لديه 3 مقالة
عندما يموت الوالد.. السند والمعين والطود المنيع لعاتيات الزمان، يولد اليُتْمُ في أعماقنا ونشعر بمرارته، ولا تستوعب حواسنا أن كلمة "أبي" قد لَفَّها الثرى، وأننا غير قادرين على رؤيته وسماع صوته والتغني بمناداته ليل نهار! لكن..
مما ذكر في كتب التاريخ أن قريشاً في الجاهلية حرَّموا سُكْنَى مكة، وكانوا يعظِّمون أن يبنوا بها بيتاً، وكانوا يكونون بها نهاراً، فإذا جاء الليل خرجوا إلى الحِل، ولا يستحلُّون الجناية بمكة، فأذن لهم “قُصَي” أن يبنوا في الحرم، ومما أثر عنهم أيضاً أنهم كانوا لا يدخلون الكعبة بحذاءٍ – يعظمون ذلك – ويضعون نعالهم
أورد أحد الأصدقاء مقولةً للفيلسوف الألماني “ليسنج” رأيتُ أنها هرطقةً لا معنى لها، فدار الحوار التالي: – فلسفة زايدة! – أهم شي الفكرة، ليست مثل قصص حدثني أحد الإخوة وما يرد يعدها من قصص خيالية. – “حدثني أحد الإخوة” لا أبني عليها ديني والحقائق الغيبية، وإنما تبنى هذه الحقائق وتؤسس بكتاب الله تعالى وفهمه