“سيدات القمر” … بين الاعتراف الغربي والنكران العربي
يبقى القارئ العربي في مختلف مستوياته، قارئا ساذجا عاطفيا جدا، يتفاعل مؤقتا مع الحدث ثم ينصرف إلى غيره، هذا الاستحقاق الروائي أدخل الكاتبة وسلطنة عمان والخليج والعرب إلى التاريخ، فستبقى الكاتبة أول عربي يفوز بهذه الجائزة بإجماع لجنة التحكيم، وإن كره الكارهون، وتبقى الرواية عملا تخييليا تُبدعه سافرة ومُحجبة، فتاة وعجوز، كافر ومؤمن، يحتاج فقط إلى التفاعل النقدي والقراءة الذاتية.