لديه 5 مقالة
التحول للضمير يسمى في اللغة العربية بـ"الالتفات"، وهو المراد بـ"أسلوب الخطاب" في هذا المقال وتوضيحه في فاتحة الكتاب.
وفي القرآن ألفاظ تعكس معنى واحدا في الظاهر، فإذا بحثنا عنها بإلقاء النظر إليها بالانتباه نجد الاختلاف بينها في الاستخدام، نحصل بعض التفاوت بينها في الاستعمال. كما ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز : ﴿اللّه لا إله إلّا هو الحيّ القيّوم لا تأخذه سنةٌ ولا نومٌ﴾ فهنا، كلمتا “النوم”، و “السنة” متشابهان، كلمة “النوم”
القرآن إذا تلاه أحد بالاطمئنان يحصل السلامة والكرامة، ويشعر الفرح والطرب، يمتلئ قلبه بالإيمان والإسلام، يُخَفف به ثقيل القلب يُلطف به غليظ الصدر، يجتذب إليه قارئه يقترب منه سامعه، ينطوي كل ما هو يصلح، يدفع كل ما هو يصعب، قد أنزله الله مخرجا الإنسان من الظلمات إلى النور ومنوِّرا له في مظلماته ومضيئا له في
استخدم الله أسلوبين لتعبير وحدانيته في القرآن الكريم وترسيخ توحيده في قلوب الإنسان عبر قراءته، يحمل كلاهما على معنى واحد.
القراءة أحسن وسيلة تحرر عقل الإنسان من الجهل وتهدى له ميدانا فسيحا للتفكر والتدبر. وهي أكبر عملية تؤدّي القارئ إلى أجواء التأملات القيمة. ويمكن تصوّر المعاني في ذهن القارئ من القراءة بل يبلّغ المعاني المتولدة في خاطره إلى عالم القراءات الجديدة. فالقراءة والتفكر مترابطان لا يمكن التفريق بينهما. فالقراءة دون تأمل عمل غير مجد وعبث