لديه 301 مقالة
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله ﷺ قال : «إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه: رجل استشهد فأتي به، فعرفه نعمه، فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدت، فقال: كذبت، ولكنك قاتلت لأن يقال: جريء، فقد قيل، ثم أمر به، فسحب على وجهه، حتى ألقي في
تعرف علي كيفية استعد النبي صلى الله عليه وسلم للهجرة مع أبو بكر، معتمدًا على الله والتخطيط الدقيق.
تمر تركيا منذ أسابيع بأزمة مالية، انعكست على سعر الليرة التركية أمام الدولار، فقد سجل سعر الليرة تراجعا بلغ قرابة 19% أمام الدولار، كان ذلك التراجع عقب قرار ترامب بزيادة التعريفة الجمركية علىى واردات الولايات المتحدة من الحديد والألومنيوم من تركيا، بحيث تصبح رسوم استيراد الألومنيوم 20% ، والصلب 50%. تراوحت آراء المحللين لتراجع الليرة ففي
ذكرنا في المقالتين السابقتين عددا من صور التلاعب في البورصة، ولم نستوعب جميع صور التلاعب، فثمة صور أخرى لم نذكرها. كما أن هذه الصور مرشحة للزيادة والإضافة والتعديل حسب ما يتفتق عنه أذهان كبار المستثمرين؛ فقد غدا الغش صناعة محكمة، لها مفكروها ومنظروها ومطوروها. وقد أدركت هيئات الرقابة على الأسواق المالية هذه الممارسات المشبوهة، فنصت
قوام صور تلاعب الكبار في البورصة يمكن إدراجها تحت ( التغرير). والتغرير في الاصطلاح الفقهي هو : إيقاع الشخص في الغرر، والغرر: ما انطوت عنك عاقبته. [الموسوعة الفقهية الكويتية (11/ 127)] و التغرير أعم من التدليس؛ لأن الغرر قد يكون بإخفاء عيب، وقد يكون بغير ذلك مما تجهل عاقبته. ومن صور التغرير التي يقوم بها
كون الأسواق المالية ( البورصة) أسواقًا حديثة، لا يعني خلو النصوص القرآنية والنبوية من إشارات لضبط هذه الأسواق لتحقيق العدل بين الأفراد المتعاملين بها، قال تعالى : {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ} [الحديد: 25] ، وقال تعالى: { اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ } [الشورى: 17]. والميزان كما
ذكرنا في المقال السابق نماذج للتراجعات العلمية في فَهْمِ الدين، منذ العصر النبوي إلى عصرنا الذي نعيشه، وقد طالت النماذج المذكورة المحدثين والفقهاء، كما طالت الاجتهادات الفردية، والاجتهادات الجماعية. فما أبرز أسباب ودواعي هذه التراجعات ؟ السبب الأول :تغير العرف وهذا السبب ليس مما نهدف إلى ذكره الآن؛ لأنه لا إشكال في حدوثه، كما أنه
من الظواهر العلمية التي أساء بعض الناس فهمها، ظاهرة التراجعات الفقهية، أو تعديل المفتي فتواه، وتغييره إياها. وهي ظاهرة قديمة تعود إلى العصر النبوي، فمن ذلك ما رواه مسلم في صحيحه عن أبي قتادة قال: قال رجل: يا رسول الله أرأيت إن قتلت في سبيل الله صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر يكفر الله عني خطاياي؟
لعله لم يظهر في زمن من الأزمان انفكاك العلاقة بين الدين والتدين كما ظهر ذلك جليًّا في عصرنا، فلم يعد عالم الدين متدينا بالضرورة، كما لم يعد المتدين عالمًا بالدين بالضرورة، فأصبح من المألوف أن تجد عالم الدين من غير المتدينين، إنما كل علاقته بالدين أنه عالم به فحسب، فالدين عنده صنعة لا طبع، ثقافة
اختفاء رتبة المكروه في الخريطة الفقهية الحديثة: تأثيرها على دراسة الأحكام الشرعية والتطبيق العملي.
تمر مراحل إصدار الحكم الشرعي، أو صناعة الفتوى بعدة مراحل للوصول إلى الحكم الشرعي، هذه المراحل هي : التصور، والتكييف، والحكم، والتدليل. و تُعد كل حلقة من هذه الحلقات من الأهمية والضرورة بمكان، وإذا حدث خلل في إحداها، تتابع الخلل في بقية الحلقات، حتى يخرج المنتج النهائي مشوها معيبا. وأريد هنا أن أتحدث عن الخطوة
عَدُّ الأسواق المالية ( البورصة) في البلاد العربية، أسواقًا إسلامية إلى حد كبير من حيث آليات التداول، فلم تعرف هذه الأسواقُ الأدواتِ المالية التي تشتمل على المحرمات، من المشتقات المالية وغيرها، حتى أداة المارجن ( الهامش) لم يدخل هذه الأسواق إلا منذ وقت قريب. مؤخرًا اعتزم أكثر من بلد عربي إدخال أداة (Short Sales ) وهو ما يعرف بالبيع على المكشوف أو بالبيع القصير ..
رمضان المبارك: تحول الحياة والتوبة المؤقتة. كيف يمكن لهذا الشهر أن يؤثر على حياتك؟ اكتشف التأثير الإيجابي لاستقامتك!
في مقال سابق وسطية الإسلام … ووسطية الأيدلوجيات الليبرالية تناولنا سماحة الإسلام مع الأديان الأخرى من خلال التنظير، والأدبيات الإسلامية التي تحدثت عن حقوق غير المسلمين في الدولة الإسلامية. وفي هذا المقال نسلط الضوء على الجانب التطبيقي؛ لنرى هل فعلا التزم المسلمون بهذه التعليمات السمحة نحو المواطنين غير المسلمين ( أهل الذمة) أم لا؟
يقول الله تعالى على لسان سيدنا إبراهيم : { يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [الشعراء: 88، 89] آية من يطالعها يتوقع أن يكون للقلب في المدونات الإسلامية حديث طويل عن ضرورة سلامته، وضمانات استمراره سالما من الأمراض، وقد قالوا في تفسير القلب السليم : “أظهر ما قيل
في القرآن حديث طويل عن أسباب السقوط في الشهوات، والارتكاسة في الضلالات، بأنها بفعل الله وتقديره، ما أورث شبهة عبر التاريخ بجبرية الإنسان على طريق الضلال، من هذه الآيات: قوله تعالى : { خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ} [البقرة: 7]، و قوله تعالى : {بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا }
من المباحث العَقَدية التي يُشكل فهمُها على بعض الناس، بل على كثيرٍ منهم، عدمُ التفرقة بين الإيمان بالقضاء والقدر، وبين الرضا بالقضاء والقدر. فتجدهم في أوقات الرخاء والسعة، يتحدثون عن وجوب الرضا بالقضاء والقدر خيره وشره، حلوه ومره، كما تجدهم يستحسنون هذا إذا سمعوه في موعظة، أو قرأوه في كتاب، ولا يجدون إشكالًا في تقبله.
لا شك أن أدوات التمويل ركيزة أساسية في علم الاقتصاد، أيا كانت ماهية هذا الاقتصاد، إسلامي، أو رأسمالي، أو اشتراكي . فلكل منهج من هذه المناهج الاقتصادية فلسفته وطريقته في أدوات التمويل التي يقدمها. فالاقتصاد الرأسمالي مثلا، يقدم ( الربا) أداة رئيسة في الحصول على التمويل، فالفائدة الربوية عند الاقتصاديين هو عائد مشروع على رأس
عشرة مجلدات كبار، هي مجموع كتاب "درء تعارض العقل والنقل" لشيخ الإسلام ابن تيمية، يبين فيها بأدلة إجمالية وتفصيلية
كانت التجربة الأولى للبنوك الإسلامية في بطاقات الائتمان مع بطاقة الخصم، وفيها يكون إصدار البطاقة مشروطًا بفتح العميل لحساب مصرفي لدى البنك المصدر، ولا يسمح بأن ينخفض رصيد حسابه المذكور عن ذلك المبلغ، فهو أشبه ما يكون بضمان نقدي. وكلما استخدم البطاقة يقوم المصدِر(البنك) بالسحب مباشرة من حسابه لسداد قيمة الفاتورة الواردة من التاجر، والواقع
الخطاب الوعظي : هو ذلك الخطاب التأثيري، الذي يتحدث عن الأمر والنهي، والترغيب والترهيب، وترقيق القلوب، واستنهاضها نحو استكمال الفضائل والتخلي عن الرذائل. وفي مقابل الخطاب الوعظي، يوجد : الخطاب العلمي، الذي يتضمن الخطاب الفقهي، والخطاب العقدي، وغير ذلك من أنواع الخطابات التي يتحرر منها الخطاب الوعظي. أبرز أمثلة الخطابات الوعظية في عصرنا : خطب
جاءت الشريعة الإسلامية بتحريم الضرر، ومما يحفظه المسلمون عن نبيهم صلى الله عليه وسلم: " لا ضرر ولا ضرار". وإذا كان العلماء قد اختلفوا في صحة نسبة هذا القول إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فإنهم لم يختلفوا في أن معناه من مبادئ الشريعة الإسلامية
استقرت الدراسات في علوم القرآن على تقسيم التفسير إلى ثلاثة أقسام: تفسير بالرواية ،ويسمى التفسير بالمأثور. وتفسير بالدراية ويسمى التفسير بالرأي. وتفسير بالإشارة ويسمى التفسير الإشاري . والمراد بالقسم الأول (التفسير بالمأثور ) : هو ما جاء في القرآن، أو السنة، أو كلام الصحابة بيانا لمراد الله تعالى من كتابه. ولا شك في أن هذا
بالرغم من العمق الزمني الطويل للبنوك التقليدية إلا إنها لم تُقدِّم على طول هذه المسيرة في الجانب التمويلي سوى "القرض الربوي" ؛ لأنه ببساطة يُمكِّنُ المقترض من النقد الذي يشتري به ما يريد بحرية مطلقة، مع كفاءته التمويلية. لكننا وجدنا الشريعة الإسلامية شرعت وأباحت عددا من عقود التمويل المتنوعة (المضاربة، المشاركة، السلم، الاستصناع، الإجارة، المزارعة، المساقاة ..... ) فما الحكمة من وراء تشريع هذه العقود التمويلية المتعددة؟ ولماذا لم تكتف الشريعة الإسلامية بتقديم عقد تمويلي واحد، كما هو الحال في النظام الرأسمالي؟
نشأت في تاريخ الإسلام فرق إسلامية تباينت فيما بينها حول مسائل عقدية وأصولية، فإنهم وإن كانوا جميعا يعبدون الله الواحد الأحد، إلا أنهم اختلفوا في صفات هذا الإله المعبود، وفيما يجوز في حقه، وفيما يجب له، وفي مفهوم الإيمان، وفي ضوابط الخروج منه، وفي مشاهد كثيرة لليوم الآخر، أو في عالم الغيب عمومًا. فلماذا تباينت هذه الفرق في فهمها وتصورها عن الإسلام ؟
انتشرت في الفترة الأخيرة ظاهرة توظيف الأموال بعيدًا عن الأطر القانونية، حيث تعمل الكيانات العرفية، بعيدًا عن البنوك والاكتتابات التي تنظمها الأسواق المالية. وتظل هذه الكيانات العرفية بعيدة عن الإعلام والقانون متى ظلت متماسكة، فإذا بدأ عقدها في الانفراط، خرجت إلى الإعلام، وبرزت في ساحات المحاكم. وفكرة هذه الكيانات الاستثمارية العرفية بسيطة في بنيتها، عفوية
يحكي الشهرستاني في كتاب الملل والنحل سؤالا يسأله إبليس للملائكة، يصور إبليس نفسه فيه أنه كان محقا بعدم سجوده لأدم ساعة طلب الله منه ذلك. يقول إبليس للملائكة : لِم لعنني الله وأخرجني من الجنة حينما رفضت السجود لآدم؟ فأنا لم أرتكب ذنبًا، إلا قولي لله : “لا أسجد إلا لك”! قال الشهرستاني: وهذا السؤال
الحديث عن ( سعر الفائدة) ليس قاصرًا على الودائع البنكية، فتجنب التعامل مع البنوك الربوية ليس معناه أننا ودّعنا استخدام ( سعر الفائدة)؛ فقد تغلغلت آلية ( سعر الفائدة) في الاستثمار حتى لو تجنب المستثمرُ التعاملَ مع البنوك من الأصل. فدراسات الجدوى المعدة لأي مشروع استثماري، تعتمد بشكل رئيس على هذه الآلية لحساب جدوى العائد الاستثماري للمشروع المعد
تناول النص القرآني من جهة ما يرشد إليه في جوانب تحقيق العدل في المجتمع، وتنظيم العلاقات الداخلية والخارجية فيه، وفهم هذا النص فهمًا تستخرج به مناهج الحكم وخطوطه العريضة، وطبيعة العلاقة بين الحاكم والمحكوم وما يتعلق بذلك. و يتناول بالدراسة العلاقة بين الحاكم والمحكوم، والأسس العامة التي تقوم عليه علاقات الناس بعضهم ببعض، وعلاقة الأمة
ارتبط تبرير الوسائل بغاياتها بالمذهب الميكافيللي، مما أورث خصومة بين هذا المبدأ وبين الثقافة الإسلامية، فميكافيللي حينما قرر أن الغاية تبرر الوسيلة كان قصده في ذلك أن يخدم الحكام المستبدين، وأن يريح ضمائر الاستبداديين من التحرج من كل وسيلة مرذولة متى كانت الغاية منها تثبيت أركان حكمه! يقول الأستاذ فاروق سعد، ملخصًا هذا الجانب من
العِينة هي الأساس والمنطلق لمقاربة التمويل الإسلامي بالتمويل الربوي، فإذا كان التمويل الربوي يعتمد على إقراض النقود بالفائدة دون مواربة، وكان التمويل الإسلامي يعتمد على النشاط الاقتصادي، فإن العِينة من شأنها أن تُقرِّب التمويل الإسلامي إلى التمويل الربوي، بأن تُبعده خارج دائرة النشاط الاقتصادي، مع وجود سلعة غير مقصودة تتوسط هذا التمويل استبقاء على بعض من الفوارق بين التمويلين.
لم يهتم الإسلام بقيمة من القيم اهتمامه بالعدل، فمن أجله أنزل الكتب وأرسل الرسل، قال تعالى : “{لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ } [الحديد: 25] ومما يؤكد اهتمام القرآن بالعدل أننا وجدنا أن الله تعالى إذا طلب منا ثلاثة أشياء كان العدل أحدها ، قال تعالى:” { إِنَّ اللَّهَ
اكتشف العلاقة العميقة بين القدس والدين الإسلامي، وأهمية المسجد الأقصى في التاريخ الإسلامي.
يتنادى بعض الكتاب في الشأن الديني بالاغتراف من الآراء الفقهية جميعها دون الحاجة إلى النظر في أدلتها وتقويمها وفق موازين الترجيح، ويصورون أن هذا من التيسير المطلوب في الدين، فبوسع أي إنسان يحتاج إلى رأي فقهي في مسألة ما، أن يطالع كتب التراث الفقهية، ويختار منها ما يحلو له، ويترك ما لا يحلو له. يقول
دأب إعلامنا العربي والإسلامي على الربط بين شيخ الإسلام ابن تيمية وبين حوادث الإرهاب والتكفير القتل ، فما إن تقع حادثة إرهابية إلا ويسارعون باستدعاء اسمه واتهام كتبه وفكره بتغذية هذا الفكر المتطرف،
ظهر في الفترة الأخيرة مؤلفات فقهية، تحمل عنوان ( النظرية الفقهية) وهو بلا شك تصنيف فقهي مستحدث في التاريخ المعاصر، وقد خلت المدونات الفقهية والإسلامية القديمة من مثل هذا النوع من التصنيف. وهو الأمر الذي حدا ببعض المستشرقين لأن يذهبوا إلى القول بأنَّ العقل الإسلامي بطبيعته بسيطٌ وغير مركب، فهو في نظرهم شديد العناية بالجزئِيَّات
تمثل أنماط الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في كثير من البلاد الإسلامية تحديًا للمسلم الغيورعلى دينه، المستمسك بتعاليمه. ومن هذه المجالات، مجال استثمار الأموال، فأكثر البنوك المنتشرة في البلاد العربية بنوك ربوية، وبعض بلدان الوطن العربي لم تسمح إلى الآن بافتتاح بنوك إسلامية على أراضيها، وبعضها تعمل فيه البنوك الإسلامية على خجل، فهي تشكو من قلة
كانت القوة هي المحدد الذي يتم على أساسه الحصول على الأراضي الزراعية أيام الجاهلية قبل البعثة النبوية، شأنها في ذلك شأن باقي الثروة التي يتم اقتسامها على أساس السلطة.
لم تعرف القوانين الوضعية قاعدة: “لا جريمة ولا عقاب إلا بنص” إلا في أواخر القرن الثامن عشر؛ في أعقاب الثورة الفرنسية، أما قبل ذلك فكان القضاة يتحكمون في تحديد الجرائم وتعيين عقوبتها، فيعتبرون الفعل جريمة ولو لم يكن ثمة نص على تجريمه، ويعاقبون عليه بأية عقوبة شاءوا ولو لم يكن منصوصاً عليها. وكان المجربون من
من الانتقادات التي توجه إلى النظام الاقتصادي الإسلامي، أنه نظام مثالي، يفترض في المواطنين حسن النية والاستقامة، وأن ما يقدمه من زواجر وعقوبات ضد المتلاعبين، غير كافية ولا ناجعة، خاصة في ظل ما يعيشه العالم من تعقيدات في نظمه لم تكن موجودة من قبل. موقف الشريعة من المدين المماطل ومما يُقَدَّمُ في هذا الإطار، موقف
في غضون ثلاث وعشرين سنة، على مدار تنزل القرآن الكريم على قلب رسول الله ﷺ، تبدلت أحكام وتغيرت من العفو إلى المؤاخذة، ومن التساهل والتدرج إلى الإحكام والقوة. فقوله تعالى في شأن الجهاد : {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [البقرة: 190] سبقه موقفان من الجهاد: الموقف الأول،
عملة البيتكوين، تلك العملة الافتراضية، التي زاحمت العملات الواقعية الملموسة، حتى غدت الوحدة الواحدة منها بأكثر من خمسة آلاف دولار قبل أن تتراجع في الفترة الأخيرة لتصل الوحدة منها إلى قرابة 3930 دولار. ألا تثير هذه القيمة الضخمة لتلك العملة غدد الاجتهاد والبحث عند الفقهاء والباحثين؟ ألم تصبح البيتكوين بعدُ نازلة فقهية تستدعي بحثا جماعيًّا
النصر في الهجرة النبوية: قصة الفرار الناجحة لتحقيق السلامة والدعوة الإسلامية.
لقد أثبتت الدراسات الإنسانية أن السبق مدعاة إلى التراخي والتكاسل عن الابتكار والعمل، فالسابق حينما يقدم مصطلحًا علميّا، يتابعه اللاحقون على مصطلحه دون أن يكلفوا أنفسهم عناء اختيار مصطلح جديد، حتى لو كان المصطلح الأول ضعيفًا في بنيته، أو قاصرا في دلالته، وربما يبين اللاحقون هذا الضعف، وذلك القصور، لكنهم بالرغم من ذلك لا يحاولون
دعوة محمد صلى الله عليه وسلم: بداية على صخرة الصفا ونهاية بالنصر العظيم.
بيْن إنزال القرآن وتنزيله تعددت آيات القرآن، فمرة يوصف القرآن بالنزول[1]، ومرة يوصف بالتنزل[2]. فمن النزول جاء قوله تعالى : { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ } [البقرة: 185] وقوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} [القدر: 1] وتجد وصف القرآن بالتنزل في مثل قوله تعالى : { نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا
نجحت البنوك الإسلامية في تقديم منتجات مالية إسلامية، من شأنها أن توفر للعملاء البضائع والماكينات والسلع عن طريق المرابحة والمشاركة والإجارة، لكن ليس كل الناس يحتاجون إلى المال لشراء هذه الأشياء، فهناك قطاع من الناس يحتاج إلى المال ليشتري به ما يستهلكه يوميا من غذاء ودواء ولباس وشراب وقضاء دين، كما يحتاج إلى النقد السائل
“إننا أخطأنا خطئًا كبيرا بخذلاننا الحسين بن علي، خطئًا ليس منه توبة ولا مخرج إلا القصاص من قتلته، أو قتلهم إيانا كما قتلوه” على هذا الهدف اجتمعت مجموعة بقيادة سليمان بن صرد، بعد أن رأوا أنهم خذلوا الحسين بن علي فلم ينصفوه، وتركوه في معركته مع الدولة الأموية دون أن ينصروه، فلقي ربه قتيلا
كثيرون هم حفظة القرآن من الأمة في وقتنا الراهن، فلا نزال نسمع بين الفينة والآخرى عن تخرج عدد من الحفاظ، وكفى هؤلاء شرفًا أنهم يحملون في صدورهم كلمات ربهم. لماذا لا نجد توجها مماثلا لحفظ السنة النبوية، وبخاصة ممن وهبهم الله قدرة على الحفظ، وهمة على تثبيته ومراجعته؟
مذ تعاطى العلماء مع قوله ﷺ :” وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة[1] وهم مختلفون حول تحديد مفهوم ( البدعة) ولا شك أن تحرير هذا المفهوم من الأهمية بمكان، إذ قد وَصَفَ الحديث كلمة البدعة ب( الضلالة) وهو وصف ليس بالأمر الهين. ويمكن رد هذا الاختلاف إلى اتجاهين رئيسين : الاتجاه الأول :هو مذهب
من المستغرب أن يذكر الإنسان فوائد للأزمات، فالأزمات إذا ذُكرت، لا يُذكر معها في الصورة الذهنية إلا الشدة والضيق والضنك وشظف العيش وقسوة الحياة. وهي كذلكولا شك، إلا إنها كذلك إذا أُحسِن إدارتُها، يمكن أن تُسفر عن مجموعة من الفوائد والمنافع والمصالح.
كان من سياسة عمر بن الخطاب الراشدية، أنه كان يعزل عمّاله، متى رفضه الرعية حتى لو كان أتقى الناس وأعدلهم، فلم يكن يستغني بعدل ولاته وصلاحهم عن رضاء الرعية عنهم. فقد عيَّن سعد بن أبي وقاص على العراق، فرفع أهل العراق شكاية ضد سعد إلى عمر، فعزله عمر، بالرغم من أنه حقق في شكاية أهل
تحدث القرآن عن إمداد ملائكي للمؤمنين يوم بدر، قال تعالى : {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ} [الأنفال: 9] والأقرب من السياق القرآني أن هذا الإمداد قد حصل بالفعل، أي أن ألفًا من الملائكة نزلوا يوم بدر إلى جوار المسلمين، قال الطبري عن نزول الملائكة في بدر وأحد :
هذا المقال يسلط الضوء على أهمية زكاة المال وحق الفقير في الاختيار والحرية في تحديد احتياجاتهم، ودور الجمعيات الخيرية.
استكشف أهمية تلاوة القرآن والعمل بتعاليمه في رمضان، وتأمل في فضل الجمع بين القراءة والتطبيق العملي.
لم يكن غريبًا أن يقدم الفقهاء عقد السلم بصفته المنافس الكفء للقروض الربوية في التمويل النقدي، فإذا كانت مرونة القرض الربوي متجلية في كونه يسمح للمتمول بالحصول على النقد الذي يريد، فإن عقد السلم يتيح المرونة ذاتها للمتمول، فبمقتضاه يحصل المتمول “بائع السلم” على النقد عاجلا، مقابل أن يلتزم لمشتري السلم “البنك” ببضاعة موصوفة يتأخر
على مدار يومين، من 10- 11 – مايو 2017م، دارت فعاليات مؤتمر ( مهارات خدمة السنة النبوية ) بجامعة الزرقاء بالأردن، بالتعاون مع جمعية الحديث الشريف وإحياء التراث، حيث ناقش المؤتمر العديد من المحاور. مهارة الإقناع من أولى المهارات التي دعا المؤتمر إلى إكسابها، مهارات توظيف استراتيجيات الإقناع وفنونه في خدمة السنة النبوية، ويهدف هذا
من المعروف أن الفقهاء رجالا كانوا أو نساء لا يملكون حق التشريع، ولكن ما يقومون به هو اجتهاد لفهم النص وفق آليات محددة، وليس وفق أهوائهم، وهذه الآليات هي مجموعة قواعد أصول الفقه. فالمجتهد لا يتعامل مع النص وفق ثقافته وموروثاته المعرفية، ولكنه يتعامل مع النص وفق مجموعة من الأطر والقواعد، غاية ما هناك
استكشف كيف يعمل السلم المنظم في البنوك الإسلامية: خطوات واضحة وآلية فعالة للحصول على التمويل النقدي وفقاً للشريعة.
اكتشف دروس الإسراء والمعراج وأهمية الدعاء كوسيلة للتغيير والتخفيف من البلاء والقضاء.
تعرف على بعض أسباب تراجع التمويل بالمشاركة في البنوك الإسلامية
اكتشف كيف يحمي الإسلام حقوق العامل وينظم العلاقة بينه وبين صاحب المال بشكل عادل.
ربما يظن بعض المطالعين لكتاب الموافقات للشاطبي، أنه لا يرى حجية السنة في الاستقلال بالتشريع، ذلك أن له ألفاظا ربما يوهم ظاهرها هذا المأخذ إذا اقتطعت وحدها من جملة حديثه عن رتبة السنة مع القرآن. لكن الحق أن الشاطبي لا يذهب هذا المذهب، الذي وَصَف أصحابَه بأنهم ( لا خلاق لهم، منخلعون عن الجماعة)[1]. غير
المصادر التي تُكَوِّنُ الثقافة الشرعية للمسلم منذ أن تعمل أدوات الاستقبال عنده من سمع وبصر وقلب، مصادر متعددة كثيرة، منها الأسرة والشارع والمسجد والمدرسة والأصدقاء والراديو والتلفاز والإنترنت والكتاب ودور الفتوى والمؤسسات الدينية عموما، والمشايخ والدعاة والوعاظ والعلماء وغيرهم .
هناك العديد من الأحاديث التي تتحدث عن مستقبل الإسلام والأمة الإسلامية، وقلما يخلو كتاب من كتب السنة مما يُعرف علميا بأحاديث (آخر الزمان) أو ما يُسمَّى (أحاديث الفتن) و(أشراط الساعة).
قُدِّمت المضاربة في أول مسيرة الصيرفة الإسلامية على أن تكون البديل عن التمويلات الربوية إلا إن الواقع جاء أقل من هذه الآمال، فسرعان ما انحسر التعامل بها، لتحل محلها عقود وأدوات أخرى! فعلى المستوى العملي وجدنا أن التمويل بالمضاربة لا يمثل إلا نسبة ضئيلة من أدوات التمويل بالبنوك الإسلامية. فقد قامت بعض الدراسات بتمحيص
الدرس الأهم في هذه الآية :(وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ) (آل عمران: 159) أنها نزلت بعد مشورة كادت أن تهلك الأمة، ومع ذلك يتنزل الأمر الإلهي بوجوب الاستمرار في العمل بالشورى!
إدانة اتهامات المنظمات النسوية للفقه الإسلامي بأنه ذكوري: دراسة نقدية لتاريخ التشريع الإسلامي واحترام حقوق المرأة.
لا شك أن للبنوك الإسلامية خصائص وسمات، تختلف عن مثيلاتها في البنوك التقليدية وإلا كان الفرق في العنوان فقط، فما خصائص البنوك الإسلامية؟ 1– مجانبة النظام الربوي، أول ما يلفت النظر من خصائص البنك الإسلامي مجانبته للنظام الربوي، فهو ينطلق من إيمانه بأن فوائد البنوك ربا حرام، وأن ما انتهت إليه المجامع الفقهية المختلفة من تحريمها
جوانب الإعجاز في شخصية الرسول – ﷺ- متعددة، ومن جوانب الإعجاز التي لا يُسلَّط عليها الضوء كثيرا جانب الإعجاز الإداري في شخصيته ﷺ، فقد قدم رسول الله ﷺ القدوة في إدارته للدولة، قدوة حينما نستعرض مظاهرها يتبين لنا أننا أمام إفلاس بشري عريض في هذا المجال!! بسط الأمن دون قانون الطوارئ فقد حقق رسول الله
الإرجاء موقف نفسي ينشأ غالبا في الفِتَن العظيمة وما يماثلها، فإن من سنن الاجتماع أن أي نزاع يشجر بين طائفتين قد يفرز فئة ثالثة محايدة – لأي سبب من أسباب الحياد- وهكذا وجد في عصر الفتنة الأولى وما تلاها أناس اتخذوا هذا الموقف المحايد. وقد نشأ الإرجاء كرد فعل على المواقف التي وجدت إزاء
قال رسول الله ﷺ :”عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة” رواه أحمد وغيره من حديث العرباض. في متاهات تعريف البدعة، واختلاف العلماء فيها بين التضييق والتوسعة، يَذْوِي بحث هام عن المقصود ب(سنة الخلفاء الراشدين) وأهمية الدعوة بالتمسك بها، إلى
في الحوار الذي يدور بين الرؤساء والأتباع، بين المستكبرين والمستضعفين، يقول الله عز وجل: {وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ } [سبأ: 31] يتذكر المستضعفون سبب صرفهم عن الإيمان، سبب تقليدهم للمستكبرين، وبعدهم عن الحق والإيمان، فلا يجدون سببا صَرَفَهم
مع تجدد السيول ونحوها من الكوارث الكونية، يتساءل الناس: هل هي غضب وانتقام من الله أم هي من الابتلاء الذي يصيب المؤمن فيكفر عنه سيئاته ويرفع درجاته؟ وهنا يظهر لدى البعض الجانب المنطقي والفلسفي لترسم الحدود الفاصلة بين الانتقام والابتلاء. والذي يظهر لي واضحا أن هذه التعمقات والتشقيقات في غير موضعها ، وأن الأمر أسهل
هل يمكن أن يقف عمر بن الخطاب مكتوف اليدين أمام غلاء أسعار اللحم في عهده، فلا يجد حلا إلا أن يطلب من الناس مقاطعة اللحم والجزارين؟ عمر الذي لم تستعص عليه معضلات الدول تُعجزه هذه المشكلة؟ هكذا يروون عن عمر، والذي أعلمه من الإسلام يُحيل أن يكون عمر بن الخطاب وَكَل الأمر إلى الناس، واكتفى
حكمة صيام يوم عاشوراء وفضله ومقاصده التربوية والدينية، وكيف يمكن الاستفادة من دروس وعبر هذا اليوم العظيم
” لقد قٌتل الحسين بن علي بشرع جده” مقولة تتردد في الدوائر الثقافية على أنها من مقالة (ابن خلدون) المؤرخ الكبير! أو أنها من قول (ابن العربي) القاضي المالكي. فهل حقا، قال ذلك ابن خلدون ، أو ابن العربي، أو قال ذلك غيره من كبار أهل السنة؟ الغريب أن هذه المقولة في نسبتها لابن خلدون،
ما أسهل أن يتعايش الإنسان مع روحه وتوأمه، مع من يوافقه في أفكاره وتصوراته ورؤاه، فالأرواح جنود مجندة ما تعارف منها اتفق، وما تناكر منها اختلف كما جاء في الحديث. لكن الإنسان لا يمكنه أن ينعزل مع من يساوقه الفكر بعيدا عن المختلفين معه، فضلا عن أن ذلك ليس من منهج الإسلام، فكيف يتمكن
الفروق الجوهرية بين هذا الميثاق وبين اتفاقية سيداو أخواتها فروق جوهرية؛ حيث أن الميثاق يقوم على أساس ما قرره الشرع الإسلامي و ما وافقه من شرائع سماوية، فيما يتعلق بالأسرة كلبنة اجتماعية إضافة إلى تكاملية الأدوار والمساواة في الكرامة الإنسانية والأهلية الاجتماعية والشراكة في عملية التنمية بين الرجل والمرأة كما ينظر الميثاق لحرية الإنسان وحقوقه من منظور الشرع .
لم يعد بالإمكان إنكار شيوع ظاهرة الإلحاد في المجتمع العربي المسلم في الفترة الأخيرة،؛ فمنتدى اللادينيين العرب، يضم 7000 عضو، وكان عدد زواره يتجاوز 4000 زائر فى اليوم الواحد.. وعلى ( اليوتيوب) نجد عدة قنوات بعضها تجاوز حاجز المليون مشاهدة! بالإضافة إلى مئات الحسابات التى تضم عضوية قليلة بالمئات أو بالعشرات. وموقع الحوار المتمدن يدخله
شهدت العاصمة القطرية أمس انطلاق أعمال ملتقى جمعية قطر الخيرية الإنساني لدعم الشعب الفلسطيني، والذي احتضنه فندق الماريوت، وحضره حشد كبير من المشاركين من مختلف دول العالم، سواء على مستوى المنظمات الإنسانية، أو الشخصيات الإسلامية. وأكد المشاركون في الملتقى –الذي يقام تحت رعاية رئيس الوزراء القطري الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني- على حرصهم
توضيح جملة من أحكام وشروط الأضحية، وحكم المضحي وشروطه، وما يندب له أو يكره قبل ذبح الأضحية.
الصيام دون صلاة حسنة مع سيئة كبرى، والسيئة لا تمحو الحسنة، وأما من رأى أن ترك الصلاة كفر فلا يثاب تارك الصلاة عنده إن صام لأنه يلقى الله كافرا، والترجية هنا أولى من التيئيس. وذهب بعض السلف إلى أن معصية اللسان – مثل الغيبة- ومعصية الأذن – مثل استماع الغيبة – و معصية العين –
تعرف على مبطلات الصيام وأحكامه وفق الفقه الإسلامي، وما الذي يفطر الصائم فعلًا وما لا يؤثر على صيامه، مع توضيح الفرق بين القضاء والكفارة. احرص على صيامٍ صحيح وخالٍ من الأخطاء!
يقول الشيخ: بدأت بالدراسة الكنسية أو اللاهوتية عندما اكتشفت أني لا أعلم كثيرًا عن ديني النصراني، وبدأت أسأل أسئلة دون أن أجد أجوبة مناسبة لها، فدرست النصرانية حتى صرت قسيسًا وداعيًا من دعاة النصرانية وكذلك كان والدي، وكنا بالإضافة إلى ذلك نعمل بالتجارة في الأنظمة الموسيقية وبيعها للكنائس، وكنت أكره الإسلام والمسلمين؛ حيث إن الصورة
يهدف البرنامج إلى توعية الطلاب حول طرق وأساليب مكافحة الاتجار بالبشر، والتركيز على تعليم الطلاب كيفية حماية أنفهسم من الاستغلال عبر الأنترنت
هناك تردد شديد - وبخاصة في صفوف المسلمين - وتحفظات كثيرة بشأن الاهتمام بحوار الأديان، وأغلب التحفظات مبنية على أساس إدراك يحتاج إلى إعادة نظر في حد ذاته
لا تعود شهرة مصطفى صبري لكونه آخر من تقلد منصب شيخ الإسلام في الدولة العثمانية، بل للدور الذي قام به في زمن التحولات الكبرى في النصف الأول من القرن العشرين
تولى الشيخ بنعزوز التدريس لأكثر من نصف قرن، ولم يعرف مهنة أخرى غير العلم والتعليم، وتخرج على يديه كبير من الطلبة والأئمة والفقهاء يتجاوز عددهم ثلاثة آلاف طالب
من دواعي التفضيل العمل على إشاعة الأمن في البلاد عامة، لتهيئة الجو للمسافرين والحجاج، وكذلك لمن خلفوهم وراءهم، وذلك بالانشغال بالعبادة والذكر،
تعرف على فضائل الحج العظيمة وفق القرآن والأحاديث النبوية: المغفرة والتقرب لله، الوحدة الإسلامية، والفوائد الدينية والدنيوية.
كتاب"روح الحداثة " من إصدارات "المركز الثقافي العربي" بيروت-الدار البيضاء، وضع فيه المؤلف لبنات الحداثة الإسلامية بعد كتابه "سؤال الأخلاق" الذي بسط فيه نقده للحداثة الغربية.
لماذا تاريخ الإسلام وحده هو الذي يُعقِب نفوراً وازدراء وبغضاً في نفس دارسيه ؟
نتعرض هنا لمشكلة تطرح نفسها على الساحة العالمية يسميها البعض "إدمان الإنترنت" وعن أعراض انتشار الظاهرة وأبرز طرق العلاج
نبذة تعريفية موجزة بالعلامة محمد عبد الله دراز رحمه الله والذي خلف تراثا فكريا راقيا تراوح بين الكتب والبحوث
قبل أن نشكو عناد وسوء سلوك صغارنا لنقف على أفعالنا التي ربما لا نراها، ولكنها تتسبب في الكثير.
رُوِّعت المدينة بمقتل أمير المؤمنين عثمان بن عفان (رضي الله عنه) في واحدة من المآسي الكبرى في التاريخ الإسلامي وتبع ذلك سلسلة أحداث نتعرف عليها في السطور التالية ..
يناقش كتاب "الحياة الزوجية في الواقع المعاصر" المشكلات التي تهدد الأسرة المسلمة في الغرب، وفي ديار الإسلام والسعي لحلها
حينما نسمع كلمة فن يتداعى لأذهاننا صورة الخط، اللون، الشكل،…. بكل ما في هذا المفردات من جمال وحرية، ولكن لعلماء النفس والتربية إضافة أخرى فقد انتبهوا لأهمية الفن كمقياس للذكاء، وأيضًا كوسيلة من وسائل تنمية هذا الذكاء لما تتضمنه التجربة الفنية من عمليات فعلية متعددة تثري الخبرة العقلية جنبًا إلى جنب مع الخبرة الجمالية، ويصبح