أستاذ القراءات وعلوم القرآن في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر
لديه 6 مقالة
إن خاصية الإعجاز بالإيجاز في القرآن مدهشة جدا، فعند التدبر تنثال المعاني للمتبصر، فقول الله تعالى {وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ} [النساء: 2] يبصرنا بخمسة حقوق بالنظر إلى هذه الكلمات، مع صور تتضمنها بعض تلك الحقوق الواجبات، وبيان الجهة التنفيذية لهذا الخطاب أفرادا وجماعات، فتعال معي في تطبيقات عملية مدهشة. ويُبَصِّرُنا بذلك المعنى الأول لقوله جل ذكره:
الاستخلاف في الأرض وفق نهج الرباني: الصبر والصلاة هما الأساسان. قال الله تعالى: واسْتعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ. صفات الخاشعين تضمن النجاح في هذا الطريق.
نظر الإسلام إلى الزواج كعلاقة ورابطة عظيمة بل يوجب تقديس رابطة الزواج فلا يتعامل معها إلا وفق مقتضيات الـميثاق الغليظ الذي جمع الله به بين الزوجين، والتحذير الإيماني والقضائي من تعسف الزوج في استعمال حقوقه الشرعية
لما كانت تلاوة ألفاظ القرآن الكريم هي أساس الوظائف الأخرى … فإن هذا يقتضي التوسع في شرح مفهوم التلاوة، وبيان أهميته، وحيزه الواقعي من وظيفة البلاغ … ولتحقيق ذلك انقسم هذا المبحث إلى أربعة مطالب مدلول التلاوة اقترن هذا اللفظ (التلاوة) دون غيره من الألفاظ بقراءة القرآن الكريم لما له من دلالات تجعله دون غيره
ورد تفصيل وظيفة البلاغ عند النبي صلى الله عليه وسلم وبيان امتداداتها في آيات كثيرة .. هنا تبيان لأربع آيات من القران الكريم وتوضيح لفروعها
يمكن إيجاز وظيفة النبي صلّى الله عليه وسلّم في أن الله جل جلاله إنما بعثه معلما وجعل وظيفته الكاملة القيام ب ( البلاغ المبين )