العقل المسلم وضرورة التحرر من الاستتباع الثقافي
عانى العقل المسلم ردحا من الدهر –وما يزال- من نير الاستتباع الثقافي[1]، الذي أصاب بلفحه عددا غير قليل من أبناء هذه الأمة، -وخاصة شبابها الذين هم أرْوِمة فخارها، وشريان حياتها- لعوامل عدة، أبرزها احتواء التيارات الغربية للمناهج التعليمية، وتعطيل دور التربية بالقدوة، فضلا عن أنّ كثيرا من الأُسر قد رقّ الدين في نفوسها، وهان