفضل منه يحاول أن يحط من مكانته ليظهر تفوّقه عليه، فكيف إذا كانت زوجته أفضل منه؟! لقد اتبع كل الوسائل الممكنة ليدمّرها، هي مهندسة وهو تاجر وصل إلى البكالوريا فقط وبشق الأنفس، ولها دخلها الخاص؛ وهذا ما جعله يكاد يجن.. فقط ليستطيع السيطرة عليها، وتعلمون عقلية الرجل المتخلف الذي لا يكون رجلا إلا في إظهار قوّته على الضعفاء وعلى من يتولى أمورهم.. وبالتالي نشأت المشاكل الكثيرة ومنذ بداية زواجهم، بل إن الطفل الأول لهم وُلد في الشهر السادس ولم يعِش، وكان سبب هذه الولادة المبكرة شجارًا عنيفًا نشب بينهما، وهلم جرا.. بدأ بالانتقاص منها ومن مكانتها بل وبتجريحها، هي جميلة، ولكنها قصيرة القامة، فلم يترك يوما يمر دون أن يعيّرها بذلك، وكان جسمها قابلا للسمنة بشكل أكثر من العادي وبالتالي بقيت أكثر من 15 سنة في ريجيم متواصل، كل ذلك حتى لا يزداد وزنها وبالتالي تتعرّض لنقد زوجها المريع. و... و... و... وطبعا كل ذلك أمام الأولاد! وقسوة عمي لم تكن مع زوجته فقط بل مع أولاده كذلك؛ فهو قاسٍ جدًّا ويستعمل يده دائما في التفاهم معهم! ولكنه قاسٍ على زوجته أكثر. ومنذ أربع سنوات سافر الابن الأكبر ليتابع تخصصه العلمي، وبعد سنتين سافرت أخته أيضا بسبب الزواج، وبقيت الأم وحدها، وكان هذا السفر هو القشة التي قصمت ظهر البعير؛ فكانت حالة الاكتئاب الأخيرة هذه. كل ما يهمني الآن هو هذه الطفلة التي: 1- تلقى معاملة سيئة من والدها. 2- وفي نفس الوقت أخلاقها -للأسف- سيئة؛ حيث إنها تستغل مرض أمها لتفعل ما يحلو لها، وأيضا لا تتأدب مع والدها، وتكذب. وعادة الكذب هذه قديمة جدا منذ أن كانت في الخامسة من عمرها، تكذب وتبالغ في نقل الخبر، أو تنقل من الحادثة ما يكون في صالحها فقط. مثلا: "بابا ضربني اليوم صباحا عندما أيقظني للمدرسة". فأقول لها: لماذا؟ تقول: "لا شيء.. قال لي: البسي وضربني". ويتبين فيما بعد أنها قد ردّت عليه بكلام غير مهذب أو فعلت شيئا ما يستحق ذلك، وهلم جرا … أنا لا أنكر أن والدها قاس في تربيته ومتعسّف في قراراته، ولكنها أخذت تستغل الظروف لصالحها؛ فهي تعرف أنني يرق قلبي كثيرا عندما أرى شخصا مظلوما؛ فتجعل نفسها مظلومة دائما، هي مظلومة في بعض الأحيان، وأظن أن المعاملة السيئة التي تلقتها في طفولتها هي التي أوصلتها إلى التصرّف بهذه الطريقة، ولكن هذا لا يجوز.. فكيف أستطيع أن أعلّمها أن الكذب شيء قبيح وهي ترى أنه السبيل الوحيد لتحقيق مطالبها التي هي فعلا مطالب طبيعية؟ كيف أجعلها لا تستغل ضعف أمها ومرضها؟ تكلّمت معها كثيرا عن الله -عز وجل-، وعن نعيمه، وعن ناره، وعن أنه يستطيع أن يكشف خداعها… إلخ، وكانت تقول بأنها نادمة وآسفة ولن تعود لمثل ذلك، ولكن أُفاجأ فيما بعد أنها تقول ذلك فقط لترضيني؛ فهي لا تريد أن تخسرني، فأنا أوفر لها ما تحتاجه من الحب والعناية والنزهات، ولكن أرى أنها أنانية أيضا مثل والدها؛ فهي تشعر بالغيظ عندما أقبِّل أخي الصغير أو أولاد أخواتي.. هل هذا طبيعي؟ هي في العاشرة من عمرها، لكني أحس أنها مراهقة في السابعة عشرة. هي مفتقدة للحنان وللحب في بيتها، والآن -وهذه هي المصيبة الكبرى- تبحث عنه خارج البيت، وهي تبدأ الآن بحب شباب تراهم في أي مكان.. "جرسون" في مطعم.. بائع في محل…، وما يجعلها تحبهم أنهم قد توددوا لها بالكلمات الطيبة، فهذه الطفلة جميلة جدا وحجمها يفوق عمرها بسنوات، طولها الآن بلغ 158 سم أي أطول من أمها. وطبعا هي تعرف أنها جميلة وأن الكل معجب بها -رجالا ونساء-، ولكن المشكلة الآن هي هذه المشاعر التي أخشى أن تتحوّل فيما بعد إلى علاقات. عندما تأتي سيرة الحجاب، وترى صديقاتها المحجبات تريد أن تتحجب، ولكن عندما تفكر أن شعرها الأشقر الجميل سيختفي عن الأنظار ترفض الحجاب. وبالنسبة لصداقاتها في المدرسة فهي ليس لها أصدقاء؛ لأنها "غليظة" وتعامل صديقاتها كأنها تملكهم. كيف أعلّمها أن تبني علاقات طيبة ومتينة مع الآخرين؟ وبالنسبة لتحصيلها الدراسي فهو متوسط، وهي لا تنتبه إلى المدرِّسة في الصف أبدا، حتى إنني مرة كنت أدرّسها لأن الامتحانات قادمة، فإذا بها كل دقيقة تسألني: لماذا شعرك هكذا؟ ولماذا نظّارتك هكذا؟... لا تنتبه أبدًا. ماذا أفعل مع هذه الطفلة؟ أنجدوني أرجوكم. أرجو ألا أكون قد أنقصت معلومات مهمة، وإذا أردتم تفاصيل أكثر فأنا مستعدة، وجزاكم الله كل خير.

وصفة للمقصِّرين .. بين الهمة والفتور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أردت برسالتي أن أستشيركم في أمرٍ أهمَّني من نفسي كثيراً: وهو أنَّني أكسل عن القيام بواجبات الصلاة، والصيام (كتطوُّع) والأمر يستمرُّ عندي لفتراتٍ غير محدودة، حتى يشاء الله لي الرجوع إليه من جديدٍ والتوبة، ومن ثَمَّ العودة إلى سابق عهدي بإهمال الصلاة وإهمال الصيام (والذي أنا بحاجةٍ ماسَّةٍ إليه لأنَّني أشعر براحةٍ كبيرةٍ وفوزٍ كبيرٍ عندما أؤدِّيه)، شعوري هذا بالندم لا يلبث أن يختفي مع شروق اليوم التالي وكأنَّني لم أندم وكأنَّني لم أفعل معصية، فأكون متلهِّفةً أوَّل توبتي وأفتر بعدها بيومٍ أو يومين وأشعر بثقلٍ كبيرٍ يثقلني، ولا أعرف كيف الخلاص منه، مع العلم أنَّني عندما كنت مع مجموعة صديقاتٍ مصلِّياتٍ كنت نشيطة، بل الأنشط، وكنت الداعية لإقامة الصلاة، لكنَّ وضعي الآن قد تغيَّر فأنا أسمع صوت الأذان فيُهَيَّأ لي بأنَّ عندي كلَّ الوقت الذي في العالم لأؤدِّيه ولكن ليس في اللحظة الآنيَّة. أوَّد أن أحيطكم بجانبٍ آخر من شخصيَّتي وأمزجتي المتقلِّبة، وهو أنَّني أحياناً يصدق عندي العزم جدًّا فأُقدِّم على أفعال كثيرةٍ جيِّدةٍ كالصيام لمدَّة مجموعةٍ من الأيَّام المتواصلة (وقد استطعت صيام شهرٍ غير شهر رمضان) والقيام بركعاتٍ كثيرةٍ في إحدى الليالي المتفرِّقة، وعندما أتثاقل أنظر لنفسي بعينٍ مشدوهة، ولا أعرف خلاصاً من تقاعسي ولا إهمالي، فهل لي من استشارةٍ آخذ بها؟ أو حتى بشرحٍ يُفَسِّر لي ما الذي يحدث معي بالضبط؟ ولكم جزيل الشكر مع الأسف الشديد للإطالة عليكم.

الاكتئاب ..النَّوبة الأولي .. والثانية

كنت فتاة طبيعية، أمارس حياتي بطريقة طبيعية وأتحمل مسؤولياتي وأعرفها جيدا، وأحب إخوتي وأفضل مصالحهم على مصالحي، وأحب حياتي. اضطر أبي وأمي في وقت من الأوقات إلى أن يحمّلاني مسؤولية إخوتي لسفرهما للخارج، واهتممت بمشاكلهم إلى أن أصبت بمرض السكر، وبعدها بسنة توفيت أمي. لقد أنهيت دراستي من سنة وأصبحت فتاة كسولة خاملة يائسة من الحياة، ولا أتحمل مسؤولية نفسي، وأتهرب من أي مسؤولية، ولا أقوم بأي من الواجبات المنزلية المفترضة علي، ولا أحمل أي عاطفة لإخوتي، ولا أهتم بما يخصهم كما كنت. يئس أهلي مني.. إني متيقنة من أن ما أنا فيه نتيجة ما مررت به في حياتي من مسؤوليات. والمشكلة أنني أهرب من الزواج لنفس الأسباب السابقة.. فماذا أفعل لأعود لسابق تفاؤلي بالحياة؟ وهل أنا بحاجة لطبيب نفسي؟ لأعود إلى سابق عهدي بالحياة وأتخلص من حالة الاكتئاب التي تلازمني منذ ما يقرب من 3 سنوات حتى الآن؟ لقد أصبح نومي مضطربا؛ فأحيانا لا أنام مطلقا، وأوقات أخرى أنام فترات طويلة جدا.

التشجيع أولي خطوات حفظ القرآن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. في البداية أحب أن أحيكم على هذا العمل العظيم الذي يساعد في تنشئة أولاد المسلمين عبادًا لله ، ويربي أولادنا على الوجه الذي يرضيه عنا. أنا لا أستطيع أن أعبر لكم عن مدى حيرتي في أمر ما ولا أجد من يرشدني فيه غيركم نفعنا الله بنصحكم وجزاكم الله خيرًا، الأمر الذي يؤرقني ربما لا يكون لبعض الناس بنفس درجته من الأهمية عندي، فأنا أم لبنت وولد 8 سنوات و6 سنوات منذ أكثر من 3 سنوات، وأنا بدأت في تحفيظهم القرآن الكريم حتى وصلت معهم إلى قدر كبير بفضل الله ما يقرب من ثلاثة أجزاء. وبعد ذلك حدثت بعض التغيرات في حياتنا منها دخول المدرسة حتى وصل الحال الآن بالأولاد إلى أني إذا قلت لهم هيا نقرأ القرآن يبكون ويتضايقون، وهذا الأمر يحزنني كثيرًا وهم بدءوا ينسون بعض الآيات، وأنا لا أعرف التصرف المناسب لهذا الأمر. هل أترك أمر تحفيظهم القرآن أم أكتفي بجزء عم أم أراجع الثلاثة أجزاء.. ماذا أفعل؟ كل ما أتمناه أن أربي أولادي على محبة الله والرسول والقرآن، وأنا أخشى من تركيزي على الحفظ أن أفقد الأهم وهو محبة الله والقرآن. وسؤال آخر عن الصلاة: هل أشدد عليهم فيها أم أتركهم وأكتفي بالتذكرة؟ أفيدوني جزاكم الله خيرًا.

حول (فورية القبض) في بيع العملات وشرائها

نرجو من فضيلةالشيخ أن بين لنا مدى صحة هذه المعاملة: 1 - يحدد البنك الإسلامي العملة التي يريد شراءها عن طريق شاشات التلفاز التي تكون مرتبطة بسوق العملات في الدول المختلفة كنيويورك ولندن وطوكيو... (ولنفرض أن العملة التي حددها البنك هي الدولار) . 2 - لنفرض أن البنك الإسلامي أراد شراء الدولار الأمريكي من "بنك لويدز" في بريطانيا، وفي هذه الحالة لابد للبنك الإسلامي أن يبيع البنك البريطاني عملة أخري ولتكن المارك الألماني. ولنفرض أن الدولار الأمريكي = 3 مارك ألماني.. في هذه الحالة يقوم البنك الإسلامي بشراء مليون دولار مثلاً في مقابل بيعه 3 مليون مارك للبنك البريطاني. 3 - بعد تحديد العملة المشتراة والعملة المبيعة من قبل البنك الإسلامي والبنك البريطاني، يقوم البنك الإسلامي بتحديد بنكه المراسل في أمريكا وليكن "بنك أوف أميركا"، وذلك ليتسني للبنك البريطاني أن يبرق لبنكه المراسل في أمريكا بدفع المبلغ المذكور، وهو مليون دولار لحساب البنك الإسلامي. ونفس العملية يقوم بها البنك البريطاني وهو تحديد بنكه المراسل في ألمانيا وليكن "فرانكفورت بنك"، حتي يتسني للبنك الإسلامي أن يبرق لبنكه المراسل في ألمانيا بدفع المبلغ المذكور وهو 3 مليون مارك لحساب البنك البريطاني. 4 - بعد تحديد العملات المشتراة والمبيعة وتحديد البنوك المراسلة، تتم عملية التسليم والتسلم للمبالغ المتفق عليها وذلك بدخولها في حساب كل من البنكين. وفي الحقيقة أن قضية التسليم والتسلم لا تتم في نفس اللحظة، بل تتم خلال 48 ساعة عمل يومي عمل وهذا هو المتعارف عليه دوليًا، ويسمي بالبيع الفوري أو الحاضر، وأحيانًا إذا صادفت العملية عطلة نهاية الأسبوع تتم قضية التسليم والتسلم خلال 96 ساعة عمل. بمعني أنه إذا تمت الصفقة بين البنك الإسلامي والبنك البريطاني في الساعة العاشرة صباحًا من يوم الاثنين الموافق 1 /12 /1987 م فإن التسليم والتسلم يتم خلال يومين من تاريخه وفي مدة أقصاها يوم الأربعاء 3 /12 /1987 م في الساعة العاشرة صباحًا، إلا إذا صادف ذلك عطلة نهاية الأسبوع وهي عندهم يومًا السبت والأحد فإن التسليم والتسلم يتم خلال أربعة أيام عمل وهي 96 ساعة. ومن الجدير بالذكر أن التسليم والتسلم قد يتمان في نفس اللحظة وقد يتمان بعد ساعة أو ساعتين، وقد يتم بعد 40 ساعة بحيث لا يتعدي بأي حال من الأحوال 48 ساعة، لأن بعدها يصبح البيع آجلاً وليس حاضرًا حسب الأعراف الدولية في ذلك. أرجو بيان الحكم والله يوفقكم.