باحث مصري حاصل على الدكتوراة في القانون من كلية الحقوق- جامعة القاهرة.
لديه 2 مقالة
حين نتحدث عن المجتمعات العربية والإسلامية فينبغي أن يكون النموذج المعرفي الذي ينطلق منه الإصلاح متصلا بهوية هذه المجتمعات وثقافتها المشتركة، ومنفصلا عن كل ما يتصادم مع تلك الهوية الثقافية المكونة لوعيها ووجدانها، وإلا فستنبذ كل الدعوات المصطدمة مع تلك الهوية، بدلا من أن تتقبلها. وعندما نتكلم عن الهوية الثقافية لهذه المجتمعات العربية والإسلامية فإن
من الملاحظ أنه منذ نهاية القرن الثامن عشر وحتى وقتنا الراهن والمسلمون أسرى لثنائيات مفرقة صراعية لا تزال محلا للسجال، أسهمت بقوة في القضاء على ثورات الوعي التي قام بها المجددون، فضلا عن ثورات الشعوب لنيل حريتها واستقلالها وتحقيق آمالها في العيش الكريم، وآخرها ما سميت بـ “ثورات الربيع العربي” التي انطلقت في بداية العقد