لديه 11 مقالة
منهج القرآن هو دعوة الناس إلى التعقل، وإثارة الدافع للتفكير، وتنمية القدرة على التخيل والإستيعاب
ماذا قدّمتَ أيها المدير للموظف لكي تطالبه بالإنتماء والتضحية من أجلك وأجل شركتك؟! المدير الذكي الموفَّق هو الذي ينجح في إدخال شعور الإنتماء إلى مؤسسة العمل
عندما يقرر الإنـسان الذهاب إلى هناك... إلى حيث لم يُستدعى بعد!
ثمّة حالة من الدهشة والتبلّد والذهول يعيشها الكثير من الشباب المسلم كلّما طلَّ علينا حكواتي متفاصح متعالم ليُصدِّع رؤوسنا بأنّه قد اكتشف تفسيراً جديداً لبعض آيات القرآن، يتصادم بشكل فجّ مع اللغة والفقه والتاريخ والفهم المتواتر للقرآن والسُنّة...
عبثاً حاولتْ إخفاء قلقها ومداراة خوفها الذي اتضح جليّاً عندما أصبحتْ على طاولة العمليات الجراحية، محاطةً بالأطباء والممرضات… حركتها الثقيلة بفعل وزنها وبطنها المنتفخ… صمتها الغريب كأنما قد كُبِّل لسانها، واكتفاؤها بالرد المقتضَب على الأسئلة، بينما تاهت الكلمات وتطايرت كالشرر من عينيها المتوهجتين… أما ارتعاش جسمها فلست متأكداً: أهو بسبب برودة الغرفة، أم بسبب
تقول له: لا بأس عليك؛ غداً تُحلُّ المشكلة، ويُشفى المرض، ويبزغ الفجر، ويتقهقر الظلام، وتتبدّل الأحوال، وتزول المعاناة. فيقول لك: آه من غدٍ… متى سوف يأتي هذا الغد؟ تقول له: انطلق إلى العالم مستبشراً بالخير من الله الكريم؛ خذ بأسباب الحياة، واجتهد في طريق الصلاح، وسيأتيك الغد ضاحكاً بإذن الله. فيقول لك: أي عالَم تريدني
زوجته شابةٌ حسناء طيبة خَلوقة، ودودٌ وَلود ،ملأت بيته دفئاُ وبهجة وسروراً، وقلبه متعلقٌ بفتاة عادية جداً تستميله بكلامها وتصرفاتها و رسائلها عبر”الواتس اب”، اعتاد رؤيتها يومياً بحكم عمله، وأصبح يقتِّر على أهل بيته ليحضر الهدايا لها. قلت له يوماً: هل تريد أن تتخذها زوجة ثانية؟ قال: كلا، لا أقدِر سألته: هل تريد أن تزني بها؟
أحياناً تدخل إلى مجلس، أو تقرأ رسالة أو تغريدة، فتجد مخالفة ما أو كذباً أو خطأ مقصوداً أو غير مقصود، لا سيما الأحاديث المكذوبة عن الرسول ﷺ – وما أكثرها -، والمفاهيم والمعتقدات الخاطئة، والقصص المفبركة عن هذه الشخصية الإسلامية أو تلك.. وأنت – على انشغالك بأمر ما – تراك تنبري للنصح الطيب والنقاش الهادىء
ــ عندما أنتهي من المدرسة وأدخل الجامعة سأعيش حياتي.. ــ عندما أتخرج من الجامعة وأجد عملاً مناسباً سأعيش حياتي.. ــ عندما أجد شريكة الحياة سأتزوجها وأعيش حياتي.. ــ عندما يرزقني الله أولاداً سأصبح أباً وسأعيش حياتي.. ــ عندما يكبر الأولاد ويدخلون المدارس سأعيش حياتي.. ــ عندما يُنهي أولادي مدارسهم ويدخلون الجامعات سأعيش حياتي.. ــ عندما
“قبّلتُ يده وشكرته، وكلي ثقة بأن تطورات إيجابية ستحدث..” هكذا ختم “وزير تشاتراش”، المواطن التركي الذي حاول الانتحار من أعلى جسر البوسفور في اسطنبول، حديثه عن لقائه بالرئيس رجب طيب أردوغان.. بضعة دقائق، أو ربما ثواني، كانت تفصل هذا الشاب عن الموت منتحراً لولا أن قدّر الله له أن يمر بقربه موكب الرئيس الإنسان الرحيم..
العيد فرحة، بالرغم من كل شيء.. بالرغم من الأحزان و الهموم و المآسي و الحروب و الأمراض و الأوجاع. فقد ولى رمضان..في انتظار رمضان المقبل