الرؤية الإصلاحية لدى الإمام أبو الأعلى المودودي
لا سبيل لمن يريد للأمة استعادة دورها الحضاري من تجاوز الرؤية التقليدية التي يطرحها تيار الجمود، وإطراحها جانبا، وتفعيل العقل المسلم وإحياء التجديد؛ فهو الضامن لتجاوز التخلف والانحطاط. وعمل التجديد في العصر الحديث يتطلب قوة اجتهادية جديدة، ترجع إلى الكتاب والسنة، و"لا تتقيد بمآثر أحد بعينه من المجتهدين الماضين، ولا تنحصر في طريقه ومنهاجه دون غير، وإن اقتبست من كلهم ولم تتحام أحدا منهم".