العميد المساعد لشؤون البحث والدراسات العليا في كلية الشريعة بجامعة قطر
لديه 5 مقالة
لعل هاتين الآيتين من سورة الكهف: { قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا” } هما من أصعب الآيات على المؤمنين عموما، حين يتفقد أحدهم نفسه ويراجع إيمانه وإخلاصه لله تعالى
حول ماجاء في ليلة القدر في صدر سورة الدخان { إنا أنزلناه في ليلة مباركة إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ }
"من صام رمضان وقامه إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه" هاهو رمضان قد حل ضيفا عزيزا علينا هدية من الله حيث التجارة الرابحة، والأجواء الإيمانية
تكرار (لعل) في سياق آيات الصيام، فكأن الله تعالى يخاطب عباده المؤمنين بأن رمضان فرصة للتغيير .. فإن لم نتغير في رمضان فمتى ؟!
قال تعالى: { أياما معدودات فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر .. }