أستاذ جامعي تونسي متخصص في الفكر الإسلامي المعاصر
لديه 4 مقالة
دراسة للمفكر أحميدة النيفر سعى فيها إلى إبراز الجهود التجديدية بتناول مسألة الإنسان لكونها مفهومًا حدِّيّا يفصل بين القراءة التراثية التي تدّعي الموضوعية المطلقة في فهم النص القرآني وبين الفهم الحداثي الذي يربط بين الإنسان وتجربته الوجودية والمعرفية وانفتاح الخطاب القرآني عليها.
لقد تضاءل الفهم بالمقصد الأخلاقي للعبارات القرآنية، المفيدة بأن الشيطان مذموم مدحور، وأنه سرعان ما يخنس ويتراجع، وأنه يتحالف مع نظرائه من بني الإنسان، وأن الاستعاذة مما يسوّله أمر ممكن. تضاءل هذا المقصد ليتضخّم على حسابه خنوع مفزع يستهين بالذات الآدمية، وإرادتها وحاجتها إلى روحية إيجابية، تدعم مسيرتها الاستخلافية. أكثر من هذا، لقد أسهم في
كيف يمكن قراءة ما سُمّي بـ “التفسير العلمي” و”الإعجاز العلمي” من منظور فكري-حضاري؛ لبيان سلبيته على المنظومة الثقافية الإسلامية؟ يقدم المفكر التونسي أحميدة النيفر قراءته من خلال المنهج التاريخي المعرفي، مستعيدًا اللحظة التأسيسية لتدشين “التفسير العلمي” على يد طنطاوي جوهري ليقدم قراءته لها في ضوء جذورها التراثية وانعكاساتها الحالية. (*). لقي النص القرآني منذ بداية
هذه المادة تبحث في مسألة الإنسان في الخطاب القرآني وكيف يتبدّى لنا الإنسان في النص القرآني وسياق ذلك من خلال الوحي ومسائل أخرى