المعرفة وقبليّات الإيدلوجيا
إنّ التفسير العلميّ للقرآن الكريم بناء على التعسّف في تحميل دلالات النصوص ما لا تحتمل، أو بناء على تركيب المعنى على نظريّة علميّة لم تثبت، ولم ينته البحث فيها، سيضطرّ هؤلاء للتغيير في اجتهاداتهم، وتفسيراتهم كلّما تقدّم العلم وسينقضون من تفسيراتهم كلّما انتقضت النظريّة التي يتوكؤون عليها، وهذا باب خطير غالباً ما يستغلّ لتشكيك الشباب بمصدر هدايتهم، بناء على مخادعة المزج بين تناقض النصّ وتناقض المفسّرين.