حصل على الدكتوراه في التاريخ الإسلامي من جامعة جلاسكو- بريطانيا . رئيس تحرير مجلة البيان سابقا.
لديه 9 مقالة
إن توجيهات القرآن الكريم تدعو إلى بناء الإنسان من الداخل، قلبه ومشاعره وإرادته ، حتى إذا استقام حاله على توازن واعتدال واستقر على هدى من الله ، استطاع أن يواجه المصاعب والأزمات وما يتعرض له من امور الدنيا من غنىً او فقر أوصحة ومرض وغير ذلك .
هذه الحياة الجدية لا تعني أن لا يكون هناك أوقات للترويح عن النفس ، لأن النفوس إذا كلَت عميت
ليس هذا المقال لبحث موضوع المحكم والمتشابه من جميع جوانبه ، ولكن للتركيز على شأن محدد فيه وهو إرجاع المتشابه إلى المحكم في موضوع المشيئة الإلهية التي يتكرر ذكرها في القرآن الكريم
الإنسان محاط بسنن الله الكونية وما خلق في السماوات والأرض ، هل تستطيع أيها الإنسان أن تخرج عن هذه السنن ؟ وهل تستغني عن فضل الله وتسخيره كل شيء لك ..
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :” المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ، وفي كل خير ، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز. وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل :قدر الله وما شاء فعل ، فإن لو تفتح عمل الشيطان ” رواه مسلم.
هناك سبب خاص مما يجعل الرسول صلى الله عليه وسلم يذكر سورة هود بقوله : ” شيبتني هود وأخواتها ” ؟
عندما يخاطب القرآن الإنسان ( يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم ) فإنما يخاطب الإنسان المكلف بحمل الأمانة والعهد والوصية ، يخاطب الإنسان المتميز بالعلم والبيان والعقل ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ) يخاطب الإنسان المسؤول عن عمله
عمق القرآن الكريم الإحساس التاريخي عند المسلمين عندما وصلهم بالأنبياء والأمم السابقة, وجعل تاريخ الخليقة مجالاً لنظرهم ومجالاً للتدبر والتفكر
منهج التزكية يهتم بطهارة القلب قبل طهارة البدن ، ويهتم بتنمية الاستعدادات الخيّرة الموجودة لدى الإنسان ، كما يهتم بتزكية الدوافع الفطرية كدافع الحب والخوف والغضب ودافع الشهوات ، وكل هذه الدوافع ضرورية إذا وجهت توجيهاً سليماً ووضعت في مواضعها