ما بين حاصرتين زيادة يقتضيها السياق!
لا نصّ سوى الطرس، وتاريخ الكتاب هو مسيرة المحو! وبين أن تنقدح الفكرة في ذهن المؤلف، وحتى يبتدئ القارئ في قراءتها؛ صيرورة لا متناهية من التغير، حتى ليمكن القول إنّه لا يمكن بحال أن يقرأ القارئ ما فكّر فيه المؤلّف أول مرّة. هذه هي معضلة الكتابة الأبدية: المحو!