الإمام محمد بن سيرين
في يوم التّاسع من شهر شوّال سنة عشر ومائة من الهجرة (١١٠هـ)، طوى الموتُ الإمام الجليل محمد بن سيرين (1)، فلم يُدفن يومئذ جسد يَبْلى، لكنْ دُفن ورع وزهد وفقه وعلم عظيم. كان -رحمه الله- إذا مرّ بالأسواق ورآه النّاس ذكروا الله وقيل كبّروا. أمّا عن ورعه فاسمع هذه تُنبيك بالخبر: ذات مرّة اشترى زيتًا