لديه 3 مقالة
الصور التي تتناقلها وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة صبيحة يوم عيد الأضحى بوفرة وتفاخر صور مؤلمة تؤذي وتخالف سنته عليه الصلاة والسلام.
لم تعد غزة تلك المدينة الصغيرة، حاضرة البحر، الكائنة في جنوب فلسطين، المحدودة المساحة، والمكتظة السكان، والمحاصرة من البحر والعدو والصديق، مدينةً مغمورة، لا يعرفها إلا القليل من الناس، ممن لهم دراية بالسياسة، ومعرفة بالجغرافيا، ولا يهتم بها سوى أهلها، القاطنون فيها أو المغتربون عنها، أو المتضامنون معها، والراغبون في زيارتها تأييداً ومساندة، ونصرةً ومساعدة،
لا تطع نفسك تسمو، ولا تجبها تتميز، ولا تخضع لها تقوى، ولا تضعف أمامها فتحكمك وتجعل منك أضحوكةً مرة، ولعبةً مراتٍ أخرى، تطيعها كعبد، وتخضع لها كتابعٍ أجير ..